حكاية الرجل الذئب الحلقة الاولى
بطشه فبدت كطفله صغيره تخشى العقاپ وهى تهتف بړعب وبكاء ..
.. انا اسفه ماتضربنيش ...!!!
ظلت يده محلقه القى نظره الى يده ثم اليها اغمض عينه بالم على طفلته الصغيره تلك الطفله الباكيه التى كانت تلجأ اليه فى صغرها تخشاه الآن وبشده هو لم يأذيها يوما بل كان حاميها دائما ولكن لم انقلبت مكانته بقلبها لما تخشاه هو هو من حارب ليرى ابتسامتها وهو من سهر عليها وهى مريضه وهو من تلقى العقاپ بدلا عنها وهو من تحول لذئب قاټل لااجلها والان بعد كل تضحياته لها تراه جلادا لها تخشى حتى النظر الى عينه هل عقلها السخيف يخيل لها
تهبط طائره خاصه الى المطار وبمجرد ان هبطت ركض الحارس الخاص بفتح باباها بوقار لتخرج تلك الشابه الانيقه بملامح غاضبه واضعه نظاره شمسيه تخفى عينها الخضراء كلون الزيتون الاخضر تحركت بكعبها العالى الباهظ الثمن من ماركه عالميه وبيدها حقيبه انيقه تدل على ثراء واناقه صاحبتها تسير الى سيارتها بخطوات غاضبه تطلق شرارا ويتبعها حراسها الشخصين وصلت الى سيارتها ففتح الحارس الباب الخلفى الخاص بسيارتها وهى يهتف باادب ...
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تركب بااناقه رغم حركتها العڼيفه الغاضبه فااغلق الحارس الباب بلطف واستدار ليجلس بجوارها بالمقعد الخلفى بعد ان امر باقى الحراس بااتباعهم بالسيارات الاخرى وانطلق السائق بهم الى القصر امسكت بهاتفها وهى تتصل بااحد الارقام سرعان مااتاها الرد فهتفت بحنق ...
اتسعت حدقتيها وهى تستمع الى رد المتحدث وهو يردف ...
... الى خطڤوها حراس فارس الدمنهورى ..!!
اغلقت الخط بوجهه پغضب وتطلعت امامها بشرود وهى تهتف بخفوت ...
.. مش هسمحله يااذيها ثانى ... كفايه الى شافته ....!!!
نظرت الى النافذه وهى تهتف بثقه ...
... هنقذك ياسما منه مټخافيش ياقلبى قريب اووى هتكونى معايا وهحميكى من كل الناس ....!!سامحينى لانى مقدرتش احميكى زمان ...!!
.. عرفتى الى حصل لست سما والله دى غلبانه اووى وماتستهلش الى بيحصل معاها ...!!
ساره بجمود ...
... عارفه عارفه ياحسنيه ....!!!
تنهدت بحزن ثم هتفت بهدوء ..
.. هو بابا فين ....!!
حسنيه بااحترام ...
.. فى مكتبه ..!!
حركت ساره راسها بهدوء وهى تهتف ..
حسنيه بطاعه ...
.. حاضر تؤمرى...!!
لمصلحتها فهو لم يخبرها باامر اختطافها ولكنها قررت العزم ان تعرف اكثر فطرقت الباب بهدوء حتى سمعت اذنه بالدخول ففتحت الباب بهدوء عكس العاصفه بداخلها والتى تحاول بكل قوتها ډفنها بداخل قلبها فهى لو خرجت ستدمر الجميع تقدمت بخطوات متزنه نحو مكتب والدها راسمه ابتسامه لم تصل حتى لعينها لمحت التوتر بعين والدها وصدمه جليه بملامح وجهه فتاكدت من شكوكها