روايه لعلك منجدي بقلم الكاتبة الاء محمد الفصل الاخير
انه ېكذب وهو بيموووت
على پصدمه هو ماټ !!!!
سليم ماټ
على وهنوصل ازاى للناس الى معاه ... انا نفسى القضيه دى تتقفل بقى ونخلص
سليم اكيد جاك عرف دلوقتى ووصله الخبر انى مع الشرطه وبتآمر ضده
على ده شئ مؤكد ميه فى الميه ... واكيد جاك مش سهل انو يقع
سليم وهو يتنهد انا بس عايز اطمن على رهف وبعدها يبقى نشوف هنعمل ايه مع التعبان الكبير وخصوصا انه كان بيكرهنى من قبل ما ابوه يموووت ودلوقتى جتله الفرصه على طبق من ذهب
على نطمن على رهف بس الاول يلا انت روحلها وانا هروح المطار اجيب انس وريم وهاجى على المستشفى على طول
الجد جميل قوى يا يوسف واخد كل ملامحك وانت صغير
يوسف معقوله انا حلو كده يا جدى
همس وانا يا جدى مش واخد منى حاجه
الجد واخد منكو انتو الاتنين الطيبه والحنيه ... ربنا يخليهولكو يا ولاد
سليم مفيش اخبار عن رهف
يوسف هى حاليا فى العمليات ومستنين الدكتور يطلع يطمنا
همس متقلقش يا سليم ان شاء الله رهف هتطلع بخير وهتكون كويسه
انس سليم سليم
سليم انس حبيبى عامل ايه يا بطل
انس بطفوليه زعلان قوى يا سليم
سليم ليه يا حبيبى
انس علشان خاېف على رهف
سليم ان شاء الله رهف هتكون كويسه يا حبيبى متقلقش
ريم پبكاء رهف لو حصلها حاجه مش هسامحك يا سليم
على مش وقته الكلام ده يا ريم
ريم لاء وقته رهف محبتش حد فى حياتها قدك ومتجرحتش من حد فى حياتها قدك برضو
سليم وهو ينظر لها فى حزن انا نفسى مش هسامح نفسى يا ريم لو رهف حصلها حاجه
ثم نظر امامه ليلقى طاقم كامل من التمريض يسرعون والامر ذاد فى الارتباك وصوت الدكتور عاليا
الدكتور بسرررررررررررعه بقولكو
الخۏف وقد تملك قلوب الجميع ثم ذهب اليه سليم
سليم بعصبيه رهف مالها انتطق مالها
الدكتور القلب وقف مرتين اثناء العمليه وڼزفت ډم كتير وحاليا محتاجه نقل ډم بس للأسف الجسم مش متقبل اى ډم خالص وكل ما ننقلها ډم الجسم بيرفضو تماما
سليم والجميع پصدمه يعنى ايييييه !
الدكتور جهاااااز الصدمات بسررررعه
وبدأ الدكتور فى صدمات الكهرباء واحده تلو الاخرى وعلى اعلى سرعه والقلب لم يستجيب والڼزيف لم يتوقف وكأن القلب ېصرخ فيهم ليقول كفى ... كفى لم اعد اتحمل المذيد واتركونى لأرحل عن عالم لم اجنى منه سوى الألم
سليم وقد اخترق عليهم غرفه العمليات
الدكتور من فصلك يا سليم بيه اطلع بره الامر مش محتاح تعقيد اكتر من كده ارجوك
جلس سليم على ركبتي وهو يبكى كالطفل الصغير رهف وحياه غلاوه سليم عندك ما تسبينى انا عارف انى جرحتك وعارف انك زعلانه منى فى حاجات كتير قوى وانك زعلانه لانى عيشتك فى خوف واحساس انك فقدتينى بس والله العظيم كل ده كان علشانك كنت خاېف عليكى ا أبوس ايدك ما تمشى قاومى يا رهف علشان خاطرى بلاش تفارقى والله العظيم ارادى ما هتحملها بجد متبقيش انتى وامى وابويا
الضربه المرادى هتقطم ضهرى يا رهف وحياه غلاوه سليم عندك
الدكتور سليم بيه ارجوك خلينا نشوف شغلنا
جلس الدكتور يكرر الصدمات على القلب واحده تلو الأخرى الى ان استجاب القلب اخيرا وكأنه عاد ليقول لنجرب مره اخرى فلقد كتب لرهف عمرا جديدا .... فماذا ستجنى من هذا العمر .... لقد اخذت من عمرها السابق احزاننا بما يكفيها ايعقل ان تضحك لها الحياه ولو