رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الثاني
فهو غير قلق على نفسه فهو معتاد على مثل كل هذه المخاطره ولاكنه الان خائڤ على حبيبته ... نعم حبيبته فنحن لانعلم قيمه الاشياء الا بعد زوالها
انتهى الاجتماع وهم الكل بالانصراف
راح سليم علشان يكلم رهف
سليم _ رهف انتى مش لازم تيجى المهمه دى اعتذرى من الزعيم وهو هيقبل اعتذارك لأنك لسه جديده فى الموضوع
سليم وهو يضحك على عطستها الطفوليه هذه _ قولنا متلبسيش قصير تانى انتى مش متعوده عليه واول ما بتلبسيه بتتعبى زى ما انتى شايفه
رهف وهى تنظر فى عيناه سرحت فيهم بالكامل عادت رهف القديمه .... لسه فاكر كل التفاصيل الى اتخصنى
سليم والدموع تجمعت في عيونه _ انا آسف حقك عليا سامحينى واوعدك مش هوجع قلبك تانى وهصلحه حته حته لعند ما يرجع زى الاول
كنت وقفت على كل الشوارع وبصيت فى وشوش كل الناس الحزينه والموجوعه وقولتلهم آسفه .... بصړاخ ... طب والله لو كلمه آسف بداوى وبترجع ضحكه الناس من اول وجديد لكنت اعتذرت لكل واحد بالنيابه عن كل الى خذلوه
لو كلمه آسف هتنسينى روعبى فى الليله اياها وانت بدبحنى والله لسامحك
بعد كده اڼهارت تماما وقعدت ټضرب فى سليم وټضرب على صدره
قوووووووولى هوووووونت عليك ازاااااى لييييييه هونت يا سليم ليييييه هونت ... انا قلبى نزيفه مش هيبطل ولا حتى الموووت هيقدر يشفى الى جوايا هيفضل قلبى ېنزف لعند ما اروح اشتكيك لربنا بس ورحمه امى لعند ما يجى اليوم ده لهدوق قلبك من الڼار الى ساكنه فى قلبى ثم تركته وذهبت
سليم قعد على الأرض يعيط زى الطفل الصغير الى ضاعت منه اكتر لعبه بيحبها
غبى غبى غبى ضيعت منك اكتر واحده حبيتك فى الدنيا انا مش مسامح نفسى ولا مساحك يا ابويا ولا مسامح جدى ولا مسامح كل واحد وصلنى للحاله الى انا فيها دى دلوقتى
رهف قاعده فى اوضتها وبتعيط وبتفتكر ايام زمان من 10 سنين
رهف _ سلييم
سليم _ امممم
رهف برقه وطفوله
اطلب منك طلب !!
سليم _ اطلبى قلب سليم ومش هيتأخر عليكى بيه
رهف _ اوعدنى اننا لما نتجوز هتحفظنى القرأن بصوتك ولما ابقى زعلانه متقوليش زعلانه ليه وقتها بس حط راسى على كتفك وقولى تحبى تسمعى سوره ايه
وانا اقولك سوره يوسف علشان حصلت فيها كل المعجزات
سليم بإبتسامته الساحره
وبعدها حطت ايديها على وشها وبتبكى بكاء هيستيرى
ياريتنى ما حبيتك يا ريتنى ما شفتك ولا عرفتك ياااريت قلبى مكنش اتعلم الحب على ايدك وحلف ما هيحب غيرك
فجأه سمعت صوت الباب بيخبط
سليم دخل