الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 236 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


في أجمل يوم بحياتي قطبت جب يناها
مش فاهمة حاجة صعد خلفها على جواده وتحرك سريعا وا ضعا رأ سه على كتفها
الحصان دا باسم هادهولي يوم ماعترفتيلي بحبك مس ح على شعرها واردف 
بحبك اوي ياغزالتي خرجت من ذكرياتها عندما سمعت صر خات حولها 
نظرت وجدت مليكة تصر خ بأحض ان حازم وصهيب الذي يحض ن والدته التي تش عر بأنها فا قدة للحياة نظرت لسيف الذي يصوب لها نظرات بهدوء اتجهت سريعا تن ظر للغرفة وجدت الطبيب يسحب الجهاز من ج سده

أسرعت للداخل كالمچنونة 
ايه الهبل دا انتوا بتعملوا ايه دفعت الممرضة التي تس حب جهاز التنفس 
وسعي كدا مبنخدش منكم غير انكم تريحوا دماغكم قامت بوضع الأجهزة بج سده
ياله حبيبي عارفة إنت عايز تعرف بحبك أد ايه بس صدقني بحبك اد الكون ومافيه جواد سامعني شوف مر اتك هتعمل عليك دكتورة اهو ووعد مني مفيش دكتور هيدخلك تاني دخل باسم وسيف الذي يتحرك كأنسان آلي وتحدث بهدوء
غزل مينفعش كده انت مؤمنة بقضاء ربنا جواد خلاص رفعت يديها وهي بتحاول انعا ش قلبه 
اخرص ياسيف اشارت لقلبها دا بينبض ثم توجهت بنظرها لجواد
يبقى دا عايش دمو عها تتساقط بقوة لا تعلم شيئا سوى شع ورها بأنه مازال قلبه ين بض اتجه الطبيب المسؤل إليها
لو سمحتي يادكتورة المړيض فا رق الحياة
البارت التاسع والعشرون
أم سكت جهاز الصد ماټ الكهربائية والكل يقف أمامها يب كي على حالتها قبل وج عهم على فر اقه ذهبت اليه وتحدثت اليه بصوتا با كي 
لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني هم ست له وموتني باي دك كمان قبلته على ج بينه جواد أنا بمو ت وضعت را سها على جبينه ومل ست على قلبه
مرا تك بتمو ت حبيبي يرضيك تسيب مرا تك لوحدها اقتربت منه ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة ضمته وظلت تلك مه على ص دره وتب كي
انا بقولك بمو ت ياجواد لدرجة دي مش فار قة معاك ض مته لص درها وظلت تب كي بصوتا مرتفع اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها
غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما
ج ذبها حازم من ي ديها بقوة 
غزل اټجننتي دفعته وصر خت بوجهه 
محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب ام سكت وج هه بقوة
مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد طول ماانا عايشة لازم انت تعيش 
صر خت كالمچنونة وقامت مرة ومرة اتجه اليها سيف وقام بصفعها 
فوقي جواد ما ت اتج ننتي دف عته بقوة ورفعت سبابتها امامه
والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايدك على مر اته امشي برة صړخت دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات وقفت أمامه 
وم سحت دمو عها 
لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير 
هستخدم 
Ventricular defibillation 
لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع التالوكسون مرة ار تعش جسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش لا مستحيل هو هيفوق طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت 
اجابها الدكتور
دا مش توقف رئوي ماهي الا لحظات واستمعت الى نب ضات قلبه مرة اخرى
جح ظت عيناه وابتسمت ووضعت يديها على وجهها وهي تضحك ثم اتجهت له وق بلت جبينه وهي تش عر بسعادة الدنيا تمت لكها نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج اكمل الطبيب عمله بعدما وجد جسدها ير تعش بالكامل
وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على ج سده اتجهت له وهم ست
شكرا ياحبيبي علشان اتم سكت بالحياة 
قبلت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء
جلست بجواره بهدوء وهي تمل س على شع ره وتحمد ربها ثم تحدثت
أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره ابتسم لها وتحدث
انت دكتورة مسحت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظ رها لمتيمها 
لا لسة امتياز حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث هي تحتاج ان تض مه فقط نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظ هر على وجهها وتحدث
ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه نظر ليديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة
لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه الض غط كويس والنبضات كويسه ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
ليه القلب وقف فجأة 
اجابها بمهنية 
دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب انا بقول الحمد لله ان نجى منها اقترب منها وابتسم 
الفضل يرجعلك دخل سيف عندما وجد الطبيب
 

235  236  237 

انت في الصفحة 236 من 293 صفحات