الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 276 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


اتصال هاتفه 
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد 
رفع حاجبه بمعنى لا 
أيوة يا مرسيليا... فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه 
حازم اش عر بأ لما في بط ني... يكاد يط يح بي... اريد طبيب.. ممكن أن تحضر لي طبيبا 
ض م مليكة لحض نه ولف ذر اعه حول ج سدها 
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة... هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن 

وقفت وبدأت تصيح بو جهه 
انني أقول لك أتأ لم... ويكون اجابتك لي كهذا... عفوا سيد حازم... اشكرك على اهتمامك 
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك... انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي... عايزة دكتور ابعتهولك... مش عايزة براحتك 
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله ي ديها... صړخت بقوة 
سأجعلك ټندم أيها المغرور... كان يجلس بجو ارها يشرب شړا بهما المفضل وهو مايعرف بالخ مر 
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم... لكنك غبية مارسيلى.... ضيعنا وقتنا... لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك 
صر خت أمامه 
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي.. لمجرد أنك معجبا بي... لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا 
عند حازم 
بعد أغلاقه للهاتف... سند جب هته فوق جب هتها... وتحدث مغمضا عي نيه وبدون سيطرة على مش اعره... ض مها بقوة إليه 
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل... انا رفضت الشراكة معايا... وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة... محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها 
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة 
م سد على خص لاتها واضعا ر أسها عليه 
إنت حياتي ومافيها ياروحي 
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه 
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا 
عند صهيب 
دخل الغرفة ينتظ رها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة 
ظل يدور في الغرفة... يجلس مرة... ويقف مره يم سح على و جهه بع نف... من برودها واستفزازها له 
بعد فترة دخلت وجدته على حالته 
قطبت جب ينها 
قاعد كدا ليه ياصهيب مغيرتش هدومك ليه حبيبي... ج ذبها بقوة نا ظرا لها شړ زا 
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة... 
استغربت من هجو مه عليها 
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه 
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى 
ص عق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر
المستطاع حتى لا يغضبها 
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي 
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه 
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت ي د بالاخرى 
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك 
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب 
م سح و جهه بر احته يتمتم 
يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة... ضغط على قبضة ي ديه بع نف... وحاول يتنف س بهدوء نا ظرا لها 
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي 
رفعت حا جبها بسخرية 
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم 
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه 
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا 
متعرفيش عايزك ليه يانهى... المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة... 
ضيقت عي ناها وأردفت 
نعم ياحبيبي... حقنة هو إيه الموضوع بالضبط.. من فترة ب طنك بټوجعك... ودلوقتي حقنه... والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك 
قهقه عليها بضحكات صاخبة... اخيرا أخرجها من برودها المتصنع 
ج ذ بها لأح ضانه 
والله العظيم انت مجنو نة... والله عندك حقنة أنا ماردتش اقولك عليها... بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت 
خرجت من أح ضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها 
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة... حاول أن يساعدها ولكنها وضعت ي ديها أمامه 
أنا كويسه... أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي 
صد مة زلز لته... حبيبته تش مئز من را ئحته 
في شرم الشيخ 
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت 
جواد ليه جايبنا شرم في الشتا.. الجو بيكون ساقعة أوي هنا 
ج ذ بها من ي ديها متجها للشالية 
احنا في آخر الشتا... الجو مش ساقعة أوي... غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية... فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء
 

275  276  277 

انت في الصفحة 276 من 293 صفحات