رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
رأت حالته ومعالم و جهه الحزينة التي اجزمت منها انها قد قارب على الاغ ماء كأنه تعرض لص اعقة زلز لت كيانه
وضعت رأسها في صدره واردفت
انا تعبانة ياماما بعدين نتكلم لو سمحتي
حم لها دون حديث آخر متجها بها للمصعد دون الدرج حزنت عندما علمت ه روبه من ح صارها رفعت ي ديها مط وقة ع
ضمھا لصدره بقوة لا يعلم لماذا يش عر بانه متناقض في الش عور تنهد بحزن متجها لغرفتها اجسلها على الفراش بهدوء ثم تحرك مغادرا
نامي ياغزل وارتاحي دلوقتي انا مش عايز اتكلم علشان متزعليش مني ثم تركها مغادرا
اطبقت جفنيها المتعبتين وتركته يغادر تاركة لد موعها الانسياب عندما علمت انه لن يسامحها بسهولة
خرجت من شرودها عندما سمعت سيف يتحدث لجواد
خلاص ياجواد متخافش أنا معها اهو وهي كويسه رفعت يديها لتأخذ الهاتف وتتحدث معه ولكنه أغلق سريعا
غلطتي ياغزل انا نبهتك كتير بس كالعادة من دفعة
وضعت ي ديها على وج هها واردفت بوج ع
والله مااقصد اجرحه ياسيف
زفر بحنق وتحدث غض بان من افعالها المن دفعة
جواد معدش صغير لته ورك دا وعايز اقولك حاجة انا لو مكانه صدقيني مستحيل اس يبك على ذمتي دقيقة واحدة حتى لو بم وت فيكي صر خت بوج ه سيف
نظر لها باستياء ثم قال بإذعان
فوقي ياغزل انت معنيتش البنت الصغيرة انت كبيرة وواعية مافيه الكفاية الر اجل مننا بيحتاج اللي تحسسه انه اهم واحد في الدنيا مش تتمنى م وته م سح على و جهه پغضب وتحدث
انا لو مش متأكد من حبك له والله كنت ك سرت عض مك وخليته يطلقك يخر بيت جبروتك ياشيخة دا انت خليتي جواد الالفي بذات نفسه زي المر اهق انا تعبت منك ومتفكرنيش صهيب هتصعبي عليا
حواليكي عق ارب وانت زي الهبلة بتسلميه تسليم اهالي مفكرتيش اللي باعت الفيديو دا عايز حد منكم يبعد عن التاني والمصېبة ممكن يكون بيفكر انكم تخلصوا على بعض والاقرب ينت قم من جواد فيكي
وضع وج هها بين را حتيه
فيه ست عندها عقل بتحب ج وزها الحب دا كله وممكن تك سره كدا فيه ست عندها عقل عارفة ومتاكدة انها م ستهدفة من اللي حواليها تس يبهم ينه شوا فيها فيه دكتورة بذكائك مبتسخدمش عقلها قبل تهو رها بالكلام فوقي يادكتورة وحافظي على جو زك
وانا اوعدك ياسيف هرجع ج وزي ليا ومخليش بينا حتى الهوى ربت على ي ديها بحنان اخوي
دا اللي عايزه منك حبيبتي متديش فرصة لحبيب قبل عدو يتحكم فيكي انا هنزل اجيب صهيب وحازم قدامي نص ساعة ثم استطرد مشجعا
ام سحي د موعك واستعدي لفرحك متخليش حد يك سرك
بوعدك هصلح اللي ك سرتههو فين دلوقتيضحك عليها بقوة
في الفيومرفع حاجبه واردف بخبث
لو منك اروحله الفيوم حالا
دف عته للخارج وهي تبتسم بود ومحبة له
قول لزاهر يجهز اعمل زيارة لحضرة الضابط
ربت على كت فها
مالوش لزوم حبيبتي هو في الطريقاخويا العاشق ميقدرش يبعد عن حبيبته كتيراردف بها متجها لسيارته
في شقة شهيناز
تتحدث
بالتليفون
ايوة زي مافهمتك هو عنده جلسة محاكمة النهاردة في محكمة عايزاه بدون شوشرة فلوسكم هتوصلكم لما ته ربوه أنا بعت نص المبلغ والتاني بعد تنفيذ العملية
جلست بعد انهاء المكالمة وهي تم سك صورة غزل وجواد بعد خروجها من الجامعة اليوم بدأت تحدث نفسها
وبعدين معاكم انتوا الاتنين أنا قولت بعد الفيديو دا هتم وتوا بعض بس من نظراتكم دي كأني معملتش حاجة زفرت پغضب ووضعت رأ سها بين راح تيها
لازم أعمل حاجة تفركش الج وازة دي ممكن تعملي ايه ياشهيناز صر خت عندما عج زت عن التفكير وبدأت تتحدث پغضب
لازم تم وت ياجواد وبأي د غزل اهو اخلص منكم بض ربة واحدة بس ازاي
استنى لحد عاصم مايرجع ابتسمت عندما تذكرته بلم ساته لقد اشتاقت له كما خيل لها فهو الوحيد الذي يجعلها تش عر بالسعادة وهي بين ي ديه لا تعلم انه يفعل بها ذلك لعدم امت لاكه لغزل بها
ظهرا يجلس الجميع على المائدة في جو من الفرح والبهجة تحدث حسين بمحبة
ربنا يسعدكوا ياأولاد واشوف احفادي قريبا
ضحك صهيب وامن على حديث والده
يارب ياسحس اصل هيكون شكلي وحش اوي ضغ طت نهى على قد مه ثم ن ظرت له وهم ست
ماتحترم نفسك انت كمان نزل بر أسه لها ورفع حا جبه
ايه يابنتي هو احنا ماشين في الح رام دا