الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كم وملونه بصراحه استغربت خالد وبصتله وانا مستغربه
لانه اول مره يجيلي حاجه انا مقولتش عليها يعني اول مره من يوم جوازنا يجيلي حاجه من نفسه قست العبايه وكأنه متفصله علي جسمي شافها خالد وعجبته اووي خالد بصراحه تجنن عليكي يا ساره وخصوصا جسمك مليان وحلو فيها انا لا بصراحه هيا حلوه وذؤؤءك كويس فيها بصلي خالد وضحك انا اي بتضحك علي ايه قام من مكانه وقالي هو وبيضحك انتي عارفه العبايه دي بصتله انا ورديت مالها العبايه دي يا خالد واټصدمت لما لقيته بيقولي ...... تتبع بصراحه اڼصدمت اكبر صدممه بحياتي لما عرفت ان العبايه اللي لابساها دلوقتي مش خالد جوزي الا جابها واللي جابها مخصوص ليا كان حمايا وانا مش عارفه يقصد ايه والا في حاجه بدماغه انا مش عارفها
بصلي خالد لما شافني ساكته خالد اي مالك هو انا قلت حاجه تزعل كدا رديت بسرعه لا طبعا انا بشوف العبايه كويس لا حلوه ربنا يباركلنا فيه حمايا ويخليه يارب ويدوبك خلصت الكلمه وباب الشقه اتفتحت وحمايا دخل الشقه وينادي علي خالد خالد طلع بسرعه وفتح باب اوضة النوم واتفاجا بحمايا قدام الباب وشافني بالعبايه بصراحة
اتكسفت اووي وقلت يا أرض اتشقي وابلعيني اول مره اللبس عبايه نص كدا ومبينه دراعتي ومتقسمه علي جسمي وكمان حمايا يشوفني بيها بصراحه فكرت اقفل الباب بس خۏفت تحصل كارثه ويزعل وخالد وقتها مش هيرحمني ولو عملت كدا وخصوصا كنت هقفل الباب في وش حمايا
حمايا بصلي من فوق لتحت وابتسم حمايا اي حلوه العبايه يا مرات ابني انا اتعلثمت وارتبكت ورديت عليه ااا ايوه حلوه يا عمي ربنا يخليك لينا وانا من جوايا بغلي من تصرف خالد جوزي ازاي يفتح الباب وكمان يسيبه مفتوح معندوش ډم ولا غيره عليا وشخصيته الضعيفه دي هتدوديني بداهيه بعد شويه حمايا خد خالد ودخلوا اوضة الأطفال وانا حمدت ربنا انه اتحرك من مكانه لانه طول الوقت وهو واقف مع خالد عيونه زي الړصاص رايحه جايه عليا وعمال يبصبص ويفرز بكل حته فيا بسرعه قفلت الباب وغيرت ولبست عبايتي السوده
طلع حمايا من الأوضة ونزل تحت وخالد دخل الاوضه عندي شويه ولقيته بيطلب مني برقتله بعيوني انت عارف مش هينفع دلوقتي احنا لسه مخلصناش شغل البيت وكمان ممكن عمي والا عمتي تنادي عليا هعمل اي دلوقتي استني شويه للمغرب يا حبيبي بصلي وفضل يضحك وراح قام ووقف جمبي خالد بقولك ايه انتي مراتي فاهمه وبعدين متقلقيش محدش هينادي عليكي استغربت وقلتله.
ليه يعني متأكد كده محدش هينادي عليا قرب مني واټصدمت وكنت هقع من طولي لما سمعته بيقولي ...... تتبع......
بعد ما سألت خالد جوزي ليه محدش هيسال عليا وبصلي وقرب مني وقال اصل وانا بهزر مع بابا قبل ما ينزل تحت قولتله سيبولي مراتي معايا فوق محدش ينده عليها عايزها. وضحك وكمل كلامه وقالي بابا فهم وقلي خد راحتك نوره تحت تسد مكانها بصراحه انا اتغظت منه ووشي اتقلب ڠضب منه وعلي قلة غيرته عليا والا شخصيته الا بقيت زباله اووي بصتله بضيق وقرف وقولتله اسمع يا خالد انا مش هعمل حاجه وهنزل دلوقتي تحت ولو عايز حاجه تبقي بالليل انا نازله دلوقتي .. خالد راح شدني من دراعي وزعق فيا وفضل يضربني علي وشي وبالاخر نزل وطلع من البيت انا اترميت
علي السرير وفضلت اعيط وابكي من القهر اللي جوايا اكتر من

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات