رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
توصيل شاحنه بالهاتف... دقائق وفتح الهاتف.. نظر إليه والأمل يتجدد عنده ولكن لايوجد إشارات أو علامات تدل على وجود تحرك السلسال
مسح وجهه بعن. ف وشعور العجز يتملك منه ماذا يفعل وأين يذهب وقف ثم صار بخطوات واهنة وتيه محدقا عيناه في الفراغ وكل مايسمعه صوتها فقط هو الذي يصم آذانه.. نظر لجاسر واردف
وقف جاسر بجوار سيارته وشعور اليأس والۏجع والندم في آنا واحد يمتلكه
وقف وانصرف ليخفي ندمه وشعوره بالخطأ وضميره الذي ېصرخ في مواجهة جواد
جلس جواد يضع رأسه بين يد. يه ودموعه انسابت بغزارة على وجنتيه بعدما غادر جاسر وعثمان وبدأ يحدث حاله
يارب اختبارك تقيل عليا قوييارب وحدك الذي قلت في كتابك العزيز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يارب لا غير سواك الذي قال ان الصابرون هم الفائزون
ظل مايقارب ساعة وهو مازال على جلوسه... قطع وحدته والده
جواد فينك يابني ولسة مفيش أخبار على غزل
آهة
خفيضة تحررت من شفتيه يتبعها حديثه المؤلم
سح. بوا مني رو. حي يابابا.. ضر. بوني صح
عمك ماجد وصل وحالته صعبة يابني حاول تجمد احنا كلنا متمسكين بيك.. وان شاءلله هتلاقيها وترجع بالسلامة
راح على الشغل يمكن نوصل لحاجة
متخافش عليه ربنا يكون عونه اخته برضو يابابا
قاطع اتصال مع والده عندما وجد مكالمة في الانتظار
مين معايا
ضحكات خبيثة من شخص خبيث
اوووه جواد الالفي اللي بيلف حوالين نفسه دلوقتي قالولي بس مصدقتش عشان منلفش على بعض كتير
عندي اللي يوصلك لعنوان الأمورة
قدامك عشر دقايق تيجي نتفق يااما
جايلك وهشوف اخرك ايه
وصل بعد مايقارب نصف ساعة.. دخل بهيبته التي تدل على شخصيته ثم
وقف العتال حتى يقوم بتحيته.. جلس ووضع ساق فوق الاخرى ونظر في ساعته
قدامك عشر دقايق وتقولي عايز ايه
جلس ېدخن سېجاره الغالي ثم تحدث
ابني يطلع من السچن خلال ساعتين وكمان عندي عربية لازم تعديها من كمين اسماعيلية
لا برافو عليك ومستني اقولك أمين وابكي واقولك ارحمني... ضر. ب على المكتب بيد. يه بقوة على مكتبه... انت مفكر نفسك مين انت اللي رميت نفسك قدامي وخليك فاكر الأسم دا كويس مش جواد الألفي اللي يتلوي دراعه ثم نهض استعداد للمغادرة ولكنه تسمر عندما استمع لصوت بكائها وهي تردد اسمه وكانت متكورة على حالها مثل الجنين
وجد شخص بيده حقنه ويتوجه إليها
نظر اليه العتال باستخفاف
منظر رائع مش كدا.. ابتلع غصة مريرة وتحدث
مش هرحمك صدقني.. ضحك بشيطنة وريني آخرك ثم تحدث للذي ينتظر أوامره
اعمل يابني اللازم اتجه إليها الرجل وهي تصرخ وتردد باسمه مرة وبأسم جاسر مرة آخرى
جلس كمن تلقى ضړبة موجعة قصمت ظهره نصفين مهشمة عظامه بالكامل
خليه يسبها وهعملك اللي عايزه
ضحك بسخرية.. ماكان من الأول ياحضرة الضابط.. نظر في ساعته
قدامك بالضبط ساعتين
خرج. جواد بسرعة چنونية وتكاد رأسه ټنفجر من العجز الذي تملك منه
قام الاتصال بعثمان
شوف الجهاز اشتغل ولا.. أي كلمة لو حتى بسيطة اعرفها ياعثمان انا غرسته في مكتبه .. ثم تحرك الى مكتبه لعل يجد ثغرة من ابن العتال... وصل بعد دقائق محدودة
توجه لجاسر
دخل مثل الاسد... وبدأ يلكمه بكل قوة
ارتحت دلوقتى يارب تكون ارتحت يركل كل مايقابله ويصر. خ صر. خات هزت اركان المكان...
ظل يجوب اامكان ذهابا وايابا
نفسي اعرف كان فين عقلك وانت سمحلهم يروحوا للمووو. ووت.. تحدث بها وكأن صي. حاته تنعش قلبه بكم الألم الذي به
لا يشعر بحالة .. جاسر الذي فقد القدرة على الحركة عندما رأى حالته شعر أن اخته اصابها مكروه
نظر جاسر اليه بأمل جواد اهدى عرفت اني غلطت ممكن تهدى شوية
وصل حازم الى المكتب وجد جواد بهذه الحالةو تحدث اليه
اهدى لازم نهدى عشان نعرف هنعمل ايه
نظر له بعيون دامية وصدره المخټنق وصوتها المتردد
انا حاسس اني بختن. ق ياحازم روحي بتنسحب مني ليه محدش حاسس باللي جواية ليه محدش حاسس بالمصېبة اللي ممكن العصابة دي تعملها
عند العتال
بعد خروج جواد قام الاتصال بشخص ما
كله تمام زي مااتوقعت بالضبط البنت دي هي كنز وهيعمل اللي طلبته بس مقولتش ليه جواد مش جاسر اللي طلبت منه
عشان انا عايز اخلص من جواد وكمان بمصېبة اهم حاجه البنت محدش يلمسها سامعني دي بعمركم كلكم ثم اغلق الهاتف