الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كامله بقلم مياده مأمون

انت في الصفحة 18 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


عايزه تهرب مني حاولت افوقها لكن مافقتش
طلبت ليها دكتورة تشوفها و جات بالفعل و كشفت عليها و فاقت أخيرا 
خرجت و طمنتني عليها 
آطمن حضرتك هي كويسة
فاقت يعني يا دكتورة
ايوة فاقت و اطمن زي ما قولتلك هي كويسة بس واضح انها في حاجه مخوفها و كمان جسمها ضعيف محتاجه تغذيه
طب في حاجه تانية محتاج ان حضرتك تطمنيني عليها 

حاجه حاجة ايه دي اتكلم حضرتك
انا بس كنت محتاج!!
بصي حضرتك انا مش عايزك تفهميني غلط
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
انا كنت عايزك تكشفي علي 
ايه اللي انت بتقوله ده انا لا يمكن اعرض بنت في السن ده لحاجه زي دي 
ارجوكي يا دكتوره بالله عليكي تطمنيني
اكيد مش هاتسمحلي بحاجه زي دي
هنادي للشغاله تساعدك و تقف معاكي بس لازم اتآكد 
و بعد اصرار مني
دخلت هي و الشغاله ليها و سمعت صړاخها و انا واقف مستني بره لحد ما خرجت الدكتورة ليا تاني 
اطمن يا سيدي اختك زي الفل جسديا بس نفسيا بقى ربنا يستر عليها
و يا ريت تحاول و تنسيها الاهانه اللي اتعرضت ليها دلوقتي
البنت واضح اوي انها عندها كرامه و نفسها عزيزة عليها 
شكرت الدكتورة و بعد ما مشيت
دخلت ليها كان وشها احمر زي الډم و الدموع ملياه 
وعد
ماردتش عليا و لفت وشها الناحية التانية
حقك عليا بس انا كان لازم اعمل كده عشان اطمن عليكي 
ماحولتش حتى ترفع عينيها و تبصلي و انا كمان مارديتش اضغط عليها اكتر من كده
سيبتها و خرجت من الاوضه و قفلت الباب بهدوء عليها 
فات كام يوم و هي علي حالتها دي قولت يا واد
كفاية العقاپ ده عليها
و ارجع بقى شوف شغلك و اهي الدراسة خلاص هاتبدء و يمكن تنسيها شوية اللي حصل 
قومت من نومي في معادي لبست و روحت علي شركتي اللي بقالي كام يوم مروحتهاش 
و دخلت مكتبي و قعدت عشان اشوف شغلي و طلبت الاوراق و المتآخرة تجيلي
يا قاسم بيه 
الله ايمان انتي اللي مدخلة اومال فين ندى
اصل حضرتك الانسة ندى منقطعة عن العمل بقالها اكتر من اسبوع دلوقتي 
سكت شوية و افتكرت يوم ما زعلت مني و انا بوصلها 
طيب يا ايمان سيبي الاوراق و اتفضلي علي شغلك انتي 
حاضر يا فندم
استنيت لما خرجت و مسكت تليفوني و طلبت ندى و ردت عليا 
الو
ممكن اعرف ايه شغل العيال ده مش بتيجي شغلك ليه
شغلي هو انت عايزني بعد اللي حصل بينا ده اجي الشغل تاني انت مش
حاسس انك چرحتني خالص يا قاسم 
جرحتك في ايه بس يا ندي انا طول عمرى من ساعة ما عرفتك و انا بعاملك علي انك اختي و اننا اصحاب ماتجيش انتي دلوقتي و تحسسيني اننا كنا لابسين دبل 
كده برضو يا قاسم و انا اللي قولت انك بتتصل بيا عشان تصالحني 
اصالحك ليه يا ندى هو احنا في بينا حاجه بصي يا بنت الناس
انا بكلمك دلوقتي بس عشان باقي علي صداقتنا و اظن انتي اكتر واحدة عارفة انك محتاجه للمرتب اللي بتاخديه
فا لو مش عايزاه خليكى و ماتجيش الشغل تاني انا هاسيبك يومين تفكري و هاعتبرك في اجازه لحد ما تردي عليا سلام يا ندى
و بعد ما قفل التليفون ردت بسخريه
و انا اللي كنت فكراك بتتصل تسآل عني اتريك بتتصل عشان تعيد كلامك تاني و كمان بتزلني بالمرتب بتاعك سلام يا قاسم سلام
موبايلي رن برقم حد من حرس الڤيلا 
في الاول استغربت ليه بيتصلو بيا بس قولت لازم ارد عليهم و اعرف في ايه 
الو ايوة يا قاسم بيه 
ايوة بتتصلو بيا ليه في حاجة حصلت
احنا بس كنا عايزين نتآكد اذا كنت حضرتك تعرف و لا لاء 
اعرف ايه اتكلم علي طول
اصل الهانم الصغيرة خرجت من شوية و لما حبينا نوقفها قالت لينا ان حضرتك عارف 
يا بهايم خرجت راحت فين و من امتي و هي بتخرج لوحدها اصلا 
يا فندم احنا ما حبناش اننا نضغط عليها لانها كانت طبيعية جدا 
ماحبتوش ايه دانا هاخرب بيتكم كلكم اقلبو الدنيا حوالين الڤيلا لحد ما تلاقوها 
ايوة يا فندم بس هي وقفت تاكسي من قدام الڤيلا و قالتلو يطلع علي محطة القطر 
و مستنين ايه ابعتو حد بسرعه علي هناك و إقلبو المحطه عليها و لو مالقوتهاش شوفولي قطر الصعيد اتحرك و لا لاء
حاضر يا فندم حاضر
ركبت عربيتي و انا بغلي من جوايا و لما قالولي ان القطر اتحرك غيرت طريقي و سافرت بالعربية علي الصعيد 
و قبل هي ما توصل كنت انا وصلت مش بس كده دانا كنت في استقبالها كمان في السرايا مع الشيخ حسن و الحجه كريمه
دخلت و هي مڼهاره من التعب و الدموع مالية وشها
اما كريمة يا آمي انتي فين 
جريت عليها الحجه كريمه و آخدتها 
وعد يا نضري يا بتي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 63 صفحات