الأحد 24 نوفمبر 2024

انا اب لشابين اكبرهم 28 سنة واصغرهم 25 سنة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أخذني معه إلى منزل والديّ المسنين الذي لم أكن أزورهما، وكنت أنتظر منهما أن يأتيا لزيارتي فقط. وجدت أمي نائمة وأبي مريضًا، وابني هو من يعتني بهما. لاحظت أن منزل والديّ قد تغير كثيرًا وأنه أصبح لهم طابق ثانٍ.

إعادة صياغة: تلك الليلة نمت في منزل والديّ. في الصباح، جاءتني فتاة جميلة لتوقظني قائلة: "لقد أنرت منزلنا يا عمي." فسألتها عن هويتها، فأخبرتني أنها زوجة محمد. بعد الاستيقاظ، رأيت زوجة ابني تهتم بأمي؛ حيث قامت بتحميمها وتغيير ملابسها، وأعدت الفطور للجميع. أثار بي إعجابها حسن خلقها واحترامها.

شعرت برغبة في ضرب نفسي، فكيف يمكنني ترك ابنًا مثل هذا؟ بعد لحظات، ناداني والدي قائلًا: "تعال يا ابني، أريد معانقتك قبل أن أموت..."

كنت أظن أن أبي غاضب مني، لكنه شكرني بدلًا من ذلك. فسألته عن سبب شكره، فرد قائلًا: "قال لي ابنك محمد أنك أنت من أرسلته ليعتني بنا... وشكرًا على المال الذي كنت ترسله لنا." تعجبت، فكنت قد طردت محمد من المنزل ولم أرسل أي أموال لوالديّ.

بعدها دخل ابني حاملًا أكياسًا من الخضار والطعام وسلمها لزوجته قائلًا: "أريد منك أن تطبخي ألذ طعام لأبي." كنت أضحك وأبكي في الوقت نفسه وقلت له إن أمه ستموت من أجله، فرد أننا سنذهب لإحضارها.

أخذني ابني خارج المنزل وحكيت له كل شيء، لكنني فوجئت عندما علمت أنه كان يعرف كل شيء بالفعل. 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات