حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
اديها بشعره بعد ايده وغمض عينه وراح في النوم فضل وقت طويل نايم وهي تلعب في شعره كل ما تبعد اديها يزوم.
غصن ابتسمت على حركاته وفضلت تحرك اديها بشعره لحد ما حست انه نام فعلا فضلت على قعدتها وصهيب نايم متحركش من مكانه وقت طويل قام بصعوبة على صوتها بتصحية وصوت رنته تليفونه ادير مد ايده على الكمودينه اخد التليفون واتكلم وهو نايم زى ماهو على رجليها.
سمع صوت سليم_ انت نايم ولا على بالك وانا متبهدل بقالى ساعة على الطريق برة.
صهيب_ في ايه يا سليم على الصبح.
سليم_ في عجلة العربية نامت على الطريق ومعيش استبن وبقالي ساعة واقف مفيش عربية عدت.
صهيب اتعدل وهو بينفخ_ انت فين بالظبط هبعت خد يجيبك وبعدين نشوف مواله العربية دى.
صهيب_ خلاص عرفت انت فين عشر دقايق هتلاقى حد جايلك يلا سلام.
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم.
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول.
مشي الغفير ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم يبص على السرير مالقاش غصن الټفت وراه سمع صوت ماية جاية من الحمام قعد مكانه على الكنبة مسك علبة السجاير وشرب سېجارة خرجت غصن من الحمام بحرج اول ما شفته بيبص لها.
غصن_ انا.
صهيب بضيق_ اسمعيني يا اسمك ايه انا ماكره ما عليا التهتهة وتاني حاجه كلامي ما يسمعش اول واخر مرة هقول الكلام ده.
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب.
رايحه فين.
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه.
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا.
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده.
صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها .
دخلت غصن تغير الهدوم كل ما تخرج حاجة تقسها تلقيها مجسمه جسمها تغيره صهيب زهق دخل الاوضة عليها بسرعه اټفزعت اديرت تبص عليه قرب منها وهو عينه على اللي لبساه وشعرها الطويل من غير ما يتكلم مسكها من اديها وراح ناحية السرير قعدها وقعد جنبها.
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة.
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان..
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره _ ها اصل انا..
صهيب_ اصل ايه بس هو لسه هتقولي اصل وفضل يبوسها من وشها ونيمها على السرير ونام جنبها قام بصعوبة يلعن اللي بيخبط على الباب.
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله.
صهيب_ وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه.
دخل سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع.
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس.
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني تخلي عندك ډم وماتمدش ايدك عليه.
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل_ هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس.
صهيب هز راسة_ وقعد قصاده فين
الهدوم اللي قولتلك عليها.
سليم_ اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه.
صهيب_ لغ انت على ما اشوف السواق جاب العربية عاوز اغير بقالي يومين لابس الهدوم دي لما رحتهم طلعت.
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها.
خرج صهيب نادي على الغفير سألة على عربية سليم وعرف ان السواق لسه بيصلحها لسه بيكلم لقي السواق داخل بالعربية راح ناحيته اول ما وقفها اخد شنط الهدوم وراح ناحية الاستراحة لقي صړيخ وسليم بيجري مقابلة.
صهيب_ في ايه طالع بتجري كده ليه وايه الصړيخ ده.
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي.
صهيب دخل بسرعة دخل الهدوم وراح ناحية الاوضة لقي غصن لبسه النقاب ومبدله هدومها وبتنفض من الخضة راح ناحيتها_ حصل ايه.
غصن بصوت مخڼوق من البكاء_ معرفش والله ان في حد بره انا غيرت هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه .
صهيب_ طيب اهدي خلاص مفيش حاجه ده سليم صحبي جيبلي هدوم عشان اغير وكان جعان قعد ياكل اهدي وخدي نفسك واطلعي كلي انا هاخده برة مش هيدخل هنا اقعدي برحتك.
خرج