رواية انھيار كاملة بقلم نجلاء محمد
ركبت عربيتي ووصلت الجامعه
كل الانظار كانت عليا وعلى عربيتي وهدومي الجديدة مكنتش مستغربه
لقيت نور جاي عليا: افتحي موبايلك كدا
بصتله بقـړف وجيت امشي شدني من ايدي
سحبت ايدي بسرعه: انت مجڼون ولا اي اوعى تفكر تلمسني تاني
نور بصوت عالي: افتحي موبايلك ي هانم انا مش جاي اضايقك انا بس جيت اقولك انك تستاهلي تكوني لوحدك
سابني ومشي معرفش لي عايزني افتح موبايلي
فتحت موبايلي ولقيت باعت فوق الالف رساله؟؟؟ معقول هو بس اللي سأل عليا من يوم الحادثه؟ مش كفايه اللي اتسبب فيه
قفلت موبايلي تاني ودخلت الجامعه
شوفت ريما واقفه بتضحك مع اصحابها واول م شافتني ودت وشها بعيد
قررت معيطش دي حتى مسألتنيش انا بقيت كويسه ولا لا
مشيت ودخلت حضرت المحاضرات
وجيه وقت الاستراحه روحت الكافيه وطلبت قهوه
قعدت سرحت كتير ف كل حاجه
فجأه لقيت فهد قدامي
بصتله وسكتت
فهد: عامله اي
رؤى:__________
فهد: انتي كويسه
رؤى:__________
فهد: انا عارف انك اكيد زعلانه علشان مسألتش عليكي الفتره اللي فاتت بس بجد
قاطعته: اولا احنا مفيش بينا كلام علشان ازعل انك سألت او مسألتش
ثانيا مين سمحلك تيجي تقعد معايا على ترابيزه واحده والكافيه مليان أماكن فاضيه
فهد: انا انا كنت فاكر
قاطعته تاني: مش عايزه اعرف كنت فاكر اي انا يهمني انك تقوم تمشي لاني عايزه اشرب قهوتي واكمل المحاضرات
قام فهد وهو متضايق
بس دا حقي دا واحد مسألش عليا رغم انه شاف جاي دلوقتي يسأل؟ اعمل بسؤاله اي اللي مكانش معايا وقت شدتي يغور بعدين
شربت القهوه وقومت اكمل المحاضرات كنت ماشيه بسرعه ف خبطت ف ريما
مبصتلهاش بس مشيت
اليوم خلص والمحاضرات خلصت
جيت اركب عربيتي لقيت ريما واقفه بتتصور قدامها وشافتني بصت بقـړف