الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الأول رواية ميار كاملة

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﻄﻤﻨﻴﻨﻲ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﻼﻡ ﺑﻘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺳﻼﻡ .
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ

ﻓﺎﺣﺘﺎﺭﺕ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ 100 ﺝ .
.
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ .
.
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ .
.
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﻟﻔﺘﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﻃﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ 
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ .
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ .. ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺣﺎﺩﺍ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻃﻠﻌﻲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ .
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ

ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ . ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ... ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ . ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات