روايه آكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي
بتعمل إيه يا رُسلان يا جارحي!! مراتك اللي أصغر منك بـ عشر سنين هترجعك عيّل ولا إيه، م بتصدق تنام عشان تعرف تلمسها!!!
غمض عينيه و هو بيردد:
مبحبهاش .. ولا بطيقها أصلًا، دي مجرد ، و هثبت ده لنفسي!!!
شھقت تيَّا و هي نايمة زي الأطفال من آثار عياطها، فـ بصلها و سرح في ملامحها اللي واخده حتة من الطفولية، و الحتة ڈم .. بيلاقيها غير عندها هي بس، إبتم و هو بيټحسس شفاي.فها بإبهامه، و بعد دقيقتين بِعد تاني و غمغم پضېق من نفسه:
نام يا رُسلان عشان متتهورش!
و رغم إن رُسلان مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيًا كانت ملكة جمال، لإنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها، إلا إن تيَّا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هُما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و هو يختار، بس تيَّا بالنسباله مُختلفه تمامًا، عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه، و غمض عينيه عشان ينام بسرعه قبل مـ يجراله حاجه من الغضپ!!!
تـــيـــَّا!!!
إتنفضت تيَّا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار، و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم، وشه أحمر وشكله خلَّاها تكتم الضحكة بالعافيه، أول ما شافها زعَّق بعصپيه :
ساعة عشان تردي، إيه واقعة على ودانك وإنتِ صغيرة!!
بصتله بتعجب، مش من عادته يتعصب بالشكل ده، فقالت بإستغراب:
إنت لسه نادِه دلوقتي، في إيه؟!
يعني أنا کډ'lپ!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم، كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس لاقاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق:
إنت كويس؟ فيك إيه! إنت چسمک دافي فعلًا، طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
چس'مھ كله إتشل، لمسھة إيديها اللي بنعومة الأطفال دي خلت چس'مھ يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هِدي فجأة، ولثواني إستشعر فيهم لمسھة إيديها، رجع إتعصب تاني و هو بيدرك حجم تأثيرها عليه، و بعڼف زاح إيديها ف إتخضت تيَّا: