رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
نزل لمستوى وقوفها
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بها.. دف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه.. مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي... تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها.. وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص... القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات... وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخ بط في عقله وذاكرته
مليكة خرج اسمها من بين ش فتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي.. انا موعدتش حد غير...... ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه.. ولا بتقول كدا وخلاص
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظ هره الظاهر لها
سي ب إي دي ياحازم... هقولك لو صحيح بجد متعرفش
ج ذبها بهدوء... أجل سها امامه... وجلس على عق بيه.. فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا.. حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته...
عاملة ايه يامليكة.. وإيه أخبار الامتحانات..
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط... حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي.. نظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه... قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه... أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة.. التى لم تتحمل كلماتها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك ... انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية.. إنت ناسية إنك بنت عمه... حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك.. ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب... هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة
مسحت دموعها بق وة وتحدثت بكبرياء أنث ى مجر وحة
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط... دا زيه زي جواد وصهيب عادي... انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء... انا بحب حازم
كأخ منتمي ليا.. شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط.. اردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وت.. دخلت غرفتها منه ارة.. وبدأت تص رخ بق وة.. حتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها
مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه... ض مته بكل مالديها بق وة... عايزة ام وت ياجواد.. لا انا م وت خلاص آه.. ض مها بحنان اخوي وقد ه وى قلبه بين اقد امها.. ظلت تص رخ وتت شبث بقميصه.. روحي بتنس حب مني ياخويا انا بم وت ياجواد... ربت عليها بحنان... حم لها وجل س بها على فراشها ض اما إياها لأح ضانه... رفع ذق نها وهي تبك ي بكاء ص ارخ لقلبه.. حبيبتي ماتخوفنيش عليكي... فيه إيه ياملاكي
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام... ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان... دخل صهيب الذي عاد للتو
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت... ظل يم سد على شعرها بحنان.. ثم تحدث بهدوء
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا
عايزة انام هذا مااردفت به.. نظر لصهيب لكي يخرج... ثم ض مها وأر