رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
انت ممكن مكنتيش واعية نتيجة تهورك إيه أنا مش عايز اتكلم في الماضي ونرجع نلوم مين اللي غلطان بس عايز أقولك الراجل فينا فيه حاجات عنده مستحيل يسامح فيها ثم أكمل مفسرا
رجولته يابنتي ورجولته دي مش في صوته العالي وتحكماته لمراته لا ابدا
رجولته في كرامته بين الناس رجولته في إحترامه لمراته وبيته واحترام مراته له رجولته في أمن بيته والحفاظ عليه رج ولته في إنه يكون را جل صح زي ما الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا
مش مجرد نوع ذك ر مكتوب في البطاقة
فهمتيني يابنتي أنا مش بشكر في جواد علشان هو إبني ابدا والله بس هو فعلا نعم الرج ل ربنا يسعدكم وأشوف ولادكم حبيبتي قبل ما أموت
ض مت نفسها لأح ضانه
ربنا يخليك لينا ياحبيبي يارب وتنور حياتنا دايما وصل جواد لمكانهم
ن ظر لعيناها بشوق جا رف عكس ماهو عليه
عايز أتكلم معاكي شوية دا بعد إذن عمو حسين طبعا
رفع حاجبه لإبنه
والله بنتنا غالية وأخاف عليها منك يات ور
ج ذبها من ي ديها وتحدث بنزق
ماتسوقش فيها ياحسين خلقي ضيق
ثم أسرع بها للخارج ابتسم حسين على عشق إبنه الذى يحاول أن يخفيه عن الجميع وتحدث داعيا له
ربنا يسعدك ياحبيبي معرفش يابني ليه الدنيا دايما جاية عليك أتمنى مكنش اذ يتك ياجواد بج وازك من غزل اتجه صهيب إلى والده وهو يتحدث مع نفسه
نظر للأرض وأماء بر أسه
عارف يابني وخاېف عليه جواد مبقاش صغير نفسي أشوف ولاده ويملوا عليا البيت أنا لو معملتش كدا مكنش عمره اتج وزها جواد مجر وح في رج ولته وكرامته ربنا يهديها
غزل وتبطل ته ور
ضحك صهيب عليه
ايه ياسحس أول مرة اشوفك تراجيدي كدا فك ياعم الشبح لك مه في ك تفه
فين حازم مش باين ليه
حازم بيكلم مليكة طبعا متعرفش إننا في الفيوم فخاېفة يكون بيلعب بد يله
نظر له بسخط
يخر بيت فصلانك ياصهيب والله مستحيل تكون عاقل أما اقوم بدل ماتجبلي جلطة وأنا قاعد ضحك صهيب علي والده
قول ان نوجة وحشتك وعايز تكلمها بس بتعمل عليا فيلم هندي علشان تقوم ياعم السحس إنما يابابا هي ماما بدلعك بإيه
وقف صهيب سريعا
تصدق نسيتها يابابا هروح أكلمها لتقول بكلم حد غيرها ألقى حسين الوسادة الموضوعة على الاريكة
إمشي من هنا يالا يخ ربيت فصلانك
عند عاصم وشهيناز
تنام شهيناز بجواره في شقة بأحد أحياء القاهرة المتطرفة
بقولك ياشاهي إنت حلوة النهاردة اوي ليه
ضحكت بميو عة واعتدلت مستندة على الفراش
ايه ياعاصم مالك النهاردة مش طبيعي دا المرة الكام وانت غرقان ياحبيبي في العسل
نظر للبعيد وعنده رغ بة متو حشة بأن يمت لك غزل بأي طريقة عندما رأها ذلك اليوم في منزلها بغرفة الرياضة وهي تقوم بعمل تدريابتها الرياضية بملابسها الرياضية ترنجها الرياضي الض يق الذي يظهر مفا تنها الانث وية بسخاء وشع رها الحريري الذي يصل إلى منتصف ظ هرها من حينيها وهو لم يستطع السيطرة على حاله ولولا دخول حازم لإخت طفها ولكنه لم يجد غير هذه الس اقطة حتى يخرج مابه بها وهي الغبية التي تعتقد إنه يحبها
فلقد رمت شباكها على عاصم بعد هرو بها من السچن واشترت شقة بحي قديم بالقاهرة حتى لا يعلم بوجودها احد وهناك يذهب عاصم إليها كل فترة وتعلم جيرانها أنه زو جها الذي يعمل في الساحل ويرجع كل فترة وكونت ع لاقات مع جيرانها حتى لا يشكوا بأمرها
تلاعبت بص دره ن ظر إليها وصورة غزل لا تفارق خيالاته ثم انق ض عليها كو حش بري يتخلص من فريسته بمنتهى القو ة
في تركيا
بمنزل ليلى جلست تج اور زو جها محمود
محتاج حاجة حبيبي اعملهالك
ربت محمود على ي ديها
تسلميلي ياام جنة ربنا يخليكي ليا حبيبتي معلش ياليلى تقلت عليكي
مل ست على وج هه بحب
ليه يامحمود بتقول كدا ياحبيبي ربنا يخليك لينا وبعدين لو مكنتش معاك في و جعك ياحبيبي هكون معاك إمتى بس
ن ظر لها وتحدث بحب
انا طلبت أنقل شغلي للسفارة المصرية في تركيا هنا علشان أفضل معاكم على