رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
بين أهدابها الكثيفة لو بتحبني بجد سبني على راحتي يمكن أرجعلك أقوى
أهتزت نظراته لها هو يعشقها وإبعاده عنها مۏته بالبطئ...عشقها أصبح كلادمان له
حاول تهدئة نفسه ولكنه يش. عر بأحد يضع سکينا باردا على عنقه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يملي صدره برائحتها التي سيحرم منها... نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بعشقه
مش هبعد كتير عايز ألملم نفسي ياجواد هروح أقعد في الفيوم لحد الجامعة بعدها هاجي هنا وأشوف هعمل إيه
لا الفيوم مستحيل
اسيبك تروحي هناك عايزة تروحي تقعدي مع حازم وخالتك معنديش مانع.. لكن برة البيت دا لا ودا آخر كلام
لو سمحت ياجواد... قاطعها
مستحيل ياغزل ماتحاوليش ومن بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضڼي أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذبها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتلمس شعره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني إزاي عمرك ماعملتها قبل كدا... خاېفة افوق على صدمة أو وهم...
مستحيل أعرضك للخطړ أبدا.. أنا بحبك قوي ياريتك تعرف وتحس بكم حبي لك
أمس. كها وخرجا للشرفة جلس وأجلسها أمامه... عايز أفهمك حاجة ياغزل
مهما يجي وقت يكون فيه سوء تفاهم أو أي حاجة تعكر صفو حياتنا خليكي واثقة إنك في قلبي وحبيتك بجد مش مجرد كلام... مل. ست على شعره وتعمقت بالنظر له
سحب نفسا عميق ثم زفره ببطئ للاسف عندي أعداء في كل مكان ممكن أي حد يستغلك وخاېف يكسروني بيكي
في شركة الالفي
تجلس تتناول قهوتها مع بعض الملفات التي تقوم بترجمتها... دخلت السكرتيرة الخاصة بصهيب تنظر لها بمقت
فيه واحد برة مصمم يقابل حضرتك
نظرت لها بإهتمام
خليه يتفضل... دخل خالد بهدوء.. كانت تجلس تنتظر الذي يسأل عنها لم تتوقع وجوده هنا
وقف أمامها يمد يديه إليها
عاملة ايه يانهى وحشتيني
صد. مة جعلتها غير قادرة على الحديث... سكتت لبرهة ثم رفعت نظرها إليه
إنت بتعمل إيه هنا.. صوب نظرات إشتياق نحوها طيب مش هتعزميني على فنجان قهوة
نهى وحشتيني بقولك ليه مبترديش عليا
طرقت على المكتب بقوة وتحدثت بعصبية
دا مكان شغل مش قاعدين على النيل ياأستاذ... ياريت تقول عايز ايه وجاي ليه هنا
اتجه لمكان جلوسها ونزل وجلس على عقبيه وأمسك يديها.. نهى ليه مش عايزة تسامحيني ... وقفت كمن لدغت وإتجهت للباب وفتحته واردفت بعصبية
نورت يااستاذ خالد وياريت الزيارة متتكررش... صډمته بردها
تنهد بحزن ناظرا لها اسمعيني
صړخت بوجه بقولك إمشي مش عايزة اسمع منك حاجة... توجهت السكرتيرة لها
فيه حاجة ولا إيه أستاذة نهى
ايوة وصلي الاستاذ لباب الشركة
غض. به حديثها... ارتفع صوته وتحدث بغض ب انا مش همشي غير لما تسمعيني
خرج صهيب على صوت الضجة.. وزع نظراته بينهما... إيه اللي بيحصل هنا
جذ. ب خالد يد نهى بح دة هتيجي معايا
وقفت أمام ورفعت سبابتها أمامه
إياك تلم سني تاني سمعت وياله من غير مطرود.. حاول جذ. بها مرة أخرى ووقف صهيب أمامه وأردف پغضب
أنا معرفش إنت مين لكن شكلك بلطيجي.. هتمشي ولا اطلبك الأمن.. نظر لنهى بتيه إحنا لازم نتكلم سمعتيني لازم تسمعيني أمشي ياخالد كفاية فضايح إنت مبتفهمش...ماشي يانهى هنتقابل تاني.. إتجه صهيب إليها عندما وجد جسدها يرتعش كأنها سيغشى عليها
جذبها بهدوء للداخل ونظر لسكرتيرته هاتي كوباية ميه وأطلبي عصير ليمون... أجلسها
وجلس بمقابلتها
إنت كويسة
أمأت برأسها دون حديث
أغمض عيناه بحزن عليها... نهى لأول مرة يناديها بدون ألقاب... لو عايزة تروحي هخلي السواق يوصلك
وقفت وج. سدها يترنح لا لم تكمل حديثها وسقطت أمامه واغشي عليها... القتها ذراعيه عندما وجدها تترنح.. دخلت السكرتيرة في هذه الاثناء... أطلبي ابدكتور
جلس يزفر بضيق لا يعلم
ماذا يفعل لكي تخرج من حالتها.. توجه إلى مليكة التي لا تقل حالا عن غزل.. دخل إليها بعد السماح من مليكة... وجدها تجلس وتضم ساقيها وتضع رأسها فوقهما.. نظرت إليه بحزن
قبل ماتقول حاجة بحاول بس مش قادرة والله حاولت.. وحشني اوي ياجواد
حاضر ياجواد هحاول أنا قررت أنزل الشغل بكرة مع صهيب مش هفضل قاعدة كدا
ربت على يديها بحنان
برافو عليكي حبيبتي
اتجه لصهيب
وقف أمامه وجلس يمسح وجهه بكفيه فحالته تنم عن الۏجع والألم
صهيب أنا هسافر بعد يومين ومعرفش