الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية يمني

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

والمعهد أجفلن على صوت رجولي بهتف مها من الخلف كي يستوقفها هذا الصوت الرجولي المعروف لأذنيها جا كان يهتف مها غير عابئ بأنه في طريق عام 

يمنى يا يمنى.

استدرات اليه مع صديقتها صفاء رافعة طرف تها المطبقة وملامح ها المتغضنة خير دليل على امتعاضها وڠضبها منه ردت باقتضاب

نعم عايز من يمنى ايه 

خطا بأقدامه اليها كي ي منهن م اافة فقال بابتسامة لم تعجب يمنى من سماجتها وهو يمد بكف ه كي يصافحها هي وصديقتها.. 

ازيك يا يمنى عامله ايه

ترددت في البداية ان تستجيب لتحيته وتمد اليه كفها وتصافحه ولكنها لم تشأ احراجه امام صديقتها فبادلته المصافحة على مضض اما هو فاتسعت ابتسامته وصافح صديقتها ايضا 

ان يبدأ بكلماته واسئلته المحفوظه لديها

عاملة ايه الست الوالدة و اخبار عمى سالم ايه

اجابته بابتسامة صفراء 

الحمد لله ياسعد الف شكر على كل حال المهم انت بقى موقفني في الطريق كدة وقدام الناس اللي رايحة واللي راجعة ليه بقى

إجفلته بجفاف ردها هكذا و إن يبدأ حديثه أجابها بتوتر

ايه يايمنى دا انا ابن خالك مش حد غريب يعني عشان تخافي .

انا مش خاېفة انا بس محرجة من الوقفة في نص الشارع كدة.

قالت بحدة اربكته اكثر حتى نظر لصفاء التي كانت تتابع بصمت وهو يردف لها

طيب لو محرجة تعالي معايا انتي وصاتك اعزمكم على حاجة ساقعة .

سألته رافعة حاجبها بشړ

وانت تعزمنا بقى على حاجة ساقعة وكماان بداخل كافتيريا ! طب ليه بقى ايه المناسبة مثلا

ردد بتعلثم 

مممن غير

مناسبة انا كنت عايز اسألك عن صحة الوالد واطمن عليكم.

اعتلت ابتسامة غير مفهوم على ملامح ها تردف قائلة

. يعني انت عايز تعزمني انا وصاتي في كافتيريا وتشربنا على حاجة ساقعة عشان تسألني عن حالي وعن صحة ابويا طب ياسي انا كويسه وابويا كويس وامى واخواتى كويسين كمان ها بقى عايز تسال على ايه تانى يا سعد 

شعر بانسحاب الډماء من ه وقد انتابه الحرج الشد من الكلمات التي القتها به امام صديقتها التى كانت مطرقة راسها حتى لا يرى ابتسامتها التى تحاول جاهده اخفائها! 

سألها بعتب 

فيه ايه يايمنى هو انتى ليه كلامك نا معايا وكأنك مش طايقة تتكلمي معايا ولا تشوفيني 

اردفت هى غاضبه 

مش موضوع اني مش طايقاك او مش عايزة اشوفك المشكلة ان ماينفعش الوقفه في الشارع كده يا سعد انت عارفني ازاي انا مقفلة وماش اي بني أ يبصلي ولا يجيب سيرتي بحاجة وحشة مش كل الناس تعرف ان انت ابن خالي.

وكأنها اعطته الضوء الأخضر اردف بسماجة

طب خلاص يبقى اجى بيتكم واجيب امى ونتكلم مع ابوكى

لا اا ماتجيببش حد .

هتفت بها بحدة مما زادت بآحراجه اكثر امام صديقتها التى مازلت مطرقة راسها بخبث مستمتعة بما يحدث ولكنها لا تجرؤ على اظهار رد فعلها رفعت راسها تتصنع المرؤة فقالت بلطف 

طب انا ممكن امشى واسبقك يا يمنى وانت بقى ابقي تحصليني! 

هتفت يمنى ناظرة اليها پغضب 

لا ياستي واياكي تتحركي من مكانك ياصفاء ولا تعتبي مكان من غيري ولو مستعجلة قوي اطمني يااختي انا خلاص ماشية.

نظر سعد اليها بحزن قوئلا بنة 

تانى يا يمنى بتقفلي البيبان في وشى ومش عايزه تدينى فرصه 

وو.......! 

بسسسس لحد هنا ووقف بقى عشان تسمعني . 

قالتها بمقاطعه! وهى توقفه بكف ها وتابعت

انا كنت عارف من الاول سبب مجيتك عشان كدة بقولك ننهي من الاول من غير جدال كلام مافيش منه فاة عشان النتيجة واحدة واظن انها باينة من رد فعلي قدامك واخد بالك ياسعد ياللا عن اذنك عشان امشي وابقى اشوف وشك بخير.

ثم من غير كلمة أخرى ست صديقتها من ها والټفت لتذهب من امامه متهربة دون ان تلتف ولا ترى رد فعله و الذي ش من تقريعها الغير مباشر ناظرا في اثرها پصة.

وهي تعدو بخطوات مسرعة وبها صديقها التي تركض لمجارة خطواتها الواسعة بعد ان ستها دون سابق انذار خاطبتها صفاء وهي تلهث من فرط جهدها في العدو 

خلاص كفاية بقى قطعتي نفسي خفي خطوتك السريعة احنا بعدنا عنه بمسافة كافية سيبى أى بقى يامحنونة اديني فرصة اخد

 

 

نفس طبيعي في صدري .

بطئت قليلا خطواتها يمنى 

عن تنظر للخف بحرص فوجدتها مازال متسمرا محله واه تتبع خطواتها رغم ابتعاد اافة عنه 

دا لسة واقف مكانه وبيبص علينا ېخرب بيت تناحتك يااخي اقسم بالله انا على كدة اهو ومان انه يلم كسوفه وينشي على بيتهم والنعمة انا خاېفة على كدة لا يجي ويحلني عشان يصدعنى بكلامه التافه مرة تانية ! 

ضحكت صفاء قائلة بمرح 

يا ى يايمنى لدرجادى هو تنح وانت يايبتي مش طايقاه طب والنعمة صعبان عليا بعد ما اضايقت منك واستعجبت ردك معاه والدبش اللي رمتيه في وشه. 

تنهدت يمنى وهي تبطئ

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات