رواية 2 للكاتبه اسما السيد -1
انا......
قطعها جلال...من غير كلام كتير ولف ودوران انا خارج ارجع الاقيكى فى الاوضه مستنيانى ومجهزه نفسك فاهمه...
ام ترد رنا بينما تركها جلال وخرج كانت رنا تحاول اخبار جلال انها ما زالت انسه ولم تكن هناك اى علاقه بينها وبين ادهم اخيه ولكن رفض الاستماع لها كيف تجبره وهو لا يعطيها فرصه نهائيا للحديث .لولو الصياد .زواج بالقوه .يحاول دائما ان يخبرها ان كلامها لا يهمه يعاملها كما لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب .....كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه .....طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد. الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم ....
جلال..بسخريه...ايه بتتكسفى ولا ايه ولا اول مره تشوفى راجل بيقلع هدومه...
رنا...لو سمحت البس هدومك....
جلال....هههههههه البس ليه طالما هقلعها تانى اظن مفيش داعى ....
رنا....وتقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك غريب...
جلال....ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه...
ولكنه كان يحكم قبضته عليها بشده ...
رنا...ارجوك ابعد عنى ....
جلال. ..اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه...
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها پغضب...
رنا...بعدم فهم ...ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط...
جلال....انتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده...
رنا..باحراج...اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص ...
جلال...طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح ...
جلال ....اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها ....
كانت