رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الأول
احس بنفس الإحساس
كارمن تعالي نخرج ... انا و انت و سوو
قمر ماشي هشوف عامر و اقلك ثم قامت بالاتصال على العامر و قالتله و وافق على طول
اما كارمن فدخلت و لبست الفستان دة
ثم خرجت و قالت لقمر ها قالك ايه
قمر وافق ..ثم قالت لها متسائلة بدهشة كارمن انت هتخرجي كدة
كارمن بلا مبالاه اه حلو كدة
قمر مش قصير شوية
و راحوا لبسوا اسيل و نزلوا اتفسحوا و رجعوا على الساعة عشرة بليل
قمر لكارمن تعالي اقعدي معايا شوية فوق بدل ما تكلعي تزهقي لوحدك ...
كارمن و هي تنظر الي الساعة و قالت برفض لا عشان الخق النور الواحد ميضمنهوش هبقى اجيلك بكرة
قمر و هي تنظر لها بعدم فهم و لكنها قالت طب ابقي هاتي ااقمر دي معاكي قالتها و هي تشير إلي اسيل
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
هند پشماتة ازيك يا كارمن عرفت من خالتو ان خطيبك سابك و للاسف جه و فضحك هنا وسط الكل هو انت عملتي ايه عشان يفضحك كدة و يسوء سمعتك
طلعت كارمن هي و اسيل الى البيت و لكنها قابلت يوسف على السلم و معاه هند نازل يوصلها
كارمن ما ان رأتها شعرت بأنها سوف تريد أن تضربها و اغتاظت بشدة عندما رأتها مع يوسف و تمشي بجانبه فهذا كان حلمها منذ أن كانت صغيرة و عندما سمعت هذا الكلام و لم تستطع أن تكتم غيظها أكثر من ذلك فقامت بمسكها من شعرها بقوة حتى كاد أن يقتلع في يديها و قال بصوت عالي مين دي اللي عملت ..و اتضحت عشان مسمعتش هو فعلا في حد هيتفضح بس مش انا دة انت و اوقعتها ارضا و ظلت ټضرب بها
يوسف بصرامة خلاص يا كوكي سببيها بقا البت شعرها اتقطع يلااا سيبيها
كارمن و هي غير مبالية له و ظلت تكمل ضړب بها فيوسف اضطر ان يبعدها عنها بالقوة فقام بشد كارمن من على هند بقوة و خرجت شادية على الصوت بتاعهم
جاءت هند تنكلم و لكن سبقها يوسف و قال بعدم اهتمام و لا حاجة يا ماما بس هي غلطت في كوكي و قالتلها كلام مش كويس فكوكي اتعصبت شوية
هند بغيظ مما قاله يوسف فهو كان يغلطها هي فاتجهت نحو كارمن الواقفة بجانب يوسف و هي تنظر لها بغيظ شديد و جاؤت لكي تمسكها من شعرها و تضربها مثل ما فعلت هي معها و لكن جاءت قبضة يوسف على يديها و وقف امام كارمن بحماية و قال بعصبية شديدة و حنق و صوت يملؤه الڠضب و الصرامة الشديدة انت اټجننت .. انت عاوزة تضريبيها ايه الهبل دة ..و بعدين انت اصلا االي غلطانة
شادية و هي لا تود ان تحرج ابنها لذلك قالت طبعا يا هند يوسف معاه حق انت المفروض تحترمينا ... على العموم تعالي معايا اظبطي شعرك و هدومك
هند و هي تصعد معها و رمقت كارمن بنظرات غيظ و كره شديد
كارمن ليوسف و هي ترفع سبابتها بوجهه و قالت بتحذير قلتلك مية مرة متقزليش كوكي تاني عشان انا مش سامحالك تقولهالي
يوسف و هو يبتسم و يضع يديه في جيبه مما زاد من و سامته و قال لها