رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
ولفت ذراعيها حول ج. سده ثم لثمت وجنتيه.. واردفت بابتسامة بسيطةمش فارق معايا الاحتفال اد ما فارق معايا وجودك
معايا
خبأ وجهه في خصلاتها قائلا
حبيبي لازم يكون أسعد واحد في الدنيا ثم رفع رأسه بهدوء ونظر لداخل مقلتيها
فرحانة بجو. ازنا.. انت فرحانة علشان بيقيت جو. زك رفع ش. عرها عن عيونها.. ثم اكمل استرسال لحديثه
تنهدت بحب وأردفت
أنا كفاية عليا أسمع الكلام دا منك إنت صدقني مكنتش حتى أحلم بيه فمابالك بقى أكون مراتك
ممكن تاخدني في حض. نك عايزة أنام... ض. مها من خص. رها راجعا بظ. هره للخلف ثم ض. مها لص. دره
نامي حبيبي... الفجر خلاص هيدن وهنزل اصلي بلاش أرجع الاقيكي وا. جعة قلبي يازوزو... النهاردة عيد مش هقولك متزعليش ومتفتكريش بس هقولك علشان خاطري لو ليا خاطر عندك بلاش توجعيني عليكي... استمع لصوت والدته بالخارج تأذن للدخول
تجلس امام عاملة البيوتي سنتر لعملها جلستها الشهرية... وجدت والدها يدخل وعلامات الڠضب تظهر على ملامح وجهه وخلفه والدته حالتها لم تقل عن حاله
دخل غرفة المكتب.. وبدأ يضرب على المكتب.. والله لاندمك ياماجد
نظرت منال له وتحدثت بسخرية
ناوي تعمل ايه في المصېبة كان املنا في ماجد كدا البنك ممكن يحجز على كل املاكنا.. ولكنها فجأة وقفت وابتسمت بخبث وعيناها تلتمع پحقد
مفيش غيرها لما يتحط قدام الامر الواقع وبعد كدا كل حاجة هتكون لغزل
مسح على وجهه بعن. ف.. استدار لها انت سمعتي الدكتور بيقول إيه بيقول حالته متأخرة جدا وخصوصا دمه الملوث اللي بدأ يسري في ج. سمه دا كله يعني ممكن في اي وقت يم. وت يبقى نستنى لحد مايم. وت ايه اللي يخلينا نخ. طف غزل وندخل في سين وجيم
في فيلا الألفي
جلس في شرفته يستمتع بنسيم العليل ينتظر صلاة الفجر يمسك بيديه قدحا من القهوة.. يتذكر ماضيه
فلاش باك
خرجت من مكتب جواد متجه للمحكمة فاليوم محاكمة المتهم الذي تتولى الدفاع عنه ولكنها اثناء سيرها وجدته يستند على سيارته منتظرها بالخارج
مسح أنفه بسباته وقهقه عليها
لا غلط سيادة المحامية الصغيرة... احنا في ملك الحكومة.. ضحكت على خفة دمه.. هو انت دايما كدا يابشمهندس
لا ولا عمري كنت كدا غير مع حوالي سبعمائة وسبعين بنت بس... ضيقت عيناها وارجعت برأسها للخلف ټضرب ي. د فوق الأخرى
وضع خ. ده على ي. ديه لا إحنا لاقينه على باب الجامع بذمتك العسل اللي ذي هيعرف اللطع اللي ذيه.. قهقت بصوتا صاخب عليه عندما وجدت جواد يقف خلفه وهو يحرك حواجبه بمعنى مابك ايتها الفتاة خفيفة الظل.. استدار ينظر للذي تنظر له وتضحك
وجد جواد يصوب له نظرات نا. رية
كنت بتقول مين اللي لقيتوه على باب الجامع ياصهيب
تلعثم بالكلام ورفع ي. ديه لو قولتلك هتصدقني مش كدا... وضع ي. ديه في خص. ره ثم نظر لساعته
اركبي ياجنى دا واحد معتوه وعايز مستشفى المجانين... ثم اقترب منه واردف
شايف صحتك جاية على القسم كل شوية تنطلي هنا
أخرجه من ذكرياته عندما دخلت مليكة إليه... انت منمتش شوفتك نور أوضتك شغال... أشار بيديه.. اقتربت منه... ض. مها لحض. نه وقب. ل رأسها
عاملة ايه حبيبتي.. شايفك بقيتي كويسة ماشاء الله
وضعت رأسها في حض. نه وتنهدت پألم
الحمدلله على كل حال بدعي ربنا دايما يصبرني ويرزقه الرحمه من عنده.. هو الفراق مؤلم قوي كدا ياحبيبي.. إنت إزاي اتحملت ياصهيب وازاي بتضحك وانت قلبك ناره بتكويه... انهت حديثها
عندما انزلقت دموعها بغزاره على وجنتيها..
ربت على ظهرها ونظر للبعيد مع الوقت هتتعودي حبيبتي صدقيني.. هو بيكون صعب في الأول لكن هتتعودي... مقدرش أقولك هتنسي لكن من شدة ۏجع قلبك هتتأقلمي هداوي وجعك بابتسامة قدام الكل لحد ماخلاص هتكون طبيعة عندك
قب. لت خ. ديه إنت أحسن