رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأول
بكل حاجة معايا املكها و للاسف خسړت المشروع و خسړت كل حاجة معايا املكها و معييش حاجة خاالص
كارمن و هي تقف بعصبية و صوت عالي يعني ايه هنقعد في الشارع و لا هنروح نشحت و خلاص
فجأة دخلت خديجة على صوت ابنتها فقالت بعصبية اول مرة ان بروها و انت بتتكلمي دأنك جاهلة و مش متعلمة ما انت معاكي شهادة يبقى تشحتي ليه مبتنزليش تشنغلي بيها ليه و لا انت مش نافعة غير الله الفستان دة حلو.... الفستان دة لسة نازل ... هخرج مع مازن ..هخرج مع اسيل ... هروح النادي و جاية بتزعقي لابوكي عشان حاجة ماوش ذمب فيها
كارمن بقوة يعني ايه ملوش ذمبه مش هو اللي دخل بكل حاجة لا و جاي يقولي طب المفروض اعمل و انت يا ماما جاية تقوليلي اشتغل انت عاوزة كارمن فريد تشتغل دة انت بتحلمي بقاا يا ماما دة انا يا حبيبتي من ساعة ما اتخرجت معملتش حاجة ...ثم قالت بنفاذ الصبر المهم هنعمل ايه هنعيش فين هناكل و نشرب منين يعني فهموني ..ثم قالت بتحذير و محدش يقولي اشتغل
كارمن و قد شحب وجهها مما يقوله والدها و قامت بهز راسها بمعني اه
فريد مكملا اهه الشقة دي انا كاتبها باسم خديجة مامتك و كمان حساب في البنك باسمها هو دة اللي هنعيش منه و انا قلت لعليا و ملك اخواتك و قالوا انهم هينزلوا يشتغلوا و انا كمان في شركة كبيرة اوي هشتغل فيها و الحمد لله حالنا هيبقى ميسور زي الناس كلها
كارمن برفض لا طبعا انا مش عاوزة ارجع اعيش في حياتي القديمة و لا عاوزة ارجع شقتنا القديمة انا مرتاحة في حياتي
كارمن و هي تنظر امامها ثم قالت بشرود خلاص ..ماشي
نزل فريد و معه خديجة اما كارمن فجلست تبكي على حالها و على ما حدث لها و عن تغيير حالها و حياتها التي بيوم واحد سوف تتغير و على رجوعها الى منزلهم القديم اكثر مكان تود الا تءهب اليه مرة اخرى و نامت و هي جالسة
عند مازن لما عرف الخبر قام بتكسير الغرفة بأكملها ثم قال بعصبية يعني ايه يعني انا عملت كل دة و راح على الفاضي استحملتها و استحملت قرفها و غرورها دة كله على الفاضي بس والله ابدا لازم اكسرها شوية على اللي كانت بتعمله فيا
خديجة لكارمن قصير اوي يا حبيبتي و احنا ساكنين في عمارة يعني جيران و ناس طالعين نازلين
كارمن بلا مبالاه انا حرة محدش ليه حاجة عندي البس اللي البسه و الناس نش هتتحكم في كارمن فريد بس بقا عشان عمالة اتصل بمازن مش بيرد عاوزة ابقى اروحله بس بعد ما نوثل العمارة دي عشان ناسية العنوان و مش عارفاه
ملك بهمس الى كارمن على فكرة ماما معاها حق الفستان قصير اوي
صمتت ملك كعادتها فلا احد يقدر ان يقنع كارمن بشئ
ذهبوا الى عمارتهم تلك و صعدوا سريعا
فجاءة الباب خبط فتحت كارمن و كانت قمر صديقتها
قمر عبد الرحمن صديقة كارمن منذ الطغولة و كانت اقرب واحدة ليها و عارفة كل اسرارها بما فيهم سر تغيرها عمرها 25 سنة لسة متزوجة من سنة
قمر و هي تحتضن كارمن قائلة بحب كوكي وحشتيني اوي والله مصدقتش نفسي لما عامر جوزي قالي انه شافكم
كارمن بعجرفة كعادتها رغم اشتياقها لصديقتها اولا اسمي كارمن و او مش عاوزاني اټخانق معاكي و نفضل زي ما احنا بلاش تقوليها و