الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه آكتفيت بها بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

بصلها بصة خلتها تتجمد في مكانها و لعنت الفلاش اللي هو مشغله عشان مبين عنيه اللي بتړعبها:

صوتك .. يوطى، ولسانك يتعدل وأول وآخر مرة تتكلمي معايا بالشكل ده..!! 

حاضر

مسكها من إيديها عشان تقوم فقامت معاه، قعدها على السرير و خلاها تمسك موبايله تنور بيه و كان هيمشي هو فمسكت في دراعه بتلقائية وقالت بخۏف طفله:

رايح فين؟ 

هطلع البلكونة أشرب سيچارة! 

ماشي

قالت پحژڼ فـ سابها ومشي و خرج للبلكونة في نفس الجناح، مددت تيَّا على السرير و فضلت تفكر في حياتها معاه، هي مبتحبوش، هي بتعشقه، و لو بعد العشق غرام فهي مُغرمة بيه، رغم كل مساوئه و تعدد علاقاته إلا إنها بتحبه مش عارفه تكرهه، و رغم إنها مش بتبينلُه ده إلا إنها مستعده تفديه بروحها، قامت تيَّا ومشيت نحية البلكونة بخۏف، بصت على ضهره العريض و هو ماسك سيجارة بني، وقفت جنبه و قفلت الكشاف و إتنهدت و هي بتقول:

إتجوزتني ليه يا رسلان!! 

اللي هنعيده هنزيده ولا إيه؟! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!! 

يعني متجوزني عشان مصلحتك مني بس؟ 

إبتسم ببرود وقال:

ممم حاجه زي كدا، زعلانه ليه م إنتِ كمان متجوزاني مصلحه!!! 

جسمها إتنفض و هي بتقول پصډمة:

متجوزاك مصلحه؟! طب وأنا إيه مصلحتي منك؟!! 

قال بغرور رهيب:

أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي! متجوزه رسلان الجارحي و بتنامي كل يوم جنبه على السرير، في بنات كتير حاسدينك على النعمه دي، عايشه في عزي و خيري اللي مكنتيش تحلمي بيه، فلوسي اللي تكفيكي عمر على عمرك، كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م تتجوزيني؟! 

مقدرتش تمسك نفسها من الضحك، ف إستغرب وبصلها بتركيز، ف إسترسلت بإبتسامة مريرة:

اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه، رسلان الجارحي اللي بيرمرم و كل يوم مع واحده شكل، رسلان الجارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا، و بعدين ده النور قاطع عندك في القصر، إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده ولا إيه؟! 

بصلها پصډمة من كلامها، و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المجڼونة اللي متجوزها، فـ إتنهدت تيَّا وبصت قدامها پحژڼ:

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات