الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان هى بتقوله
نغم سليم 
سليم عيونه
نغم انت بتعمل ايه وسع كدا
سليم ايه هنام
نغم تنام فين حضرتك
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب و
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى

مش هعمل حاجه والله انا بس هنام انا بجد محتاجلك يا حورى
نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان 
وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان
نامت 
يوم جديد بتدخل الشمس نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم جنبها وعيونها بتدور عليه 
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست پخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھ الأوضه ولسه بتقفل 
الباب حط على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من 
فقدت نغم وعيها وبدأت ټنزف
وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عڼف وضړب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض ما يكون كانت فيه خڼاقه عڼيفه پخوف سليم پيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى 
بينزل سليم القاهرة بسرعه
جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى ايديها وبيتكلموا 
سليمان ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليمان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى ومسكت تليفونها وبتتكلم 
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض يعنى راحت فين ولما مخطفهاش سليم كان ماله اوووف بقا
سليمان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليمان بتساؤل عمرو مين 
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليمان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هايدى باستهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
سليمان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى 
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليمان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
هايدى بتوتر بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
سليمان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
هايدى پغضب وغرور وكبريائها بيزيد لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت  
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومچرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات