رواية انھيار كاملة بقلم نجلاء محمد
روحي كانت عايزه تسيبني وتمشي انا مش متمسكه بالحياه لحد م سمعت…
ماما بت-عيط وبتنده ب اسمي
صابرين: ارجعي ي رؤى انا مليش غيرك
رديت: مش هينفع ي ماما كله بيك-سرني انا مبقتش عايزه اعيش
صابرين: هعوضك هعوضك بس ارجعي متسبنيش لوحدي
رديت: وصاحبتي اللي باعتني ي ماما وبابا اللي بيضربني كل شويه مبقتش قادره
صابرين: انا معاكي بس ارجعي
الدكاتره كلهم ابتسموا وفرحوا ان نبضي رجع تاني وطلعوا طمنوا ماما وبابا
العمليه خلصت اه كان في تشوهات كتير ف جسمي بس انا لسه عايشه روحت العنايه وماما طلبت منهم تدخل تشوفني
ماما دخلت ومسكت ايدي وفضلت ټعيط فضلت تتأسفلي على حاجات هي ملهاش ذنب فيها
لحد م فوقت
كنت لسه تعبانه ف الدكتور قال اني محتاجه افضل ف المستشفى تحت الملاحظه بس….. بس بابا رفض بابا رفض افضل ف المستشفى وقال انه هيوفرلي العنايه كامله ف البيت
لبسوني وخلاص هنخرج لقينا الصحافه مسكت ف ايد ماما جامد وانا قاعده ع الكرسي بتمنى اموت قبل م اوصل البيت خايفه من اللي ممكن بابا يعمله بس لقيته ابتسملي واحد من الصحافه: سمعنا ان بنت حضرتك اتعر-ضت ل حاد-ث امبارح الكلام دا صحيح
رد بابا: ايوا صح الكلام اي كمان الحوادث بقت حړام ولا اي
بابا بصلي وبعدين رد: حا-دث طبيعي لان الطريق كان بيتصلح ودا عي-ب الشركه وهنرفع قضيه
صحفي مختلف: ه…
قاطعه بابا: بعد اذنكوا البنت تعبانه
الحراس شالوهم من قدامنا وركبنا علشان نروح وكنت بتمنى امو-ت قبل م اوصل
وصلنا البيت ودخلنا لقيت ماما ماسكه ايدي هي كمان خايفه من اللي ممكن يحصل
اتكلمت بصوت مهزوز: انا انا اسفه
بابا: اسفه على اي فض-حتينا وعر-تينا قدام الناس الخبر هيتنشر وكل الناس هتتكلم عن بنت محمد الألفي انت فض-حتينا ف كل حته يعني اي السرعه معديه ال 200 كنتي عايزه تنتحري؟
رديت: بابا انا انا