روايه بقلم الكاتبة لولا نور
لكلماته الحقيره حتي سدد له لكمه قويه
جعلته يرتد للخلف وانفه ېنزف بغزاره ... ثم كال له العديد من اللكمات منفثا عن غضبه المشتعل منه..
انقذ عدي ايمن من براثن عاصم الذي اصبح فاقد للسيطره .... اهدي يا عاصم ... اهدي ھيموت في ايدك ... اهدي كفايه احنا في الشركه ...وسحبه عدي باتجاه المخرج الخلفي للشركه تجنبا للفضائح ....حمد الله عدي بداخله ان ما حدث بعيدا عن باقي الشركه والموظفين فمكتبهم في الدور الاخير ولا وجود لمكانب اخري معهم !!!
سياخذ اولادها ويحرمها منهم ....ترنح جسدها ولم تعد تستطيع السيطره علي ارتجافه جسدها .... داهمها دوار شديد وشعرت بالارض تدور بها وقبل ان يغشي عليها نطقت اسمه تنادي عليه هتفت اسمه بضعف وكان اخر حاجه قالتها وسقطت مغشيا عليها
كان يتنفس پجنون من انفعاله ... وقف لثواني مستجمعا هدوءه قبل ان يلتفت اليها ويحدثها .. فقد كان يقف وسط الغرفه باكمله ... ولكن ندائها باسمه بهذه الطريقه الضعيفه جعلته يستدير في طرفه عين .....هوي قلبه يفقد توازنه ويقع علي الارض .... قطع المسافه الفاصله بينهم في خطوه واحده قبل ان تسقط ارضا وصړخ باسمها مناديا عليها بفزع ... سووووااااار!!!!!.
الفصل الرابع عشر ...
سوووواااارر!!!!
ارتجف قلبه...حملها سريعا ودخل لمكتبه ومددها علي الاريكه الجليديه ...فتح احد ادراج مكتبه وجلب زجاجه عطره..
. سوااار...سوااار فوقي علشان خاطري... فوقي متوجعيش قلبي عليكي ... سوااار...
دلف عدي الي مكتبه مهروله بعد ان اخرج ايمن من الباب الخلفي للشركه!!! مالها سوار يا عاصم ايه الي حصل لها ساله مستفهما في ذهول!!!!
انت مستني ايه ... يالله نوديها المستشفي بسرعه... اومأ براسه موافقا واسرع يرتدي جاكيت بدلته ثم امر عدي بجلب اشياؤها من مكتبها...
تقدم نحوها وحملها مره اخري متجها بها للخارج ... سار باتجاه المصعد ولكن استوقفه عدي قائلا انزل بيها من السلم الخلفي بلاش تنزل ببها كده قدام الموظفين والشركه كلها ...
... وصل الي سيارته وضعها علي المكنبه الخلفيه وجلس بجانبها وتولي عدي قياده السياره نحو المشفي.
.......
دخل ايمن الي منزله بخطوات غاضبه وجسده كله يأن ۏجعا ويكتم انفه بمنديلا ورقيا لكي يقف نزيفه...ارتمي بجسده علي الاريكه في صاله منزله... شعرت زوجته برجوعه فدهبت لملاقاته الا انها شهقت فزعا ما ان رات حالته المزريه!!!!
ا قائلا بوهناهدي يا نهي مفيش حاجه انا كويس ما تقلاقيش... انا بس اتخانقت وانا راجع... قال كاذبا...
اتخانقت!! هتفت مستنكره حديثه...ازاي وامتي ومع مين!!!
يووووووه يا نهي هو تحقيق اتخانقت وخلاص زي كل الناس ما بتتهانق ... وعلشان تهدي وترتاحي .. اتخانقت مع واحد زنق عليا بعربيته ونزلت وانخانقنا مع بعض مش حوار يعني!!! انهي حديثه وهو متجها لغرفته تاركا زوجته تتبع اثره في توجس!!!
وصلوا الي اقرب مشفي لهم سريعا بعد قياده عدي المسرعه ....دلف الي المشفي مهرولا حاملا سوار
صړخ بهم بصوت جهوري عاليا لكي يسرعوا لانقاذها ...
دكتوره بسرعه ... عاوز دكتوره ... حد يساعدني !!!!
اسرع المسعفون اليه ومعهم السرير النقال الخاص بنقل المړضي ... مد احد المسعفين يديه حتي يحمل عنه سوار ... الا انه زجره بعينيه بنظره قالته النقال!! سار معهم بخطوات راكضه وهم يدفعون بالسرير المحموله عليه سوار حتي وصلوا الي احد غرف الكشف...
منعوه المسعفون من الدخول معهم الي داخل غرفه الكشف الا انه وقف علي باب الغرفه هادرا فيهم پغضب عاوز دكتوره هي الي تكشف عليها ... مش هتتكشف علي دكتور رجل...عاوز دكتوره ست ومعاها المساعدين بتوعها ستات ...الا والله لاهد المخروبه دي فوق دماغكم...
صاح عدي اهدي يا عاصم مش كده !!خالي الناس تشوف شغلها....الا ان راسه كالحجر الصوان وظل علي عناده!!!!
اوما المسعفون مسرعين يجيبون طلبه خوفا من بطشه ... خاصه وهو يدل من هيئته علي انه من اصحاب النفوذ!!!
ثواني وكانت دكتوره ومعها طاقم تمريض
من السيدات يفحصون سوار التي لا تزال غائبه عن الوعي!!!!
ربط عدي علي كتفه في محاوله لموساته وتهدئه غضبه... اهدي ياعاصم ان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه...
انا بس عاوز افهم ايه اللي حصل ومين الرجل الي طحنطه ده !!!ساله بعدم فهم لما يحدث حوله!!!!
فرك عاصم وجهه عده مرات في محاوله منه لضبط اعصابه ..ثم قص عليه كل ما حدث.... ثم قال آمرا عدي اسمع يا عدي انا عاوز كل حاجه عن الواد ده ...