حكاوي مراد وجهاد بقلم جهاد عبدالعال
_أبنك!
سألتها بتعجب وهي بتنقل عيونها بيني وبين بابا، هي كمان متعرفنيش، رد عليها بابا بحنية وهو بيقعدها على الكرسي.
_أيوة أبني أرتاحي شكلك تعبان، شوية وهنمشي.
-فهمني يابابا!
_تعالى بس معايا.
-هي اسمها أي؟
_جهاد، حصلها أي؟
قالها عمار وهو بيبص علينا پقلق، بصيتله پغضب وأنا شايف قلق ۏخۏڤ بابا عليها، أتكلمت وأنا بزعق فيه.
-بلاش كلام فارغ وثواني نشوف مالها.
_هات مية يابني بسرعة.
_حاضر ثواني.
جاب مية ورش على وشها شوية، كنت أنا ماسك أيدها بشوف نبضها، وبابا بيمسح على وشها براحة، بدأت تفتح عيونها بأرهاق، بصيت لبابا بسرعة لقيته فرح، معرفش هي مين بس بابا بيخاف عليها أوي، سألتها بهدوء.
_الشنطة!
-هات ياعمار الشنطة دي.
كانت بتشاور على شنتطها بتعب، أداها عمار الشنطة ففتحتها وخرجت منها دواء، خدت منه حباية أنا بصيت لبابا بتعجب وخدت من أيدها العلبة، بصيت عليها ۏقپل ما أتكلم أتكلم عمار بنبرة فيها شوية حژڼ.
أتكلم بابا پقلق وهو بيبصلي.
_يعني أي يا مراد؟
-أنتِ مريضة قلب؟
وجهت سؤالي ليها بعد ما بقيت كويسة إلى حد ما، هزت رأسها بهدوء وهي بتبص على بابا، أتكلمت بسرعة وهي بتطمنه.
_أنا بخير ياعمو مټقلقش.
_هحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي.
قالت كلامها وهي بتبص علينا فهم بابا قصدها، وأنا وعمار كمان فهمنا، أتنحنح عمار وأتكلم وهو بيرجع مكانه.
_طيب أنا هشوف شغلي، تقدر تروح يا مراد.
هزيتله رأسي من غير ما أتكلم، بابا ساعدها وسندها بأيد وهو خارج من الصيدلية، شلت شنطتها وأنا مستغرب، أزاي بابا متساهل في لمسها بالطريقة دي، فتحت العربية وحطيت الشنطة أنتظرته يساعدها تقعد ورا وكنت فاكره هيطلع يقعد معايا قدام