الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليلى

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لينظر الى يذيد بهدوؤ: حصلنى على المكتب عايز اتحدت وياك لحالنا 
لينهض الجد وهو يستند على عكازه متجها نحو المكتب سار خلفه يذيد وهو لايفهم اى شئ بينما تتابعهم نظرات ليلى بخۏڤ على يذيد مما سيعرفه بالحتم سينهار، هتف سيف پحژڼ: يا ترى اخوى هيعمل اي لما يعرف 
هتفت سحر پضېق: اكيد هيزعل شويه بس عادى يعنى يذيد قلبه جامد شويه

نظرت اليها ليلى پضېق وكذالك سيف الذى هتف: علشان اكده هيتجوزك 
ليتركهم ويغادر ويترك ليلى وسحر بمفردهم حتى هتفت سحر بسخريه: مش هتباركي لاختك يا ليلى 
نظرت ليلى لها پضېق: مبروك 
ثم تركتها وغادرت من امامها لتهتف سحر پضېق: ماشى يا ليلى پکړھ نشوف.
صر-خ بڠضپ: يعنى اييي انتى مش امى 
نظرت الى الأرض بد-موع: انا اسفه يا ولدى 
صر-خ بڠضپ: ولدك اي بقا ما خلااااص يعنى انا بن حړlم ازاى يا جدى ازاى 
هتف الجد پحژڼ: وفى حجيجه كمان يا ولدى 
نظر اليه يذيد بصد-م#مه وترقب ليهتف الجد پحژڼ: ليلى.....
يعنى اي انتى مش أمى 
نظرت الى الأرض بد-موع: سامحنى يا ولدى 
هتف بسخريه ود-موع: ولدك اي بجا ما خلاص الحجيجه بانت يعنى انا بن حړlم يا جدى ازاى ازاى 
نظر اليه الجد پحژڼ: وفى حجيجه كمان يا ولدى 
نظر اليه يذيد بترقب وصد-م#مه ليكمل الجد پحژڼ: ليلى... 
ولكن قاطعهم دلوف سيف وليلى الى المكتب نظرت اليه ليلى پحژڼ فهو يبدو حالته انه لا يبشر بخير وصوت صرا-خه الذى ملئ المكان أيضا دفع ليلى وسيف للدخول للإطمئنان عليه 
نظر يذيد الى جده بد-موع: ليلى مالها يا جدى كمل
نظرت ليلى الى جدها بد-موع ونفى فهى ټخlڤ ان يخبره جدها الحقيقه فهو الآن ليس حمل صد-م#مه اخرى تكفى صد-م#مه والدته التى حتماً ستلهبه، لتنظر الى جدها بد-موع ورجاء الا يكمل ليتنهد الجد بقله حيلته ويهتف پضېق: ليلى الماذون هيجى ويطلجها النهارده علشان تتجوز سحر 
اخذت ليلى نفسها براحه سرعان ما انقبض قلبها مره اخرى بالم ود-موع عقب استيعاب كلمات الجد مهلاً هل حقا 

ستطلق منه الليله اى ڼl'ړ تلك تكويها بداخل قلبها وتحرقها هل حرقته تلك اللكلمه ايضا مثلما حرقتها ولكن بعد كلماته التى هتف بها بجمود عرفت ماذا شعوره
: ماشى يا جدى 
هتف بها بجمود وخرج من المكتب متوارى الانظار عن الجميع الذين يتابعون خروجه پحژڼ وند-م شديد 
سيف بصرا-خ لوالدته: حړlم عليكى دا مش بيفوج من الى بيحصله ليه اكده لييه 
نظرت اليهم سيده بد-موع: غص-ب عنى كنت بحب ابوك جوى جوى مكنتش عايزاه يهملنى وااصل وولدى ولدى كان م١ت مكنتش لاجيه غير الحل دا علشان اعيش حياه عاديه بيناتكم جدك لو كان درى ان ولدى م١ت وليه حفيد من واحده تانيه كان هيجوزها لابوك بس انا حبيت يذيد زى ولدى واكتر يذيد ولدى انى مش ولد حد تانى 
لتضع يدها على وجهها وتنهار باكيه بشده، حتى شعرت بيد تطبط على ضهرها وتض-مها الى حض-نها برقه وخفوت لم تدرى من الشخص ليذيد بكاؤها بند-م: حجكم عليا بس هاتولى ولدى يذيد انا مهجدرش اعيش من غيره واصل مهجدرش 
ض-متها ليلى اليها اكثر بد-موع وقلب يد-مى على حال تلك الأم المكسوره: اهدى يا طنط يذيد هيهدى وهيكلمك والله هو ملوش غيرك انتى أمه 
نظرت سيده الى ليلى بد-موع ورجاء: كلميه يا بتى هو بيحبك بيعشجك مش هيكسرلك طلب خليه يسامحنى هو ولدى انا الى ربيته وكبرته وعلمته ووكلته انا مليش غيره هو واخوه فى الدنيا
هدات ليلى على كتفها بد-موع: مټخlڤېش يا طنط والله هيكلمك من تانى وهيحبك الام الى بتربى وبتهتم مش الى بتولد وانتى ادتيه كل الحب والحنان علشان لما تكبرى تتسندى عليه يذيد قلبه مش قاسى يا طنط والله هو بيحبك اوى وملوش غيرك فى الدنيا دى 
نظرت اليها سيده بد-موع وند-م: حجك عليا يا بتى ظلمتك كتير كانت غيرتى لولدى عاميانى مشوفتش طيبه جلبك ولا زينه عجلك يا ست البنات حجك عليا 
قب-لت ليلى رأسها بهدوؤ: انتى الى حقك عليا يا طنط والله انا عارفه ان كل الى عملتيه كان قلب ام عايزه تشوف ابنها احسن واحد فى الدنيا ومزعلتش منك خالص دا انا بعدت عنك الفتره الى فاتت بس علشان متضايقيش من وجودى بس لكن انا عمرى ما کړ'ھټک انتى تتشالى فوق الراس والله 
 

 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 42 صفحات