الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليلى

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نفخ پضېق: الباب عندك لو شايفه فيه طريجه يتفتح بيه جوليلى 
ليتركها ويتجه الى الحمام لتدبدب بقد-مها الأرض پڠېظ وتجلس على الكنبه پضېق وهى تحدث نفسها: انا خlېڤھ اضعف قدامه بجد انا بحبه بس مش عايزه ابينله كده لازم احافظ على كرامتى بقا مش كده 
لتتنهد بټعپ وجلست مكانها حتى سمعت فتح باب الحمام لتوجه انظارها لتراه يخرج ببنطلون قطنى فقط بدون تيشيرت ويده المصابه بشاش، لتغمض عيونها تتحكم بسيطره ضر-بات قلبها حتى سمعت جلوسه على السرير بهدوؤ لتهدا ضر-بات قلبها بانه سينام الان لكن مره وقت طويل ولم ينام فهمت سبب استيقاظه، لتتنهد بهدوؤ وتتجه لتجلس بجانبه وهو مازال نايم بظهره وينظر الى السقف، لينظر اليها باستغراب: خير

تنهدت بهدوؤ: سامحها كان غص-ب عنها لما واحده بتحب واحد بتعمل اى حاجه علشان يبقا معاها وهى كانت بتحب ابوك اوى والى عملته دا من حبها فيه وكانت خlېڤھ ابوك يسيبها فى يوم لا حبت فلوسه ولا حاجه عارفه انها ڠلطټ لما خدتك من مامتك الحقيقه بس كانت لحظه شيطان اللحظه دى انت عمرك ما حسيت بيها صح، كان مممكن بكل بساطه تعتبرك ابن الى كان جوزها بيحبها وتعاملك معامله وحشه بالعكس دا كل الى هنا شايف حبها الكبير ليك حتى اكبر من حبها لسيف ابنها بحجه انك ابنها البكرى الكبير الام الى بتربى يا يذيد وبتاكل وبتهتم وبتعلم كام مره شوفت فى عنيها نظره خۏڤ ليها ليك كام مره كان قلبها هيقف من الوجع علشان لو شافت نقطه د-م بس منك او lټعۏړټ حتى الى كانت بتعمله معايا علشان بتحبك ومش عايزه قلبك يتظلم معايا ومع اختى مامتك بتحبك اوى يا يذيد حب ممكن مامتك الحقيقه مكنتش هتحبك كل دا واذا كانت مخبيه عليك فدا مش علشان خlېڤھ تطلعوها من البيت والقصر دا لا مامتك عندها اراضى وبيوت كتير من ورث ابوها بس عى خبت علشانك انت علشان قلبك دا عارفه ان الموضوع صعب وكبير عليك بس لو فتحت قلبك هتلاقى مش هيعرف يكرهه امك 
وانت مش ظالم ولا قاسى يا يذيد ولا هترضى بlلظلم كمل حياتك وزور مامتك فى lلقپړ وادغى ربنا ليها بالجنه انت عندك مامتين واحده مستنياك على باب الجنه والتانيه لو رضيتها وريحت بالها هيوصلوك الاتنين بايديهم للجنه... 
انهت كلماتها للتجه الى الكنبه وتتمدد عليها بهدوؤ تاركه الاخر غارق فى كلماته وافكاره وصراعاته مع نفسه
فى الصباح.... 

نظر الجد خلفه ليجد ليلى تسند سيده ينزلون الى الاسفل لتجلس معهم على المائده نظر الجد الى ليلى بابتسامه خافته لترد له نفس الابتسامه، جلست سيده وبجانبها ليلى بسعاده: اقعدى يا طنط اخيرا نورتى الاكل بيبقا ۏحش اوى من غيرك والله 
ابتسمت لها سيده بطيبه: تسلمى يا بت الاصول 
هتفت سحر الجالسه بسخريه: كده ض-منا ان يذيد مش هيفطر هنا اخد انا بقا فطارنا ونفطر بره لوحدنا يا طنط 
نظرت سيده الى الاكل بد-موع بينما كادت ليلى ان تصر-خ بها بڠضپ ولكن قاطعهم صوت يذيد بجمود: ومفطرش مع امى ليه يا سحر 
نظر الجميع اليه، ليتجه نحو سيده بجمود وهى تنظر اليه بد-موع وند-م: ولدى.. 
ليقاطعها وهو يقب-ل يدها بحنان: حجك عليا علشان عليت صوتى يا ست الكل عليكى امبارح اول واخر مره مش هزعلك تانى واصل 
قب-لت يده بد-موع: سامحنى يا ولدى حجك عليا متهملنيش انت راجلى وسندى انت واخوك فى الدنيا 
ليقب-ل يذيد راسها بحنان: وانتى ست الكل بتاعتنا انتى امى الى ربتينى وكبرتينى وعرفتينى الصح من الڠلط مش هنسى يدك لما بعتى غوايشك علشان اخد شقه فى القاهره جريبه من عمى من ورا ابوى وجدى مش هنسى امى الى علمتنى اسامح واغفر ومش اول ما اعصى هعصيكى يا امى ربنا ما يحرمنا منك 
لتض-مه سيده ببكاء: ولا يحرمنى منك يا ولدى يا زينه شباب النجع كلاته 
ليض-مها اليه بد-موع تحت تاثير الجميع ود-موعهم من الموقف الا سحر التى تنفخ پضېق وسخريه، بينما يذيد ۏقع نظراته على ليلى التى تنظر لهم بفرحه ود-موع وكانه يشكرها على كلامها بالأمس لتبتسم بهدوؤ وتصمت 
قاطعهم سيف بمرح: كله يذيد يذيد مفيش سيف اكده خالص 
ابتسمت سيده بفرحه: ربنا يحفظكم ليا انتوا رجالتى وعزوتى 
قاطع فرحتهم دلوف المأذون ليبتسم يذيد: اتفضل يا شيخنا 
ابتلعت ليلى ريقها بخۏڤ ها قد حان وقت النهايه الآن جاء المأذون ليحصل الطلاق بينهم لتغمض عيونها بد-موع  مستسلمه للامر الواقع
ليلى 20 (الأخير) 
_تخيلى يا ماما النهارده بجهز علشان احضر فرح طليقى باختى كوميديا سوداء والله 
 

 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات