رواية راااااائعة بقلم أمل أحمد الجزء الأخير
محدش جه ده كان حلم مش حقيقي أحمدي ربنا أن أوضتك بعة عن أوضة روفة كان البت هيجلها صرع من صراخك بقيتي أحسن دلوقتي
علي ها يا بنتي بقيتي كويسة
رغد الحمدلله معلش قلقت نومكم أنا آسفة
علي ولا يهمك يا بنتي كملي نومك
رغد تبتلع غصتها أردفت هو ممكن يونس يوصل لي
علي بمنطقية ممكن بصي يا بنتي أنا مش بخۏفك بس السر ده مش هيفضل مستخبي طول العمر هيجي يوم وهتواجهي يونس به
نادية والله يا علي قولت لها هو كان غلط من الأول نخبي حاجة زي دي بس خلاص لا الندم ولا الرجوع ينفع يلا يا حبيبتي كملي نومك ونشوف حل للموضوع ده بعدين
تنهض رغد من فراشها أنا هنام جمب روفة
وخرجت من غرفتها ذهبت لغرفة ابنتها
دلفت لغرفة ابنتها وجدتها تغض في نوم عميق أت منها بهدوء تسطحت بجانبها وضمتها داخل أانها أردفت بصوت منخفض لو ينفع أخبيكي جوايا كنت عملت كده مستحيل يونس يعرف علاقتة بيكي هيبعدك عني
عند يونس وهو مستيقظ ف فراشة يفكر كيف يصل لرغد بعد أن عاد من سفرة لم يتوقف في البحث عنها ليل نهار لدرجة أنه يستأذن من عمله ليواصل عمليه بحثه عنها
جاءت ف باله فكرة أردف إزاي مجتش على بالي
فما هي الفكرة
في صباح يوم جد
تستيقظ رغد من النوم على صوت المنبه توقظ طفلتها لتقوم بتجهيزها لذهابها للانة
روفة بنعاس مش عايزة أروح النهاردة
رغد لا يا قلبي مش هينفع قومي يا صغننه بلاش كسل الشطار مش بيتأخروا على انتهم عشان لم نكبر ونروح المدرسة منتعودش على الكسل والغياب
عايزة مامي تزعل منك يا روفي
روفة تحرك رأسها يمينا ويسارا
رغد يلا نشوف مين هيوصل الحمام الأول أنا ولا أنتي
روفة وهي تقفز من على السرير بنشاط أردفت أنا طبعا
وركضت للخارج ابتسمت رغد على رد فعل ابنتها
نهضت رغد ورتبت الفراش وخرجت من الغرفة لتلاحقها
عند يونس وهو يستعد لعمله
محمد صباح الخير يا ابني أنا عملتلك قهوتك
يونس صباح النور يا بابا مكنتش تتعب نفسك كنت أنا هعملها
محمد عادي يا يونس وبعدين أنا إجازة النهاردة من الشغل قولت أعملها لك أنا
يونس تسلم يابابا
وتركه وخرج من الغرفة
بعد دقائق انتهى يونس من ارتداء ملابسة
وألتقط القهوة ولكن بسبب شرودة وقعت من ه وانسكبت على الارض
تذكر يونس رغد كيف كانت تتعامل معه ف الفترة الأخيرة
تحدا هذا الموقف
سرح بذاكرته
تدلف رغد الغرفة عند يونس وتعطيه قهوته
مد ه ليأخذ قهوته منها ولكنها تعمدت ه بطريقة ماكرة هو بتوتر لم يستطيع السيطرة على أعصابه جعلت القهوة تفلت من ه وتقع على الأرض
مشهد من الجزء الأول
يونس بأبتسامة أردف اشتقت يا رغد وأكمل بحزن مكنتش عارف أن الأيام دي هتكون ف اتقبل مجرد
ذكريات وبس
ف الإسكندرية
يامن صباح الفل يا بطة قلبي
مي عارفة انك بتتريق بقيت شبه البطة فعلا كله بسببك وسبب عيالك ي باظ منك لله يا يامن
يامن وأنا ذنبي ايه
مي مش أنت السبب
يامن هرمون النكد عالي على الصبح صح
بعد أن انهي حديثة
التقط زجاجة المياة وسكب القليل منها في الكوب ورفع الكوب على فمه
مي بتوهان أنا مش عارفة مالي من بعد ما ولدت وأنا مش عارفة عايزة ايه اها أنا عايزة اهرب من هنا
يبصق يامن الماء من فمه أردف عايزة ايه يا أختي!
أكملت باشمئزاز وتعب المكان ده مش مكاني عياط أطفال و تغير حفاضات ورضاعة وسهر
يامن باستغراب مي أنتي كويسة
مي وهي تبتسم اها كويسة متشغلش بالك
يامن معتقدش وكرر سؤاله بجد كويسة
مي بإقتضاب شايفني بشد في شعري ما قولت لك كويسة أوعى من وشي بقى مش فاضية لك
وتركته وخرجت من المطبخ
ينظر يامن لأثر رحيلها أردف هي الخلفه قصرت على مخها ولا ايه !
ف القاهرة
بعد أن أنهى يونس عمله اتجه لمنزل رغد القديم
طرق الباب على أحد الجيران فتح صاحب المنزل الباب أردف أهلا يا أستاذ يونس أتفضل
يونس أذيك يا عمي محسن لا معلش مش هقدر كنت عايزك ف كلمتين ممكن
محسن ممكن يا ابني تعال ننزل نقعد على القهوة اللي ف آخر الشارع نتكلم
وبالفعل نزل معه محسن
يونس أنا عارف أن علاقتك كانت كويسه بالاستاذ على اللي كان ساكن قصادكم
محسن فعلا أستاذ على محترم جدا وانت يا ابني كمان محترم بس زعلت اوي لم عرفت أنك طلقت رغد
يونس مفيش نصيب نكمل مع بعض
كنت عايز أسالك سؤال كده بخصوص الاستاذ علي
محسن أسأل
يونس هو عزل من المنطقة راح فين
محسن والله يا ابني مش عارف بالظبط كل اللي أعرفة أنه في حلوان بس فين بقى مش عارف
يونس حلوان
محسن أيوة من أربعة سنين خبط عليا يوم العزال يودعني وبالصدفة كان السواق بيقوله