رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأخير
بجحة و بجحة اوي كمان هتعملي ايه معاها
كارمن و لا حاجة يا بنتي سيبيها تعمل اللي هي عاوزاه انا كدة كدة هتطلق من يوسف
نظرت لها قمر ثم قالت متسائلة بعدم تصديق بجد يا كارمن .. هتسيبيه انا طنت فاكراكي بتقوليله اي كلام بس ليه
نظرت لها كارمن بانفعال و غيظ ثم قالت يا سلام بعد كل دة و لسة بتسألي عمل ايه امال لو مكنتس لسة حكيالك كنت هتقولي ايه بقا
نظرت لها قمر بسخرية ثم قالت يسألك ايه با كارمن انت هبلة يا بنتي يجي يقولك انت بټخونيني و لا لا و لا يجي يسألك بحنية بقا انت بټخونيني ليه كوكي يا حبيبتي مش كدة غلط برضو مينفعش تعملي كدة
لټنفجر كارمن في الضحك على طريقتها ثم قالت لها لكي تغير الموضوع خلاص بقا يا قمر المهم قومي البسي و تعالي معايا عند الدكتور عشان مروحش لوحدي و كدة
نظرت قمر الي هاتفها لكي ترى الساعة ثم قالت طب اصبري هتصل بعامر اقوله هو كدة كدة خلاص المفروض يكون رجع دلوقتي او طالع على السلم لتمسك هاتفها ثم اتصلت بعامر الذي وافق ان تذهب معها و لكنه نصحها الا تمشي كثيرا او تفعل مجهود كثيرا
قمر بحب ايه يا حبيبي مقولتليش انك مقرب اوي كدة على البيت
عامر مفيش يا قمر بس الطريق كان واقف فمكنتش عارف هوصل امتة ليتوجه الى كارمن الواقفة ثم قال بابتسامة ازيك يا كارمن عاملة ايه ... مبروك على الحمل عقبال مليون بيبي يجننك انت و يوسف
لتنظر له كارمن بحاجب مرفوع ثم قال بسخرية اها حبيبتك صح لا متشكرة مش عاوزاك توصلني انا هروح مع قمر متشكرين لخدماتك و متنساش طلبي يلا يا قمر عن اذنك يا عامر لتقوم بشد قمر
اوقغها صوت يوسف الذي قال اتفضلي يا قمر اطلعي مع جوزك لسة راجع تعبان و اسف على طريقتي معاكي اليومين دول حقيقي اسف
اومأت له قمر ثم قالت لا عادي يا يوسف محصلش حاجة انت زي اخويا
قالت كارمن بتأفف يلا يا قمر عشان منتأخرش على معاد الدكتور اكتر من كدة
نظر يوسف الى عامر الواقف لا يفهم شيئا ثم قال له بنبرة يفهمها جيدا عامر من رأيي تاخد مراتك و تطلعوا فوق عشان انتوا شكلكوا تعبانين و لا انت ايه رأيك و انا هوصل كارمن
فهم عامر ما يقصده و انه يريد ان يذهب هو مع زوجته و قال له بخبث اه طبعا تعبانين و بما أنك هتروح مع مراتك انت فخلاص يا قمر يلا نطلع ثم اخذ زوجته و تركهما
ابتسم يوسف على صديقه الذي يفهمه دائما ثم قال لكارمن يلا يا كوكي اركبي عشان نلحق الدكتور
هتفت كارمن بعصبية و انت مالك انت بتتصرف ليه مكاني و طلعت قمر ليه انا مش عارفة انت بتدخل ليه ما بيني انا و صحبتي
وقف يوسف و قال بجدية مزيفة بصي يا كارمن انت قولتي انك عاوزة تطلقي و مش هتسامحيني فتمام براحتك بس اكيد مش هتحرميني اهتم بابني او ببنتي صح و لا ايه
اومأت