رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
لأحض انه
عارف ياقلبي إنك مريتي بتجربة صعبة.. نهى أنا معاكي لأخر العمر... لم س وجهها بحنان
تعر في إني حلمت انك عايزة تطلقي
اعتدلت عندما وجدت نبرة الحزن بصوته
ليه بتقول كدا... هو كنت مذنب في اللي حصل... دا نصيبنا والحمد لله على ابت لائه
أنا اللي تعبني صد متي من اللي حصل... بس موضوع الحمل دا بأي د ربنا... يعني ربنا مكنش رايد بيه... ممكن يكون كان فيه أذية لينا... على رغم انهم توأم بس بحمد ربنا على كل حال... كفاية إنك معايا
في فيلا حازم
بعد رجعوهما من المستشفى
اعد لها وجبة متكاملة للحفاظ على صحتها
حا سة بإيه دلوقتي حبيبتي... قالها وهو يم لس على شع رها بحنان
وضعت رأ سها على كت فه فقد اشتاقت له حد الجنون... لم ست ع نقه
حازم وحشتني أوي... لسة زعلان مني
ماكان عليه أن يلقي كل شيئا أث ار و جع قلبيهما وان يحم لها بين سا عديه ليعلمها كم اشتاق لها
عايزة تعرفي وحشتيني أد ايه... وكمان علشان اسلم على جواد الصغير
طوقت عن قه
بجد ياحازم هتسمي الولد جواد.. دا عب ان فها وتحدث بحب
بجد يارو ح حازم.. على فكرة كنت هسميه جاسر بس أخوكي
حضرة الضابط رفض... قال جاسر دا تبعي
أنا آسف حبيبتي عارف قسيت عليكي.. بس غ صب عني
لم ست وجهه بعشق بعيناها
طيب ياقلبي
عايز أعرف الحب هيفضل كلام كدا نظري... طيب نعمل ايه بكلام الدكتورة المج نونة دي
قهقهت عليه بضحكاتها الأنثوية
معلش ياحبيبي أنا كمان اشتقتلك بس علشان جود الصغير يجي بالسلامة
ضحكت فجأة شوف إبنك بيسبح جوا أهو
وضع ي ديه وجده يتحرك داخل أحشائها
شوفي بيرحب بينا إزاي... شكله هيكون ش قي زي خاله
كان يجلس حسين بجانب نجاة في غرفة المعيشة.. تحدث حسين
انا حزين اوي على الولا.. كل مايخرجوا من حاجة يدخلوا في حاجة تانية
دخلت أمل ووالدتها التي تظ هر عليها الشماتة
ايه اللي حصل دا ياحسين لسة عارفين دلوقتي ان غزل اتخط فت من مر ات ابوها
نظرت أمل لوالدتها وأردفت
دلوقتي جواد ياحبيبي محتار مش عارف يرجعها إزاي.
ظلت تجلس تستمع اليهما حتى انتهوا من حديثهما
وقفت وتحدثت بهدوء
واللي وصلكم الأخبار ماقلش ان جواد خلال ساعتين رجعها وبدون خ دش حتى في ضوافرها
في غرفة سيف بعد فترة
دلف والده إليه وجده يجلس على جهازه المحمول
بتعمل ايه ياحبيبي
جلس حسين أمامه وأشار له ليجلس
ينفع اللي عملته دا ياسيف... اكمل مفسرا
يعني لو قدر الله يابني اخوك ماوصلش في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه
نزل برأ سه للأسفل
أنا آسف يابابا.. أنا كل اللي فكرت فيه
اني انقذ غزل... رفع نظ ره لوالده
انت مشفتش جواد كان عامل إزاي يابابا.. صعب عليا... روحت من غير مااستخدم عقلي مكنتش أعرف انها بالقذ ارة دي
ربت حسين على كت فه
ربنا ميزنا بالعقل ياحبيبي علشان نفكر في مشاكلنا وحلها... التهور دايما يابني بيكون خسارة... تنه د بهدوء
الحمدلله على كل حال... المهم تاخد بالك بعد كدا... أنا وعمك هاشم اتفقنا على يوم الجمعة علشان كتب الكتاب
حض ن والده وشكره... تحرك حسين مغادرا الغرفة
بعد شهر على مرور الأحداث
مساء
رجع من عمله بعد ان قرر يفاجائها بأجازة خارج البلد.. وجد المنزل هادئ من شقا وتها ولا يوجد عاملين بالمنزل... قطب جبينه مستغربا الهدوء
صعد لغرفتهما سريعا
دلف إلى الغرفة بر قت عينيها
الفصل الثالث والثلاثون
أخبروها
إنها الأمنية التي أغمض عيني
عليها في نهاية كل يوم
وأتمنى أن لا تنتهي ابدا
فانتي لستي شيئا عاديا بحياتي
لستي إح ساساعابرا
ولستي ألما يمكن الشفاء منه
انت في عمري شيئا لا أستطيع الأستغناء...
رجع مساء من عمله دلف للمنزل وجد الهدوء يعم المكان.. أسرع للغرفته فتح الباب بهدوء... جح ظت عيناه مما رأى
كيف هذا الملاك التي أصبحت في حبها ملاكا لي... وأنا كنت المتمرد بل أصبحت القا سي لقلبي وقلبها... بل أصبحت الجلا د
نظر إليها كانت كحورية بحر بمنا متنها التي تذهب العقل لتجعلك كالس كران... تقف في منتصف الغرفة بطلتها البهية ورائحتها الخلا بة
ماذاتفعل بي طفلتي
هل رم يت بس هم العشق الذي لايشبع مهما ارتوى
الآن أنا كالمد من حبيبتي الذي اعتاد على جر عته من رحي قك واقتر ابك ...
وكيف يداوي المد من إلا بم صله لما لا وانت اصبحت م صلي لشفائي... أصبحت ثنايا الروح... أصبحت الحياة لحياتي
في قانون العشق يقولون...
داخل كل امرأة
طفلة بريئة لا تكبر على اللعب
وعاشقة لاتكبر على الحب
وانثى لا تكبر على الحنان
لهذا لاأش عر بوقتي مهما مر معكي
فر كت ي ديها وهو تلتفت في جميع الاتجاهات كانت
تضع منضدة متوسطة الحجم بجانب الشرفة.. مع