الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه القاسې بقلم اماني المغربي

انت في الصفحة 10 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
اڼصدم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة

نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مفزوعةعااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق ھيموتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك 
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تالياوقرصت دقنة احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعيثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
حضنت نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء نعم
محمد ببرود إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة سيتحايل عليها
ضړبت رأسها بإيدها علي غبائها فمن هي لكي يتحايل عليها
جريت ورائه وأردفت ببلاها انت كنت بتقول هنام فين
نظر لها ببرود وأكمل سيرة
عضت علي شفيفها بسعادة فهي لن تنام في الشارع هذا الليلة
تاليا تاليا
نظر لها رافعا حاجبة
تاليا احم اسمي تاليا
لم يعيرها إي اهتمام ودخل الحمام
مدت شفيفها إلي الأمام بقرف ي خربيت برودك ي شيخ هو يعني عشان انت حلو حبتين تلاتة كدا تبقا مغرور
نطرت شعرها للخلف بغرورما انا كمان حلوة ومسمسمة وذي القمر ومش مغروة يتك القرف في حلاوة امك 
ما ظنش أن أمة حلوة مين يتفق معايا
بداءت تشعر بالبرد فابتسمت بخبث عندما رأت دولابة امممم وريني بقا ي حلاوة إذا كان ذوقك حلو شبهك ولا لأ
أسرعت بإختيار قميص بالون الاسود ومنطال أسود فهي تعشق الاسود وأردتهم سريعا قبل خروجة
كانت تنظر لنفسها بسخط فمنظرها مضحك فملابسة واسعة وطويلة جدا عليها تشبة الاطفال عندما يرتدون ملابس الكبار
خرج محمد عاري الصدر متناسيا تلك الفتاة نهائيا
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم اماني السيد
خبط محمد وجة فكيف نسي إن تلك الفتاة مازالت هنا
ولكن لاحظ سريعا ما ترتدية فاحمرت عينة پغضب وكور يدة حتي برزت عروقة فذالك القميص هو الذكري الوحيدة الباقية له من لين 
اقترب سريعا منها ولفها ليجعها تنظر له وأردف وهو يكذ علي سنانة أقلعي
جحظت عينيها و حوطت جسدها بيدها وأردفت پخوف أقلع


10  11 

انت في الصفحة 10 من 43 صفحات