محطات فى حياة سميحة توفيق نجمة إغراء الستينات وخدعة نجاتها من الملك فاروق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفنانة سميحة توفيق تميزت بملامح جريئة وضعتها فى مصاف نجمات الإغراء فى حقبة الخمسينات والستينات واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها وأن تترك بصمتها فى السينما.
وحاول المنتجين حصرها في دور الراقصة لكنها رفضت لحبها الشديد للتمثيل وقد شاركت في عدد من الأعمال الفنية منها ابن النيل مع الفنان شكري سرحان وفيلم سلطان مع الفنان فريد شوقي وكان أخر أعمالها مسرحية ريا وسكينة في أشهر دور لها حتى الآن “الهبلة ام بدوى”
قصة نجاتها من الملك فاروق
وبينما هي في أوج أنوثتها وجدت نفسها مطلوبة كي تنضم إلى حريم الملك فاروق ولكنها رفضت واستنجدت بأستاذتها الفنانة تحية كاريوكا التي وجهت لها عددا من النصائح الذهبية فعرفت كيف تخرج من ذلك المأزق.
وذكرت الفنانة الراحلة سميحة توفيق فى آخر حوار لها “إنه فى إحدى الليالى التى جمعتها بتحية والملك فاروق لاحظت تحية أن الملك فاروق يفحص جسد سميحة ويدقق النظر فى ملامحها فقالت لها تحية: يا ريت تروحى يا سميحة وبالفعل خرجت سميحة من الأوبرج بناءً على نصيحة تحية كاريوكا ونجت من أن تكون من حريم الملك فاروق.
وذكرت الفنانة الراحلة سميحة توفيق فى آخر حوار لها “إنه فى إحدى الليالى التى جمعتها بتحية والملك فاروق لاحظت تحية أن الملك فاروق يفحص جسد سميحة ويدقق النظر فى ملامحها فقالت لها تحية: يا ريت تروحى يا سميحة وبالفعل خرجت سميحة من الأوبرج بناءً على نصيحة تحية كاريوكا
من حريم الملك فاروق.
وما إن قامت ثورة يوليو حتى تزوجت “سميحة” من أحد الضباط الذي طالبها بالابتعاد عن الفن فانصاعت إلى أوامره في البداية وبعد انفصالها عنه عادت للفن من جديد، وتزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة.