رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
نسيت تصبح عليا على فكرة... صبحت عليا بس بطريقة تانية ياحبيبي
قبل غيرتي فيه حاجات المفروض تتعمل وحاجات لا... فيه حاجه اسمها حلال وحرام حبيبتي... صهيب دا يجو زلك شرعا... يعني مش محرم عليكي سمعتيني اول وأخرة مرة تستفزيني بكلامك دا... انك تتكلمي على راجل تاني مش هسامحك حتى لو كان ابويا نفسه... مش صهيب بس
أول مرة اشوفك كدا... ايه اللي حصل لدا كله... انت عارف اننا كلنا اخوات مع بعض ياجواد... وبعدين نسيت أنا وهو كنا إيه
رفع نظره لها
ياريت انسى ياغزل بجد اتمنى اني انسى... ضيقت عيناها وتسائلت
مالك ياجواد
انت بتغير من صهيب
صباح الحب ياقلبي
رفعت حاحبها بتهكم
إنسي... بس خلي بالك من لبسك قدام اي حد حتى حازم نفسه
ش عرت بما يدور بخالده... لقد علم بما قاله صهيب جعل قلبه ينص هر من غيرته
رفعت نظرها له مم لسة على خ ديه مقتربة تهم س له
مش عايز تصبح على ولادك... جحظت عيناه من تقلباتها وظل يقهقه عليها... ڼصب عوده وحملها متجها للمرحاض
بعد أربع شهور
يجلس امام اللواء نشأت... يز فر بغض ب.. يقبض على ي ديه حتى نفرت عروق عن قه
وبعدين يافندم... كل مانحاول نم سكهم يكونوا واخدين حذرهم
طرق اللواء نشأت على سطح مكتبه
بقولكم المرادي محدش يعرف بموعد العملية... استمع الاثنين إليه باهتمام... قاطعهم رنين اتفه
تمام خمس دقايق وأكون عندكوا في المستشفى... وقف باسم أمامه وأردف متسائلا
فيه إيه ياجواد
غزل بتولد ومفيش حد معها... مليكة سافرت القاهرة إمبارح لازم اروحلها
مينفعش ياجواد... إنت عارف أنها اتعرفت بعد ذهاب والدتك عندها
انا ميهمنيش حاجة دلوقتي غير عايز اطمن على مر اتي وبس
جواد إنت بتعرضها وبتعرض عيالك للخطړ... دفع باسم متجها للباب
والله لو دخلوا أوضة العمليات نفسها مستحيل اسبها... حتى لو مو توني فعلا... اردف بها مغادر وكاد قلبه يتوقف من الخۏف عليها
دلف سريعا الى المستشفى مع حذره التام... فرغم ماقاله إلا أنه ېخاف پجنون عليهما
وجد الممرضات تقوم بتجهزيها
نزلت دمو عها فوق ص دره كقطع زجاج تم زق خلايا ج سده... شه قت عندما ذاد الألم بها شهقاتها اخت رقت جدار.. رو حه... أسرع إليها وأمال بج سده عليها... مقب لا جب هتها
زوزو حبيبتي هانت كلها دقايق ياقلبي وترتاحي.. خلي إيمانك بربنا كبير.. اعدل البونيه الخاص برأسها
عايزك تعرفي إنك أجمل س ت شافتها عينيا... قالها مق بلا رأ سها... ثم استكمل
هستناكي هنا أنت وأولادنا... أجمدي يازوزو.. اذكري ربنا حبيبي وإن شاءالله هتخرجي بسرعة
أم سكت ي ديه وترجته بعيناها وصوتها المتعب
أدخل معايا ياجواد.. عايزة أح س بالأمان حبيبي..
نظر للدكتورة التي دخلت
إيه يادكتورة جاهزة.. أومأت برأ سها وهي تنظر له
عايز أدخل معها لو سمحتي يادكتورة
وزعت أنظارها إليهما ثم اتجهت لي ديهما المتشابكتين... ابتسمت لهما
ممكن ياحضرة الضابط... اتفضل خلي النيرس تجهز حضرتك
اتجه ينظر لزو جته ويق بل ي ديها
مش هسيبك ياحبي... وضع جبينه على جبينها... زوزو أنا بعشقك
حاولت ترفع ي ديها على وجهه.. أم سك ي ديها ووضعها على خ ديه... ثم قب لها هجهز وأجيلك
بعد فترة داخل غرفة العمليات
كان يجلس بجوارها مم سكا ي ديها والطبيبة تقوم بالعملية القيصرية لتوليدها... ظل يربت على رأ سها بحنو مع ذكره للواحد القهار... أخيرا استمع لصوت بكاء البيبي
رفع نظره إلى الطبيبة التي ناولته إلى النيرس لتجهيزه... ابتسم عندما وجده أمام نظ ريه.. امال برأسه يهم س لها
جاسر شرف ياغزالتي... لسة البت الشقية اللي زي أمها... ضغ طت على ي ديه كأنها تسمعه
وما إلا
دقيقتين وخرجت طفلته الثانية لنور الحياة... هنا ابتسم بدموع الفرحة تنسدل على خديه..قب ل ي ديها
غزل البنت
انزل برأ سه مبتسما مق بل رأ سها
ألف مبروك ياعمري... مبروك ياأم العيال
هنا ذهبت بعالم الأحلام
هي نامت ليه يادكتورة... مش المفروض البنج دا نصفي...
ابتسمت الدكتورة
متخافش ياحضرة الضابط.. دا أحسن علشان الألم بعد كدا... هو مخ در كامل
مل س على خ ديها بحب
ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي يارب
بعد قليل اتجهت لغرفتها ومازال مم سكا بي ديها... وجد نغم وريان بالخارج
مبروك ياحضرة الضابط
ابتسم لهما ورد تهنئتهما
اتجهت نغم تد ثرها جيدا بالغطاء... أما هو جلس بجوارها حتى تستيقظ
ممكن تطلع برة مع ريان