الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية يمني

انت في الصفحة 35 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

في الكلام اللي قالوا عني سكتت ومردتش بأيوة ولا لأ استغل هو سكوتها وهلل امام الجميع يقول بعلو صوته

اشهدوا ياناس وشوفوا بنفسيكم مراتي الست المحترمة اټصت من اللي حصل وماقدراش تحكي ولا توصف اللي حصلها من صالح في غياب الجميع دا لولا اني وصلت في الوقت المناسب ماحدش عارف كان هايجبرها على ايه 

صړخت بعلو صوتي وقولت اني برئ وبيتبلى عليا لكن ماحدش صدقني الكل صدقوا هو واتحكم عليا بالطرد من العيلة انا في ساعتها ماهمنيش اي شئ يحكموا بيه عشان كل اللي كان بور في عقلي ساعتها هو اني انتقم منه وبس ماكنتش اعرف اني ساعتها باديلوا الل اللي هايلفوا حوالين تي في ظرف ساعة من بعد ماانفض الاجتماع وانا كنت بودع امي عشان الم هدومي ادورلي على شقة بره وبعدها ارجع عشان اخدهم هي وفاطمة وانفذ اللي في اغي لقيت الشرطة بتسني من على باب القصر ودا لا شعبان باشا مكتفاش بطردي وبس لا دا بلغ عني اني كنت حرامي وانا شغال عنده وهو باري عني بس بعد اللي حصل مش هايسكت عن حقه وطلعلي اوراق رسمية من شغلي معاه يثبت فيها اني كنت باغتلس منه وبسرق في فلوس العيلة وضاعت الحقيفة وانا كمان ضعت وانا مش قادر اثبت حقي مع واحد استغل قلة خبرتي وقتها

زي مااستغل صغر سن اختي عشان يحصر قلب امي على ولدها اللي اتس ظلم واخته اللي مااتحملتش اللي بيحصل قدامها خصوصا مع ضغط شعبان عليها في غيابي فاڼهارت وطار عقلها منها واتست هي كمان في مصحة بعة عن امي اللي قلبها وقف منها يوم محاكمتي وماټت .

لا حول ولا قوة الا بالله.

تمتم بها سالم وهو ييشيح به بعا عن صالح الذي فرت عة ساخنه من اه على وجنته فصمت قليلا كي يستجمع افكاره بعد ان افقدته الذكرة السيئة تماسكه وقد عادت لتفعل بعقله الافاعيل.

اطرق سالم هو الاخر وشرد عقله بتفكير في صعوبة الرواية التي ذكرها الاخر لو صدقت بالفعل ولكنه انتفض فجأة يسأله

اه صح انت ماقولتليش اليوم اللي جتلنا فيه مضړوب بالړصاصة دا كان بسبب ايه

كان بسبب اني قټلته .

نعم ! قټلته ازاي يعني مش فاهم 

تفوه بها سالم بع استيعاب رد صالح بهدوء

مش فاهم

ايه ياعم سالم بقولك انا اللي قټلت شعبان ابو مندور في اليوم اللي طبيت عليكم فيه بعد ماهربت من الحراس اللي صابوني في كتفي اثناء ماكان بيطاردوني .

رد سالم وهو يهز برأسه بع تصديق

قتيل كيف يعني انا ماسمعتش خالص ان شعبان ابو مندور ماټ مقتول .

كيف يعني دا انا مفرغ فيه ٣ رصاصات في صدره يبقى ازاي ماماتش مقتول

صاح بها صالح رغم الألم الذي انتشر برأسه هتف سالم هو الاخر

ياولدي زي مابقولك كدة شعبان ابومندور دا مش راجل هين دا كان نايب عن الدايرة وخبر مۏته انتشر في البلاد كلها دا حتى كبارات البلد عندينا لموا نفسيهم وعملوا عزوة لما راحوا يعزوا في جنازته وماحدش فيهم ابدا ذكر انه ماټ مقتول .

ش صالح وهو ينظر في الفراع بحيرة مما سمعه من سالم يذكر جا انه قټله ورأى طلقات الأعيرة الڼارية التي كانت تخترق صدره. ام انه كان يهذي ياالله ما اشد هذه الحيرة رفع راسه فجأة لسالم الذي نهض من مقعده يربت على ه مهونا

هدي اعصابك دلوقت وسيب الامور لله وبكرة بإذن الله يحلها الحلال ونعرف ايه اللي جرى.

اردف بكلماته وهم ليخرج من أمامه وترك صالح الذي انتابته الحيرة تنهش برأسه و ان ي بمقبض الباب التف اليه يسأله بانتباه ويخرجه من شردوه

طب انت مالقتش حد نهائي يشهد معاك ضد شعبان ده

تنهد صالح قليلا ثم أجابه

في الشركة لا ملقتش نهائي عشان كل حاجة كانت في ا شعبان يعني قدر يزور في الورق على كيفه اما في البيت فكان في واحد بس جالي القسم وحلفلي انه مؤمن ببرائتي عشان

 

 

شافوا به وهو پيتحرش بأختي كذا مرة دا غير انه كان موجود ساعة ما شعبان لفقلي تهمة التعدي على مراته وهي كانت راجعة البيت من ها بدقايق قليلة بس انا رفضت عشان رغبة اختي وسمعتها دا غير اني اقت على الراجل لأنه بصراحة هو مش قد شغبان ولا اه الطايلة على فكرة ياعم سالم انا مازلت فاكر عنوان الراجل ده يعني لو عايز تتأكد من صدق كلامي روحلوا بنفسك واسأله. 

سأله سالم 

يبقى مين بقى هو الراجل ده 

...... يتبع

الفصل ١٣ بقلم امل نصر 

جهزت نجية صنية الفطار وذهبت للغرفة الموجود بها طرقت بخفة وفور سماعها لصوته دلفت بالصنية بابتسامتها المعهودة دائما تلقي التحية

صباح الخير ياولدي .

اومأ برأسه وخرج صوته كالهمس 

صباح النور ياخالة.

وضعت الصنية تلتفت له بانتباه على نبرته الحزينة فوجدته مطرق الرأس واه لم يرفعها اليها 

مش بعادة

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 75 صفحات