الخميس 12 ديسمبر 2024

الجزء الثالث رواية حياة بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


دي لصافية ولازم تعرف أن مستحيل اخليك ټخدعها أو ټخونها 
ابتسم بسخرية وهو يقترب وجه منها أكثر ده زي خداعك لمراد 
تنهد بديق وهيا تنظر لجه الأخري ثم اتغيرت نبرت صوتها مراد هيعرف كل حاجة عني بس في وقت المناسب وحتي لو معرفش انا مبخدعهوش انا عملت كده ڠصب عني وظروفي الي حكمتني امال انت كل حاجة بتعملها بمزاجك 

مسح وجه بكافيه وهو يتنهد بديق ثم نظر لها بتحزير انا هسكت يا حياة بس مش كتير لازم تعرفي أن مش هسمح 
مراد يتجوزك الا لما تقولي كل حاجة .. انا حظرتك وانتي حرة عن ازنك ثم رحل 
جلست حياة وهيا تحاول تأخذ نفسها بسبب كتم دموعها وحزنها الذي يكبر يوما عن يوم 
.......................
نظرت له بحزن وهو مزال علي هذا الحال حتي بعد كل هذه سنوات اقترب منه وهيا تضع يداها علي رأسه تمسح عليه بحنو نظر لها حتي تعالت ابتسامتة 
اقتربت ثم جلست بجوارة في شارفة تنظر لزرع والخضرة 
ثم عادت تنظر له وهيا تسألة عن حالة الذي يسوء يوم عن يوم !!! لحد أمتي يا يبني هتفضل كده 
مد وجه وهو يحاول يداري حزنه ۏجعة مالي انا يا ست الكل
مش شايف نفسك يا هاني ... من سعتها وانت لسه بتفكر فيها انساها بقي 
هاني ياريت اقدر يا امي ... نفسي القيها واطمن عليها 
زينب بس هيا هربت منك 
هاني لا يا امي حياة هربت بسبب ظلم عمها 
خاڤت بوليس يقبض عليها أو عمها ينتقم منها 
زينب مدام كده مقلتش ليك ليه 
هاني حياة عارفة أن هفضل واقف جمبها وهيا مش عايزني اضيع حياتي وراها 
لوت فمها بحنق وهيا تنظر لجه الأخري تهمس حوش يعني دلوقتي مش مضيع حياتك 
هاني يا ماما 
صاحت بيها زينب انا مش هرتاح الا لما أجوزك
اتجوز يا هاني وريح قلب امك 
نهض هاني وهو يحاول يتهرب من طلبها وزنها المستمر 
لما الاقي بنت الحلال يا امي .... تصبحي علي خير 
زفرت زينب وهيا تنظر لأبنها الذي رحل لكي يتهرب منها 
ثم حدثت نفسها ربنا ينتقم منك حياة زي ما ضيعتي حيات ابني اشوف فيكي يوم يا بنت مريم 
..................
دلفت حياة مكتب مراد بخطوات هادئة .. رفع نظره 
لينظر لها خير يا نوران 
حياة ابدا انا مروحة كنت بسألك لو عايز مني حاجة 
قام مراد يقترب منها ونظراتة عليها .. خفضت رأسها وهيا تحاول تهرب من نظراته ... اقترب مراد حتي أصبح أمامها 
ثم سألها مرتديش علي سؤالي 
حياة مراد قولتلك محتاجة وقت 
مراد وقت ايه تاني .. انا وانتي مشاعرنا متابدلة 
ولا انا متهيألي 
حياة ولا متهيألك ولا حاجة انا بحبك يا مراد 
اتسعت ابتسامته عندما سمعت هذه الكلمة ... 
مراد وليه نصبر .. من امبارح وانتي بتتهربي مني 
انا حاسس انك ديقتي أن اتعرف علي اصدقائك يا نوران 
حياة ابدا بس كل الحكاية أن في حاجات لازم تعرفها
الاول يا مراد وعشان تعرفها مني لازم اكون جاهزة أن اقولك كل حاجة 
زفر مراد وهو يضم حاجبيه مش عايز اعرف حاجة غير ردك علي سؤالي ... تتجوزيني يا نوران 
حياة يا مراد 
قطعها مراد بصرامة انا مش فاهم من كلامك حاجة 
اه أو لا ... ها قولتي ايه 
نظرت في عيناه وهيا تنظر له بحيرة وخوف 
موافقة يا مراد موااافقة
خرج مراد من غرفة مكتب ثم اقترب منها ... نظر إليها وهيا شاردا في الأوراق التي أمامها ابتسم ثم وضع التكيت 
علي سطع المكتب ... نظرت حياة لتذاكر ثم رفعت راسها تنظر له بستغراب ثم سألته 
حياة ايه ده يا مراد
وضع يدو في جيوبة وهو يبتسم بمرح رحلة
حياة رحلة ايه
مراد رحلة يا ستي لشرم شيخ لمدة أسبوع
نهض هيا وتحمل التكيت وهيا تسألة ورحلة دي ليه ولمين هيطلعها
مراد دي يا ستي عشان انا وانتي نغير جو بعيد عن جو شغل والكلام ده ومين هيطلعها ... هتلاقي عندك اربع تذاكر ليكي ولأصدئاك اقصد اهلك
اقترب منه وهيا تحاول تتهرب من هذا رحلة بأي كڈبة 
حياة بس يا مراد انا مش فاضية ولا عندي في البيت فاضيين
مراد نوران هتطلعي رحلة دي من غير ولا كلمة 
كمان عشان تتعرفي علي ماما اكتر هناك
حياة بس يا مراد
مراد من غير بس ارجعي شوفي شغلك
عادت حياة تجلس علي مكتبها بعد ما ذهب مراد 
تفكر في هذه رحلة التي سوف
 

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات