رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
ماشفتوش هو زعلان مني... قلبي واجعني قوي نفسي ارتمي في حضنه عايزة أحس بالأمان وهو جنبي... هو كدا مش هشوفه خالص.. الا لما أموت فقولت هقعد هنا لحد ماأمو. ت وقتها بس هرتاح
طيب مفكرتيش في حبيبك هتسبيه لمين
البارت الثالث عشر
قد لا أملك أن أبقيگ بجانبي..
ولا أملك الأقدار كي أجعلگ قدري..
لكني أملك قلب سأبقيگ فيه للأبد
لم أكذب
عندما أخبرتك ذات مرة ...
أنك ستبقى معي حتى في غيابك
في فيلا ناجي
وقفت تصرخ في ناجي..
بقولك أنا ماليش دخل بم. وته.. العتال معرفش متفق مع مين على مو ت الضابط ابن الألفي.. وكان عايز يمو. ته لكن جاسر وقف قدامه وخد مكانه الطل. قة واهو ما ت.. دا قدره مالي انا ومال مو. ت أجله وانتهى
بقولك يابوسي أنا عايز أعرف ايه حكايتك مع الضابط دا وليه كل الح. قد دا عليه وليه عايزة تمو. تيه هو.. عايز أعرف إجابات لأسئلتي .. طيب العتال عايزه عشان ابنه اتحكم عليه مؤ. بد.. إنت عايزاه ليه
هو اللي قت. ل أختي... أردفت بها ثم غادرت إلى غرفتها وهي تب. كي بنشيج على البراءة التي وأدتها بنفسها
فلاش باك
دخلت جنى لبثينة
ضحكت جنى ضحكات صاخبة..
لا ياقلبي.. مش هو هو آه حليوة وعسل بس مغرور يابت بوسي إنما اخوه دا عسل
رفعت بثينة حاجبها
الله أخوه... هو كمان له أخ على كدا ناوية توقعي العيلة دي يابت هيبوصلك ياهبلة
لکمتها جنى في كتفها
لا ياقلبي إنت ست البنات كلهم بس ايه حكاية اخو الضابط دا..
ضيقت عيناها
يعني إيه موصلك.. إزاي تركبي مع راجل غريب.. دي تربيتي ليكي ياجنى!!
حبيبتي لا مش اللي في دماغك.. فاكرة القضية اللي جواد كلمني عليها... دي ممكن تكون خط. ر عليا فكلم صهيب يوصلني عشان سلامتي بس دا كل الموضوع
التفتت لها بحنق وضيقت عيناها
ايه يابوسي شكل الذاكرة بعافية شوية
جواد دا الضابط وصهيب اخوه... فهمتي كدا
امم كدا فهمت... طيب يابتاعة المزز تعالي نكمل المحشي
مساء كانت تجلس جنى تكتب بعض الملاحظات على قضيتها... سمعت طرقات على باب منزلها... اتجهت وقامت بفتحه
مساء الخير ياجنى
جحظت عيناه لما ترى
حضرة الضابط.. اتفضل هو فيه حاجة!!
آسف فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
طيب اتفضل
لا مينفعش أنا اتصلت بيكي بس فونك مقفول والموضوع مايتأجلش.. أتت بثينه وتحدثت
مين ياجنى على الباب!
دا حضرة الضابط يابوسي عايزني شوية
اتجهت بثينة اليهما... وجدت شابا طويلا جذابا.. يضع نظارة على شعره... ابتسمت له.. جذبها بوسامته.. ابتسم بمجاملة
اهلا بحضرتك معلش فيه حاجه مهمة تدعي وجودك إنك تيجي بنفسك لعندنا
نظر إليها بهدوء يقيم حركاتها ثم أردف
آسف الموضوع مهم ومينفعش أجله
نظرت جنى لجواد دي بثينة أختي وماليش غيرها..
عارف إنها اختك ومالكوش غير بعض بعد مۏت أخوكي من سنتين في حاډثة وقبلها باباكي ومامتك
جحظت بثينة عيناها ونظرت له
دا إحنا مهمين قوي حتى يخلي حضرة الضابط يعرف كل حاجه..
ارتدى نظارتها
لازم أعرف كل حاجة على اللي بتعامل معهم
...
تبادلوا النظرات للحظات ثم تركها ونزل للأسفل.. هستناكي ياجنى تحت
فاقت من ذكرياتها عندما رن هاتفها
عند شهيناز
تجلس في شقتها القديمة تتفحص هاتفها.. وجدت على صفحة غزل تضع صورة لجاسر يكتب عليها
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله إنا إليه راجعون
وقفت كالمجن. ونة وج س دها يرتعش وت. بكي لا مستحيل.. جاسر لا.. لا مستحيل.. أسرعت لخزانتها وارتدت ملابسها سريعا واتجهت إلى فيلا الحسيني
في المقاپر
نظر إليها وضر بات قلبه بالإرتفاع بعدما قالت كلاماتها.. وشعر بغصة كبيرة تمنعه من التنفس.. وتحدث بما يخالفه عقله
وحبيبك هتسبيه لمين ياغزل
سكنت لثواني تتأمل حزنه على وجه.. ونظرته التي لأول مرة ترى بها وميضا من نوعا آخر.. ش عرت بد قات قلبها السريعة.. استدارت تنظر للمقپرة وتحاول السيطرة على دقاتها ورغم ذلك تحدثت
انا حبيبي تحت التراب ياجواد ماليش حبيب تاني موضوع الشاب اللي كلمتك عنه كله وهم كنت بضحك عليك به.. عشان متفكرش اني زعلانة وتفتكر إني بحبك
ودا مش