رواية مكتملة بقلم منال عباس -١
دون أن يستمع أى رد ....
فى مؤسسه المنشاوى لدار النشر
يصل اسد والكل يقف له باحترام ...
يدخل مكتبه وتأتى إليه جودى السكرتيرة بالقهوة
اسد ابعتيلي لؤى يا جودى
جودى امرك يا باشا وفى نفس اللحظه يدخل لؤى صديق اسد ويعمل معه مديرا لأعماله
لؤى ايه يا ابنى فى ايه شوفت رسالتك على الواتس ..ازاى اتجوزت !! وانت كل يوم معايا هنا ..
لؤى بتفكير لقيتها ...
اسد هى ايه اللي. لقيتها !
لؤى ازاى تتخلص من الجواز دى
اسد اشجينى بسرعه
لؤى فى كاتبه متعاقدة معانا في دار النشر وكل مؤلفاتها ليه صدى صوت فى معرض الكتاب ..والحقيقه دور النشر الأخرى بتتهافت عليها ...
اسد انت هتحكيلى قصه حياتها ...قولى هتفدنى بايه ...
لؤى انا معايا رقمها ...احنا نتصل عليها وانت تحكى ليها مشكلتك وهى تألف ليك طريقه للخروج من الورطه دى ..ايه رايك ...
اسد ايه التهريج دا
لؤى الحقيقه فى سبب تانى ودا اللى كنت جاى ليك علشانه
لؤى الكاتبه دى عقدها معانا كان لمدة سنه والسنه فاضل عليها ايام وتخلص الحقيقه انا اعرفها عن طريق سلمى خطيبتى بتكون صاحبتها وعرفت من سلمى أنها اعتذرت بحجة أن عندها ظروف هتمنعها من التجديد
اسد ما ان شالله عنها ما جددت
لؤى لااا ...دى الكاتبه الوحيده اللى محققه اكبر ربح المؤسسه
لؤى ماهى لو هى قابلتك وبكلمتين حلوين من حضرة الظابط اكيد هتغير رأيها ...
اسد انا فى ايه ولا فى ايه
لؤى انا هكلمها واحاول أرتب معاها ميعاد ..لانى عمرى ما شوفتها تعالى معاها كان عن طريق سلمى ..
عند غرام
تصل إلى فيلا المنشاوى ..تلتفت حول المكان فمنذ أن كانت الطفله ذات الخمس سنوات ..كانت تلهو. بتلك الحديقه ..ابتسمت بحزن على حالها
استقبلها شاكر بترحاب شديد
أما مديحة وابنتها هايدى اكتفوا بالسلام لفظا من بعيد ...
هايدى بقي اسد يتجوز. الخيمه دى ..دا احنا يا ما هنشوف وضحكت سويا ..
شاكر نورتى بيتك يا بنتى ..
شكرته غرام ..وهى لا تدرى إلى اين تذهب ...يرن هاتفها وكان المتصل لؤى
غرام فى نفسها .مش وقتك وأغلقت فى وجهه الهاتف
صعدوا سويا
شاكر دى اوضتك انتى وعريسك ..اسيبك تستريحى من السفر
وتجهزى لعريسك ...عايز اطمن عليكم وتركها وخرج ..
قامت غرام بغلق الباب وجلست على السرير تبكى حالها ..
ليرن هاتفها مرة أخرى
ردت غرام على لؤى
لؤى اسفه يا استاذة انى بتصل بس كنت محتاج حضرتك