روايه لعلك منجدي بقلم الكاتبة الاء محمد الفصل الاخير
ناصر انت دخلتنى مكان لازم اجيب فيه حق الناس الضايع ولا ميجدرش بيا انى اكون فى مكان زى ده يابا انا عاهده ربنا
الجد يابنى حرام عليك ما الكل ساكت ليه انت الى واجع قلبى كده .... بدل احنا بخير ملناش دعوه بحد
ناصر الساكت عن الحق شيطان اخرس يابا ... وانا مش شيطان .... ولو كل واحد مشى وقال نفسى نفسى هنصبح عايشين فى غابه ثم تركه وذهب
الجد بتوتر ايوه يا بيه ح ... ح ... حاضر ... حاضر يا بيه انا هلم الموضوع بسرعه ... لا لا متقلقش مش هيوصل لحاجه
الزعيم الكبير والد جاك انا عاملك خاطر المرادى علشان انت قديم جدا عندى وليك مكانه هامه للغايه لاكن ابنك لو طول فى الطريق الى ماشى فيه ... فى اقرب وقت هتلاقيه قدامك چثه هامده .... وعندك خيار من الاتنين لو ابنك مرجعش عن الى فى دماغه ... يا هتقتله بإديك يا العيله كلها ھتتقتل قدامك عنيك
الجد بتوتر وخوف مش هيحصل ان شاء الله يا باشا كل حاجه هتكون تحت السيطره
عزت وقف ناصر عن الى بيعمله يابا انا خاېف عليه
الجد انا مش عارف اعمل ايه دماغه ناشفه زى الحجر
عزت انا مش مسامحك يابا على الطريق الى دخبتنى فيه ڠصب عنى
الجد بعصبيه كنت عايزنا نفضل تحت رجلين الخلق ما نكبرش اياك ... والناس تمرمط فينا فى الرايحه والجايه
عزت بحزن بس على الاقل كنا بنام حاطين راسنا على المخده ضميرنا مرتاح
الجد الضمير ده مكانش هيعملنا احترام بين الناس ولا هياكلنا الشهد
عزت شهد بس متلطخ بدم الناس الغلابه
الجد بعصبيه واييه يعنى ما كله بينهش فى كله هى جت علينا
ثم فى هذه اللحظه دخل عليهم ناصر
ناصر پصدمه انتو بتشتغلو معاهم
الجد بتوتر مع مين يا ولدى
ناصر انا سمعت كل حاجه يا ابوى .... يعنى انا بقالى سنين بدور على الحرامى ... وفى الاخر نطلع انا وهو تحت سقف واحد
عزت بحزن اطلع من الموضوع ده كله على بعضه يا اخوى ... مش هينوبك منه غير روحك
ناصر بخيبه امل انت يا اخوى ! انت يا كبير يا عاقل تعمل كده
عزت وعشان انا الكبير العاقل بقولك اطلع منيها يا ولد ابوى دى مفهاش هزار وكلها ډم
ناصر بعصبيه القانون قانون
والقانون هيطبق على ابوى وعلى اخوى
ولم يكمل جملته حتى اخرج والده السلاح من جيبه واطلق الڼار على ولده
عزت والصدمه تملكت كل ملامحه ثم سقط على الأرض ېصرخ كالطفل الصغير ويستغيث ويستغيث لعل ينجد اخاه من براثن المۏت الذى حل عليه دون سابق انذار ولاكنها الحقيقه فالمۏت الضيف الوحيد الذى يأتى بدون استأذان
قم نظر الى اخاه وهو يلفظ انفاسه الاخيره الى ان وجد والده يأتى بالسلاح ويضعه فى يده وناصر غارق فى دمائه بين احصان اخاه
باك
سليم بتصفيق معلم اقسم بالله معلم ومفيش منك
لاء والى يضحك ان فى الآخر بعد كل ده جاي تقولى عملت كده علشانكم
ثم نظر له فى شماته مبروووك عليك الاعډام يا جدى
ثم تركه وذهب
على وبعدهالك يا سليم هتفضل سايب شغلك وقاعد كده كتير
سليم بتنهيده حزن مش عارف اخليها تسامحنى يا على
على الى رهف عاشته فى الفتره الاخيره ده مش سهل خالص يا سليم ومش سهل عليها تتخطاه كده
سليم طب اعمل ايه
هى لو تريحنى وتفتح الباب ليا بس كل مره بروح