رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
و اتجه اليها ثم قام بحملها برفق شديد و قال لعا بتملك و حب بحبك يا كارمن ... بحبك يا قلبي.. لا مش بحبك دة انا بعشقك عشق ملوش نهاية
ابتسمت كارمن ثم لفت ذراعيها حول عنقه ثم قامت بتقبيله في وجنتيه بحب لم يشعر يوسف بنفسه الا هو يلتقط شفتيها في قبلة حارة بعشق شديد و قال بهمس بحبك .. يا كوكي
بادلته كارمن ثم قالت و انا كماان يا قلب و روح
الخاتمة
عند كارمن و يوسف كانت جالسة مع طفلهتا ذات الخمسة اشهر و معها اسيل فاسيل طوال الوقت عندها اما كارمن فبتحاول تعوضها عن والدتها
اسيل لكارمن بحب و طفولة كوكي هو ينفع اشيلها شوية ... عشان خاطري
نظرت كارمن اليها ثم قالت مينفعش يا روحي هي لسة صغنونة اوي اوي لما تكبر شيليها او لاعبيها انت اصلا اللي هتبقى مسؤولة عليها مش انت الكبيرة و لا ايه
ابتسمت كارمن ثم قامت بوضع كارما الصغيرة على قدميها فيوسف هو من اصر على تسميتها كارما كى تكون قريبة من اسم كارمن و قالت بحب اهه يا سوو متتحركيش بقا عشان متقعش منك
صفقت اسيل بسعادة و طفولة ثم قالت لها حاضر يا كوكي مش تخافي عليها انا كبيرة اهه
قامت كارمن باحتضانها ثم قالت ازيك يا قمر عاملة ايه
ابتسمت قمر و قالت الحمد لله كويسة بس اسر مجنني خالص بجد
ضحكت كارمن و قالت و انا كمان والله كارما مجنناني على الاخر انا مش بقيت عارفة انام بس بوسف بيساعدني في كل حاجة الحمد لله
ضحكت كارمن بشدة و ظلوا يتحدثون مع بعضهم حتى نزلت و جاء يوسف اول ما رأته كارمن اتجهت اليه و قبلته من وجنتيه كعادتها ثم قالت ازيك يا حبيبي عامل ايه
نظر لها بوسف بحب ثم قال انا الحمد لله كويس امال كوكي فين مش شايفها خالص و لا اسيل كمان غريبة مش من عادتهم
ابتسم يوسف على طريقتها و هو يقسم بداخله انها سوف تموته بسبب ما تفعله ثم قال بحب ايوة طبعا يا قلب يوسف انت بس اللي كوكي انت اصلا بالنسبة ليا انا كل حاجة حلوة في حياتي ربنا يخليكي ليا ثم التقط شفتيها في قبلة حارة شديدة ابتعد عنها بصعوبة
تبتسم يوسف ثم قال لها متسائلا قبل ان تذهب امال فين اسيل و كارما برضو مقولتليش و ضحكتي عليا مش عارف لما بشوفك بنسى نفسي خالص ليه
ابتسمت كارمن ثم قالت له نايمين يا حبيبي نامت هي و كارما هما الاتنين ناموا الحمد لله ثم اكملت و قالت و بعدين يا حبيبي دة اللي عاوزاه انك متفتكرش حد غيري و اتجهت الى المطبخ لكى تعد لهما الطعام قبل ان يفعل هو شئ فهي تعلمه جيدا
في الفيلا عند عليا كانت جالسة و لكن جاء شريف زوجها
شريف متسائلا لها بحدة كأنها جارية عنده شوفتي زياد و لا لا ... عارفة لو زعلتيه تاني المرة الجاية حقيقي مش هسامحك خالص و هرميكي برة البيت تغوري في اي داهية بعيد عننا متنسيش انت هنا ليه
نظرت له عليا بضيق و تذكرت عندما صفعها امبارح عشان زياد ابنه لكى رفعت صوتها عليه فقط ثم قالت متخافش يا شريف انا صالحته و هو دلوقتي مش زعلان
نظر لها شريف بشك و عدم تصديق ثم قال هطلع اشوفه و اتأكد اصل انا مش بثق فيكي ثم تركها و صعد تضايقت عليا من معاملته لها فهو بالفعل بعاملها اقل من خادمة عنده ليست زوجته فهي كانت فاهمة انه سوف يعاملها بحب و ود مثل اي زوجين ك كارمن و ملك و لكنها اڼصدمت من معاملته لها تمنت لو انها لم تتزوجه و لكن سرعان ما خرجت من افكارها تلك على صوت شريف مناديا اياها فصعدت اليه مسرعة خوفا من غضبه ثم قالت متسائلة في ايه يا شريف في حاجة
نظر لها شريف بحدة بحدة ثم قال لها پغضب انت مبتقعديش تذاكريله ليه اوعي تكوني نسيتي نفسك لا فوقي الولد