روايه الوقوع في الغرام
كنت قاعدة فى الاوضة زهقانة وراحة جاية بفكر اهرب من هنا ازاى ، الباب مقفول ، يلهوى انا لى خايفة اوى كدا ، اى يارب اللى وقعنى الواقعة دى ، انا كل مرة اقع واخد على دماغى انا عارفة هى دى حياتى اصلا ، اعمل اى دلوقتى بقا انا ، بصيت على السرير لقيته حلو ، ده اى ي ختى السراير الحلوة دى ، طلعت واتنطط عليه الله ده بيرفع لفوق ، قعدت لحد ما تعبت ، وقررت أن أنام ما هو كدا كدا مفيش ملجأ للهروب ، نمت وقعدت افكر فى كلامه ، كنت مترددة وبقول لنفسى وافقى وخلاص ، وللحظة افتكر اللى حصلى من سنة تقريباً ، فمكنتش حابة اعيش التجربة تانى ، وقولت لا ،جواز وحب لا ، كفاية الوجع والكسرة اللى شوفتها .
_ تصدق انك معندكش ډم يوسف تعبان ي لؤى انا اول مرة اشوفه ملهوف على بنت بالمنظر ده !!
لؤى وهو بيكمل اكل وقال :
_ اعمله اى يعنى ، انا اعرف هى حلوة اه وامورة بس مش شايف انها غريبة شوية .
هادى ابتسم وقال :
_ بالعكس هى واضح انها عفوية وتلقائية وبسيطة كمان ، ودمها خفيف والله
_ يمكن انا مبفهمش ، بس الصراحة النوع ده مبيعجبنيش اوى ، انا داخل انام تصبح على خير
هادى كان ساكت ، وراح عند يوسف اللى كان قاعد فى الجنينة وعمال يتمرجح وبيفكر فى كل حاجة والمراجحية راحة جاية وقف اول ما شاف هادى بصله وقال :
_ انا لى بحسها مش واثقة فى نفسها ، هى غريبة اوى بجد
_ متعرفش ظروفها يمكن بتعمل كدا لتجربة مرت بيها ، سبها ي يوسف ، عادى يعنى مش مهم ، ما مصر مليانة بنات اشمعنا دى يعنى !!
يوسف اتكلم وقال :
_ مش عارف بس فيها حاجة مميزة كدا مش زى اى بنت اتعاملت معاها ،والميزة اللى فيها دى مخليانى حاببها ، مش هسيبها ي هادى ، بس ازاى اخليها توافق ، ما انا استحالة اتجوزها ڠصب عنها .
_ واللى يخليها تحبك تعمله اى ؟!
يوسف اتكلم :
_ هادى هتتكلم معاها انا اصلا مش حابب الحوار ده وبيخنقنى .
هادى :
_ دى زى اختى على فكرة ي يوسف ، وعامة مش عاوزنى اتعامل معاها تانى مش هتعامل
يوسف قال وهو بيقوم :
_ لا اتعامل عادى ، بس انا عاوزها تحبنى من نفسها ، تقبلنى من نفسها هى ، الحب مش إجبار ، الحب شعور ، والإنسان بيحب بجد أما بيلاقى فى شريكه كل الحاجات اللى كان بيتمناها ، واللى حاببها .
_ وانا واثق إنها هتحبك ، وهتحبك اوى كمان
تانى يوم الصبح هادى راح للاوضة ملقاش البنت اللى كان حاططها قدام الباب ، استغرب جدا ، خبط على الاوضة ملقاش اى صوت طالع من جوة ، فتح الباب ملقهاش ، قلبه اترعب نزل وهو بيفكر ممكن تكون راحت فين وفجأة وهو تحت انص-ډم من اللى شافه و !!!!!!
هادى نزل تحت وانص-ډم من اللى شافه
_ حبيب قلبي وربنا انا كنت ثانية وهكون ميٹة على ايده الحقنى الله يسترك
هادى بص حواليه لقا مية فى الارض والازاز مكسور وانا فى ايدى كباية وحاطة فيها سمك
هادى اتكلم بصد@مة :
_ فى اى ي لؤى أهدى كدا عملتى اى ي مصېبة ؟!
لؤى بزعيق :
_ قسما بالله أنا لولا عاشان يوسف لكان زمانى قاتلها ومريح البشرية منها ده كسرت حوض السمك المفضل عندى ، اكتر حاجة بحبها کسرټها .
يوسف طلع على الصوت وقال بزعيق :
_ انت اتجننت ي لؤى نزل المسدس وحيات ربنا لو عملتها لكون قاتلك وراها
لؤى بعـ،صبية :
_ دى خرابة دى هتخرب كل حاجة ،انت عارف ي يوسف أن ده اكترررر حاجة بحبها وعزيزة علياا وعارف جايالى من مين بالظبط وهى تكسره !!!!
اتكلمت بطفولية :
_ والله العظيم انا كان عاجبنى شكل السمك اللى جوا لقيته بينور كان شكله حلو اوى بجد ، فدخلت ايدى كنت عاوزة العب معاه وكنت فرحانة اوى فجأة لقيته وقع اتكسر ، خوفت على السمك ليمو-ت جبت كوباية كبيرة وفيها مية وحطيته جواها ،انا اعتذرتله كذا مرة والسمك اهو عايش مماتش
هادى اتكلم وقال :
_ انتى خرجتى ازاى من الاوضة وفين حنين