الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 162 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


إيه يامليكة 
كويسة ياحازم أردفت بها وهي تنظر لأخيها الذي تبا هى بأنه منشغل بهاتفه 
ولا يعلم احد بكم ني. ران قلبه 
وقف متجها لغرفته 
تصبحوا على خير... ه. ب حازم أمامه 
إنت هتن. ام دلوقتي.. ابتسم جواد ساخرا 
الساعة اتنين الصبح إيه ناوي تقعد للصبح... 
أيوة اردف بها حازم ناظرا له بقوة ثم استطرد حديثه 

تعالى لازم نتكلم ياجواد ﮂ
انا تعبان وعايز أرتاح... بكرة نتكلم تحدث بها مغادرا لغرفته... أنا هطلع أجيب غزل ياجواد وهاخدها معايا 
مينفعش ياحازم... قالها حسين بهدوء 
وقف جواد يناظر والده الذي هو ينظر له بنفس نظرته 
الأول ج وزها مكنش موجود بس دلوقتي ج. وزها جه والمفروض تكون موجوده في بيت جو زها... مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط... ضيق عي. ناه متسائلا 
إنت بتتكلم عن مين 
غزل ياجواد هتكلم على مين... أنا صبرت مافيه الكفاية.. بكرة هترجع مر. اتك لعص. متك ودا آخر كلام عندي 
ماذا يقول والده كيف له ان ينسى إھانتها لرج. ولته... اتجه بخطاه له 
عادي كدا يابابا.. عايزني اتج. وز من اللي كس. رتني... دا مستحيل 
معاش اللي يكس. رك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش... ثم اضاف عندما وجد هدوئه... متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة 
ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني 
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم... روح إنتك وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت ج. وزها... تحرك جواد لغرفته عندما ش. عر إنه سيف. قد عقله 

باليوم التالي... يجلس الجميع على مائدة الفطار سوى جواد وغزل... نزل جواد الذي مستعدا لسفره... وقف والده أمامه بغض. ب عندما علم بنقله مرة آخرى بعدما رجع القاهر 
إنت بتعاندي ياجواد... خلاص كبرت على إبوك... ليه طلبت نقلك تاني قولي ليه يابني عايز ټموتني 
بابا لو سمحت أنا مرتاح هناك... بس أنا مش مرتاحة... هذا مااردفت به غزل وهي تنز ل الدرج 
اتجهت ووقفت أمامه ونظرت وعيناها تنسدل منها الدموع 
انا مش مرتاحة وتعبانة ياجواد... كفاية عقاپ لحد كدا هتفضل تعاقب نفسك وتعاقبني لحد إمتى... 
ربت حسين على كتفه وتحدث مقنعا إياه 
حبيبي إسمع كلام مر. اتك... نظرت بغمامة دموعها وهي تنظر لعمها وج. سدها ير تجف من كلمة مر. اتك... مدت ي. ديها تحت. ضن ي. ديه 
علشان خاطري كفاية لحد كدا أنا آسفة والله لو أعرف كدا مكنتش عملتها 
كأنها هوى لم يستمع لحديثها... اتجه لوالده 
انا مش متجو. ز يابابا علشان تقولي مر. اتك.. غلطت وعرفت غلطي وصححته... بلاش تخليني اك. ره نفسي اكتر من كدا 
إلتفت إليه بۏجع عندما ألقى حديثه م إبتسمت بسخرية وأجابته بهدوء مفتعل رغم ضجي. ج قلبها 
أعمل اللي يريحك ياحضرة الضابط.. أنا اللي آسفة إني رخص. ت نفسي... لكن ملحوقة... ثم رفعت عيناها تنظر في مقلتيه بكل ماتحمل بداخل قلبها من ۏجع 
وأنا من النهاردة حرة في أفعالي ملكش حكم عليا.. حتى لو شوفتهم بيص. فوا دمي متعملش حا مي الحمى.. قالتها ثم خرجت مهرولة لمنزل حازم 
باليوم التالي على مائدة الطعام 
عمتكم جاية بعد يومين.. اتجه بنظره لنجاة... جهزي الدور اللي فوق يانوجة علشان هتقعد كام يوم 
مل. ست على ي. ديه إعتبره حصل... توجه جواد نظره لوالدته التي تعامل والده بكل حب وإحترام رغم جو. ازهما المعقد 
حازم حبيبي هعدي على رغدة النهاردة في بحث عملي لازم نعمله 
تمام حبيبتي خدي بالك من نفسك.. وخلي زاهر معاكي دايما... وقفت متجهة لجمع أشيائها تمام... نظرت لحسين 
محتاج مني حاجة ياعمو 
أشار بي ديه وتحدث مبتسم 
تعالي ياحبيبة عمو عايز اقولك حاجة.. قطبت جبينها 
فيه حاجة ولا إيه 
اخرج مفتاح سيارة ووقف ض. اما إياها بأبوية. كل سنة وإنت طيبة
يازوزو... النهاردة عيد ميلادك 
انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها... 
أنا كنت ناسية اصلا... ربنا يخليك ليا ياحبيبي 
اتجهت مليكة وض. متها 
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد 
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم ... أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة... ابتسم لها وأردف 
كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة 
ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر 
شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا 
أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغ. ص قلبه من عقابه القاسې الذي أنساه عيد ميلادها 
أسرع سيف وهو يضحك 
دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه 
ابتسمت وتحدثت كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو... سحبها من ي. ديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار 
وقفت وهي
 

161  162  163 

انت في الصفحة 162 من 293 صفحات