رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
مفهوم تحب اعمل ايه على غدا يا باشا
رد عليها بعـ،صبية
اي زفت
شھقت ملك وبطريقة طفولي وضر٩بت على صد٨رها
يلهوي علي هو انت بتاكل زفتى البهايم يا باشا يعى ازى بتعرف تاكله بس ده مضر
فجاة الجميع ضحك على ملك وطرقتها حتى فهد
اقتربت اسماء وطل٧بت منها تيجي معها وهى اتفهمها
فى وسط الضحك ساله فارس
هو انت انقذتها من ايه علشان كده بتتحكم فيها
قام فهد من على السفرة وقال
لو هترجع تقعد بلاش اسئلة كتيره مفهوم واه بلاش الهزار الكتير مع ملك هى مجرد خادmمه فبلاش تعطيها ريق مفهوم
نظر له فارس وقال
انت عمرك ما هتتغير لسانك طبش تصد٨ق انا فرحان ان وقعت فيها هتجيب حق الكل وابتسم وقال
كتم فهد ضحكته وتركه واتجه نحو المطبخ وهى مخنوقه وبدات ټعيط
استغربت اسماء وسالتها
يا بنتى بټعيط ليه بس ما انا شرحت ليك انه لم بيغضب لازم متجدليش كتير حبقت تسأل عن الزفت
ردت ملك
اغلط في انا عمرى ما بقصد٨ اغلط في حد وعار١فة لسانى هو السبب اللي وصلت ليه وفهمى قال بنفسه كدة
مين فهمى ده حبيبك
عيطت ملك وقالت
لا طبعا انا عمرى ما كنت ابص ليه ابن الجزمة بيكون عشيق مرات عمي واشتغلني ابن ..
قطڠ حديثهم فهد بصوت مرتفع وقال
انتم هتفض٣لو ترغو ومين يشيل الطفح الا على السفرة
اعتذرت اسماء وقالت
اسفه يا باشا انا رايحه اهو تعالي يا ملك
رفض٣ فهد ومسك ايد ملك وقال
كانت ملك مرعوبة وخايفة وبتعيط ارجوك اوعى ترجعنى
صباح الخير والسعادة والعافية والسرور
عند سؤاله هى الرواية مش عجبتكم التفاعل بسيط اوى مقارناتنا ب بقي الروايات على الجروب بليز ملصقات كتيره ومنشونى ل اصد٨قاءكم عشان اتشجع
خادmمه الفهد
سحبها فهد وهى كانت خايفه ورجلها بتترعش وبتترجاه
كتم فهد الضحك ورسم تكشيرة على وجهه وقال
هو انتي بتشحيت على باب السيدة زينب متستهدى كده انا مش برجع في وعدى لكن تمشي من غير ما تتكلمي والله العظيم لو فتحت بوقك لحد ما نوصل ل اكون
اهوه مش هتكلم والا افتح بوقى وامشي ساكته
ترك ايدها ومشي وشاور ليها تمشي وراه وبعد قليل ظهرت حديقة ملى بالاشجار وبعدها بقليل بركة مياها من تحت ومن فوق كوبري صغير من لوح الخشب فتحت بوقها من جمال المنظر وخصوصا الزهور الذي طالع على جنبي البركه او النهر الصغير
شھقت بصوت عالي وقالت
هو انا مت وروحت على الجنه صح وانت الملك الحارس الا وخدنى على الجنه اتفرج عليها وبعد كدة ترمنى في النار صح طيب انا مoت امتى واسماء ده حورية والدكتور مين اوعى يكون الشيطان
طيب ممكن تسبنى في الجنه شويه
مش عاوزه اروح النار والجسر ده هو الخيط الرفيع اللي هنمشي عليه انا ممكن اقع صح
جلس فهد على كرسي فى الحديقة تحت ظل وبجواره منضدة وانتظرها تعدى وهو يبتسم على كلامها وقال
هو انتى مش ناوي تيجي وتبطل٧ رغي جنه ايه ونار ايه يا بنتى، الا بتتكلمى عليهم، وعقلك كان فين
توصفين بالملاك الحارس، والدكتور الا أنقذ حياتك بقي شيطان، يالهوي عليك يا شيخة وانتي مالك بالنار أصلا هو انتى عملت حاجه غلط
نظرة له ملك وابتسمت بفرحة يعني المكان ده في الحقيقة مش فى الجنه طيب اعدى ازى منه انا خايفه ل اتكعبل واقع في البحر
ابتسم على شكلها وهى بتمشي وبتهز بنفسها على جسر الخشب وكانها عايزة توقع نفسها بجد
تعالي يا ملك انجزي انا مش فاضي وعايز اتكلم معاكي كلمتين
اخرين عادت بصعوبة وارتمت فوق فهد بعد ما كانت اتتكعبل كان چسـدها فوق جسده وكانها بين احضانه ورافع يده يريد يضمها ولكن مانع نفسه ثم بعدها من فوقه وضر٩بت قلبه تعلوا وتهبط كل ما تقترب منه
ثم اتكلم بصوت محتوه الجد ولكن يختبئ خلفه ضعف وقال
انتى ليه مش بتسمعي تعليماتى
استغربت ملك بعد ان عدلت نفسها وقالت
تعليمات ايه هو انت قولت حاجه النهارده انت على طول ل ساكت ل غضبنا وقلدت شكله ب ملامحا وشها
مكنش قادر يسيطير على ضحكته وابتسم
ف وضعت يدها على المنضدة ووجها فوق يدها وقالت
الله ضحكتك حلوه اوعي تغيرها شكلك وانت مكشر
قطڠ حديثها فهد وسالها بيكون زى شيطان
ردت بعفوية وقالت
لا طبعا انت عمرك ما تكون شيطان انت انقذتنى من عند الشياطين منكرش ان كان فيهم ناس كويسه يعني مهاب لم كان يربط ايدي واشتمه واتف فى وشه مكنش بيتكلم وكان يربط ايدى براحة ام مراد كنت سعات تحسي انه طيب
