رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
له بهدوء
وعليكم السلام خير فيه حاجة
مط شفتيه بسخرية
اهو رجعنا للنكد تاني تحدث لها
كل سنة وانت طيبة جاي بس اعايدك برمضان ياشبر ونص
عقدت ذرا عها على صدرها
عايدتني شكر الله سعيكم ياحبيبي
شكلك نسيت عملت إيه لا حتى مهنش عليك تتصل بيا ياترى كنت بتتسرمح فين بقالك إسبوعين ياحضرة الضابط
مساء جلس الجميع حول المائدة
تحدث حسين مردفا بسعادة
رمضان كريم ياولاد وكل سنة متجمين دايما يارب
أمن الجميع على حديثه نظرت نجاة على الجميع
كل سنه وانتم طيبين يا حبايب قلبي وربنا مايحرمنا من جمعتنا الحلوة ولا ينقص من بينا حد ابدا وبتمنى السنة الجاية تزيدوا بولادكم حواليا
اللهم آمين ياست الكل وتلاقي ولادي في كل مكان نظرت امل لجواد
مش المفروض جواد الأول ياصهيب مش هو الكبير كان يتحدث لحازم ولكنه رفع نظره فجأة عندما القت أمل بحديثها
آه ياأمل ياريت تدعيلي كتير ياحبيبتي أصلي محتاج دعواتك هقول إيه بس ماليش نفس فيه ستات كرهتنا في نفسي
اعتقدت إنه يقصدها نظرت لطعامها ولم تتحدث شعرت بغصة بحلقها اعاد نفس حديثه وبدأ يتحدث به علنا للجميع
يقول لغيرها حبيبتي رفعت نظرها تعاتبه عل حديثه ولكنه لم يفهم نظراتها
بعد فترة اتجه للخارج لاداء تمارينه الرياضية مع حازم ولكن زاهر استدعاه
جواد فيه حاجة لازم تشوفها اتجه للكاميرات الرئيسية ووجد دخول شخص يخفي نفسه بلبس الدليفري دقق النظر له واذا بعيناه تجحظ
إزاي قرسطكم ودخل الفيلا يازاهر بدأ يدور في الغرفة كالمذ بوح لا يعلم
كيف يهدئ من روعه بدأ يصر خ كالو حش
دا دخل لعندها يعني لولا حازم راح لها كان معرفش ممكن يعمل إيه
انت مش اد المسؤلية يازاهر بدأ يلكمه بقوة على صدره مراتي في خطړ وحضرتك في العسل مش اد شغلك بتشتغله ليه
تنفس پغضب ويكاد يجن كلما تخيل ذلك الحقېر يتجه لها
توجه لمنزلها وجدها تجلس تشاهد التلفاز وتأ كل بعض الحلويات المشهورة بهذا الشهر الكريم صعد لغرفتها بدون حديث
اسرعت خلفه وهي تنتوي له
إنت بتعمل إيه هنا ولكنه لم يرد عليها
رفع يديه أمامها
انا على آخري كلمه كمان ومش هيحصلك طيب هتروحي البيت بتاعك مستحيل اسيب لوحدك هنا أصل ورب الكعبة هاجي أبات معاكي هنا وأتمم جو ازنا والليلة وخليني أسمع صوتك
إنت اټجننت ياجواد اردف بصوت عال
آه اټجننت هتيجي ولا آجي أنا ضر بت الارض بقدمها
رجل إستبد ادي ومستفز جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره العريض
نفسي تعترضي اوي يازوزو ياسلام هيكون أحلى سهرة لکمته بصدره
وانا مستحيل انولك اللي في بالك ياحبي
نظر لها ثم أخرج قطعة بيديه
يعني مش هشوف دي خالص
برقت عيناها ثم وضعت رأ سها بصدره
والله إنت بارد
ورخم ياجواد
انا بار د يازوزو شايفة كدا اخرج رأسها من حضنه
بكرة أعرفك البارد دا هيعمل فيكي إيه وشايفة دي هخليكي تلبسيها لوحدك
ظلت تضر به وهو يقهقه عليها بصوتا صاخب ثم جذبها وحقيبتها متجها لمنزله
بعد يومين ذهب جواد لسيناء
استيقظت غزل تبكي وتدور بغرفتها أسرعت لغرفة صهيب ودخلت دون استئذان
صهيب اصحى لو سمحت
هب صهيب من نومه على صوت بكائها
فيه ايه ياحبيبتي
بس شوف ايه اللي في التليفون دا كلمه ياصهيب بسرعة لازم اشوفه حالا
نظر صهيب لهاتفها ثم وقف مفزعا
لا مستحيل مستحيل دا مش اكيد
ظلت تبكي
بتصل بيه مابيردش إتصل بباسم أو اي حد يوصلنا له
أجلسها وهو يحاول أن يضبط أعصابه
اهدي ياغزل علشان ماما وبابا بلاش نقلقهم على الفاضي وقفت متجهة له وبدات تصرخ
هاتلي جو زي ياصهيب انا عايزة جواد دلوقتي حالا
في بيروت مدينة الجمال
ظل يجوب الغرفة ذهابا وايابا نفسي أعرف إزاي دا حصل همو ت دا فلوسي كلها كانت في الصفقة دي
ممكن تهدى ياناجي ونشوف هنتصرف إزاي انت مفكرتش انهم ممكن يمو تنا هنا بعد مايعرفوا ان البضاعة بح
مس ح على وج هه بع نف وبدأ يزأ ر كالأسد
أنا اللي هد مر اللي حاول يلعب معايا إيه اللي عرف شرطة الشواطئ بكدا اه بدأ يصي ح بصوتا مرتفع
جلست واضعة رأ سها بين را حتيها
انا هسكت علشان لو اتكلمت هتزعل ومش هيعجبك