رواية راااااائعة بقلم أمل أحمد الجزء الأخير
بعد أن أنهت حديثها ركضت من أمامه
أياد يا أنسة أستني مالها دي ما كانت كويسة
عودة للواقع
إياد يا ترى ايه حكايتها معقول تكون معقدة من الرجالة
طيب أنت مالك يا إياد شاغل بالك بيها ليه نااااام بقى
في القاهرة
ثان يوم
ذهب يونس للمشفى والتقى مع الموظف
الموظف فين الفلوس
يونس هات الملف
أعطى الموظف ليونس الملف وسلمه ماله
أردف شكرا جدا على ااعدة
ف منزل والد يونس
محمد پصدمة بتقول ايه
يونس مذهولا هو الآخر بقولك روفة بنتي التقرير بيقول أن رغد كانت حامل قبل سفري بشهر
محمد طيب ليه خبوا عننا حاجة زي دي
يونس مش عارف أنا هروح لها
أ محمد يونس من ة وأردف هتعمل ايه
يونس بغموض هواجهها
محمد يونس بلاش تهور أنا جاي معاك
يونس لا يا بابا متتعبش نفسك
محمدفكر قبل ما تتصرف هدوئك مش مطمني أوعى تتسرع يا يونس أنا بحذرك
يونس لا أطمن يا بابا عن إذنك
ف منزل والدي رغد
روفة عايزة أخرج مع تيتا يا مامي عشان خاطري مش هعمل شقاوة
رغد وأقعد لوحدي يا روفي ينفع كده
روفة أنا زهقت من الانة للبيت و دودو مفيش عشان يخرجني
نادية خليها تروح معايا يا رغد من هنتأخر ساعة وهنرجع
روفة وافقي بقى عايزة أخرج
رغد خلاص ماشي تعالي أغيرلك هدومك
روفة بسعادة مش هتأخر يا تيتا أوعي تمشي
نادية لا مش همشي
بعد ربع ساعة انتهت روفة من تغير ملابسها
وخرجت من الغرفة أردفت أنا جهزت يلا نخرج
نادية يلا يا قلبي
وجهت بصرها لرغد أردفت سلام يا رغد
رغد مع السلامة
بعد أن رحلت والدتها وابنتها أخرجت اللاب الخاص بها لتقوم بتير دروسها بعد دقائق ق جرس الباب أردفت رجعوا تاني ولا ايه معقول ماما نسيت حاجة
تركت اللاب مفتوحا ونهضت وفتحت الباب
أردفت پصدمة يونس ! ايه اللي جابك
يونس وهو يرفع الملف أمام وجهها أردف جاااااي عشان ده
رغد ايه ده
يونس ملف تقرير حملك يا هانم
أ منها فرجعت بتلقائية خطوة للوراء أردف بصوت عال جعل ها ينتفض من الړعب مين أنتي ! بأي حق تخبي حقيقة بنتي عنيإزاااااي قدرتي تخبي حقيقية زي دي عنى السنين دى كلها !
رغد...........تنظر له رغد پصدمة ودموعها تتساقط بغزارة على وجنتيها بصمت
أ منها لدرجة أن انعدمت اافة بينهما ي كتفيها بين يه ويهزها پعنف أردف ردي عليا ليييييه يا رغد عملتي كده
رغد بصوت مهزوز أنا كن......فقدت وعيها داخل أانة
يونس پخوف رغددددددددد
حملها يونس على يه ووضعها على الأريكة أردف بتوتر أعمل ايه
أخذ يربت على وجنتيها بقلق فوقي يا رغد حصل لك ايييه
ولكن هي لا تستجيب له
أخذ يتجول في الشقة ودلف لجميع الغرف حتى وجد زجاجة عطر التقطها لا يعلم لمن هي
خرج للصالة مرة أخرى وجلس على ركبتيه أمامها وفتح زجاجة العطر ووضعها على أنفها بدأت تستجيب له أردف رغد أنتي كويسة
بدأت تستع رغد لوعيها بعد أن وضحت الرؤية أمامها نهضت بسرعة وأنفجرت في البكاء
يونس مستغربا من وضعها أردف مالك يا رغد بټعيطي كده ليه
أردفت شهقاتها مش هتبعد بنتي عني صح يا يونس روفة حياااتي لو أخدتها مني ھموت مش هتاخدها مني صح
تذكر يونس حديث والدة معه ألا يتسرع في قرارتة
أردف بهدوء مش هاخدها منك بس عايز أعرف ليه عملتي كده أنا مكنتش متخيل أنك تخبي عني حاجة زي دي
تزيل رغد دموعها أردفت عقاپ ليك على اللي عملته معايا
يونس عقاپ كبير أوي لدرجة دي طيب ليه ما قولتش ليا
رغد ببراءة والله لم عرفت بالحمل روحت لك بيت والدك عشان أقولك بس كنت سافرت
يونس طيب ليه مقولتيش لبابا
رغد مش عارفة
وسقطت دموعها مرة أخري أنت مش هترجع في كلامك وتاخد روفة صح يا يونس أنا مش هقدر أتحمل منك ۏجع تالت كفايه طلاقك ليا وسفرك بلاش روفة أنا تعبت أوي من بعد لم طلقتني أنا كنت بالنسبة لك غلطة فأزاي لو كنت عرفت بحملي هتبقي الغلطة غلطتين وموضوع سفرك أكدلي أنك مش عايزني قراري كنت شيفاه صح
يونس مدافعا عن نفسه لا والله أنا فعلا غلطت لم طلقتك صدقيني يا رغد الشغل هو اللي حكمني ڠصب عني أنا مكنتش عايز أسافر بس المدير خيرني بين السفر وأقدم استقالتي كنت مجبور حاولت أراضيكي بس أنتي كنتي رافضة والوقت كان قليل
رغد مكمله حديثها
أنت عارف في الوقت ده كنت محتاجة لك تكون جمبي في فترة حملي أنا كنت لوحدي متخيل إحساسي كان ايه فين دعمك كنت فين عشان تهتم بيا مكنتش موجود لولا ماما وبابا كنت ضعت
أنت حرمتني من أبسط حقوقي ليبيه يحصل معايا كده يا يونس لييييه
مكنش زي أي بنت تعيش حياتها مع جوزها أنت فاكر أنها سهله لم أعيش مع حد بحبه وهو لاء
فاكر