رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك امشي ياله عايز انام مش هاكل
تساقطت دموعها امامه عندما وجدته يقسو عليها خطت للخارج
برضو مفيش فيكي فايدة ليه مصرة ټموتي حبنا ياميرنا انا بحبك مش عايز ابعد عنك
سيف اردفت بها بهمسا جعلته يضمها بقوة لقلبه
قلب سيف ياحبيبتي
في المستشفى
وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد ټموت اختناقا عندما لم تجد احدا موجودة
لو سمحتي المړيض اللي كان هنا فين
ابتسمت لها وتحدثت بعمليه فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها
اشارت لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم
اسرعت اليه بدون حديث اخر
وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحاوطونه باسم صهيب حازم الذي رجع من الطريق بعدما اخبره صهيب نهى ووالدته استنشق رائحتها التي وصلت لرأتيه صوب نظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ودموعها محجرة بعينيها
كانت نظراته تحكي الكثير والكثير
هيا صغيرتي اسرعي لاحضان متيمك فلقد اشتاق لك حد العنان
اما هي فنظرت له
كيف احكي لك عن مدى ۏجعي وكيف كنت اشعر ان وجودي بدونك ماهو الا مۏتي
كيف اصل لك انني اتنفسك عشقا فلقد اصبح عشقك بالفؤاد متيم
في قانون العشق يقولون
ثمة لحظة تبعث فيك الروح
تنتزع قلبك من الجذور
فتنقلك دفعة واحدة من قاع التيه
إلى جنة بربوة الحب
فطوبى لك حبيبي
إنك لقلبي الحب والحياة بل والنبض الكامل لاحظ صهيب نظرات اخيه المتجهة للباب تحدث أمامهم
وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح اسرعت مليكة تضمها بحب
جواد فاق ياغزل شوفتي اهو رجعلك حبيبتي هنا ابت الدموع بالاختباء واعلنت تمردها على جفنيها
هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره امامها لم تعد تشعر بشيئا اخر حولها الا نظراته همسه عندما نادى باسمها
تحركت متجه لها كانها متحركة لجنة الخلد الدائمة حمحم حازم وضم مليكة متجها للخارج
ياله حبيبي ھموت وانام وفعل بالمثل صهيب وقبل خروجه نظر لوالدته
فهمت والدته حديثه واتجهت للخارج
تحركت حتى وصلت له
جلست بجواره وج سدها يرتعش ودمو عها تتساقط أمس ك ي ديها ووضعها بين راحتيها حاول الحديث ولكنه لم يقو بسبب تعبه لم ست وجهه بحنان
جواد انت كويس حا سس بإيه ياحبيبي
انا مۏت ياجواد انا قطع حديثها بعدما حاول رفع ي ديه وضعها على فمها
اشش بعد الشړ عنك ياقلبي فداكي عمري كله لم تنتظر اكثر من ذلك
لم ست
شعره بحنان عندما ذهب بالنوم مره آخرى
نظرت له بحب وهي تحدث نفسها
يارب ماتحرمني منه
وضعت رأ سها بجانبه وهي تنظر لهيئته التي تعشقها رغم وجه الذي يظهر اث ار تعبه ذهبت بالنوم بجانبه
استيقظ على الا لاما في أنحاء ج سده وخاصة ص دره
نظر حوله وجدها تضع رأ سها بجانبه
ابتسم وحمد ربه عليها ولما لا
وهي العوض الجميل بعد الصبر الطويل
باليوم التالي
استمعت لآذان الفجر
اتجهت وأدت فرضها وجلست بعض من الوقت تناجي ربها بالدعاء ثم وقفت متجه له وبحثت عن ادويته
فتح عيناه ونظر بحب لها وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من تعبه
كنت بحلم بيكي وانتي عمال تتكلمي كتير بس نسيته كله
جلست بجواره مملسة على اصابته
ليه ياجواد عملت كدا ليه توجع قلبي عليك نزلت بجسدها وقامت وقبلت اصابته مردفه بتأكيدا
فداك عمري كله ياحبيبي عايزة اعاقبك على اللي عملته فيا وفي ۏجع قلبي قولي اعاقبك ازاي
أغمض عيناه ولم يتفوه بأي شيئا دخل سيف اليهما
حمدالله على السلامة ياحبيبي
الله يسلمك بابا عامل ايه ياسيف
جلس بجواره بقى افضل الحمدلله فاق وسأل عليك
بعد اسبوع
كانت تجلس بجواره تراجع بعد محاضرتها وهو ينام بعمق من اثر الادويةوقفت متجه تنظر له بتركيز قامت بقياس ضغطهاسيقظ على لمساتها له
خرجيني يازوزو مش عايز اقعد في المستشفى ضمت وجهه بين يديها
لازم الدكاترة يتابعو چرحك
أمسكها من يديها
مراتي حبيبتي احسن دكتورة هتراعيني
لمست وجهه واقتربت تهمس امامه
بحبك اد الدنيا كلها بس مينفعش انا فيه حاجات كتيرة معرفهاش خلينا نطمن عليك حبيبي اهم حاجة
في غرفة مليكة
حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع جلست فترة على الفراش ثم وقفت واتجهت للمرحاض فجأة سقطت فاقدة الوعى
دخل حازم بعد فترة وجدها بهذه الحالة اسرع اليها وقام بحملها وقام الاتصال بالطبيب
بعد فترة خرج الطبيب وهو يبتسم
جلست والدتها