رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
فيه حاجة.. يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما
إيه اللي بتقوله دا... وبعدين متاخفش جواد عامل زي التور محدش هيقدر يلم. سها... جلست ليلى بجواره وربتت على ظهره
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن. قه
سمع صوت خناقات بين صهيب وعاصم.. اتجه لمصدر الصوت... وجد عاصم يجذب غزل بشدة من يد يها
دخل كالثور ولكمه بأنفه.. ثم ص. رخ بوجهه
انت اټجننت إزاي تمد ايدك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه.. هج. م عاصم عليه كالمچنون... هاخدها يابن الكل. ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين.. أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته
وجه نظراته لغزل
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي
أمس. كه صهيب من تلابيبه
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر. حم على نفسك
سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه. جم عليه كالۏحش
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم.. ومش هروح مكان... اتت حسناء ووقفت أمامه
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد.. وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش
وصل جواد وندى في هذه الاثناء
وزع نظراته بين الجميع
ايه اللي بيحصل هنا... ضحك عاصم بطريقة هزلية... الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم.. ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش
نظرت ندى بهدوء لعاصم
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو
المسؤل عن حياتها.. وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين... وفيه كمان عمو حسين... حضرتك جاي بأي حق تقول كدا
عشان دي لح. مي أنا وأنا الأقرب لها
كلامي للجميع... متفكروش إن جاسر الله يرحمه مۏته هيكسرني ويخلي كل واحد فيكم هيعمل فيها خيري... بتكونوا غلطانين.. أنا محدش يقدر يخليني أعمل حاجة غص. ب عني أنا في بيت بابا ومحدش له حق عليا سامعين كل واحد يلزم حدوده... أنا ممكن أكون صغيرة سنيا بس واعية وأعرف أعيش حياتي براحتي اتجهت بنظرها لجواد
مش كدا ياآبيه.. مش دا اللي علمتهولي وربتني عليه إنت وجاسر قالتها بقوة
ابتسم لها ابتسامته التي أول مرة تظهر منذ مو ت جاسر ثم اردف متناسيا ماحوله
كدا ياروح آبيه... نظرت حسناء بتفاخر لغزل ورغم تضايقها من جواد إلا أنه أعجبها شخصيته بقوة
سحبها جواد ودخل بها للداخل
اجسلها على المقعد
تعرفي أنا فخور بيكي قوي يابت يازوزو ثم قبل رأسها حبيبتي ياناس كميلة وطعمة
قاطعهم صهيب
يادي النيلة نفسي أجي مرة واح. س إنكم عايشين على كوكب الارض
لكمه جواد بص. دره بس ياحمار
نظرت ندى لضحكات جواد التي أنارت وجهه ياه ياجواد لدرجة دي كلمات غزل ردت رو. حك
مل. س على شعر غزل بحنان
قوي قوي ياندى.. اكدتلي دي تربيتي صح لثم جبينها.. يسلملي الغالي اللي ضحكته بتنور حياتي... أردف بها عندما وجد ابتسامتها...
كدا ضمنت إنك هتكون أب هايل لأولدنا
نظر بصمت لصهيب... إن شاء الله ياندى
انا هروح لمليكة وحشتني.. أردفت بها متحركة
ضم. ها صهيب لأحضانه
تعرفي يابت يازوزو أنا فخور بيكي قوي وعايز اقولك سر
بحبك يابت أكتر من حبي للجمبري
ضحكت بقوة حتى وزعت السعادة وانشرح قلبه ولمعت عيناه بدموع الفرحة .. نظر صهيب له نظرة جانبية فتحدث
بقولك يابت يازوزو إيه رأيك نلم دقيقنا ونتجوز أنا وانت ونعمل فرحنا بعد نص ساعة... قهقه حازم الذي دخل للتو هو وحسناء بعد مغادرة عاصم وهو يتوعدهم
والله يابني انت صعبان عليا هتقدر تستنى نص ساعة بحالها... أنا بقول دقيقتين كدا أهو يادوب نلحق نزغرط
كتير قوي يازومي أنا بقول ثواني
عايزين جواد يرقصلنا على معزة عوجة
بدأت البهجة ترجع للوجوه رغم حزن القلوب.. وضعت غزل يديها على كتف صهيب وهو قاعد
نسيت حاجة