غفلوني ود,م.روا حياتي 💔
نعمه بتحضر السفره، عشق نازله من اوضتها وضا.ربه بوز وبزعيق ( انتي بتعملي اي)
نعمه “بصتلها اوى وهي بتجهز الأطباق”
( بحضر الغدا ي ستي عشق)
عشق ( غدا اي دلوقتي، مفيش حد هنا، حتي يارا خرجت ولسه مرجعتش، وماما في البيوتى سنتر، ويعقوب فى شركته، وابيه وليد اكيد في مكتبه،وبعدين حد قالك اني هاكل لوحدي، يلا يلا، لمي مفيش غدا)
( انا قولتلها تحضر السفرة)” جريت عليه وباست ايده” ضمها لحضنه ( اي مش عاوزه تاكلي معايا)
عشق رفعت عيونها لفوق وبصتلوا اوى وبزعل
( انت عارف اني مش بعرف اكل لوحدي، وأن جيت للحق، انا كنت حالفه لما اتجوز، مأكلش لقمه من غير جوزي، ويعقوب سابني وراح شغله)
الصاوى بضحك ( يعنى اي، انا مش مالى عينك ي بنت)
( اتفضل يا بابا) قعد الصاوى وهي كمان قعدت
وسرحت
الصاوي ( في حاجة يا بنتي)
كانت سرحانه ومش سمعاه اصلا ومردتش عليه
الصاوى ” خد شوكه وخبط بيها على ترابيزة السفرة وبقي ينادي عليها” ( عشق، عشق)
خرجت من شرودها ( نعم يا بابا، في حاجة)
عشق ( لا خالص، انا كويسه جدا)
الصاوى ( مش باين، قام من مكانه وقعد علي الكرسي اللى جمبها، قوليلي يا بنتي، يعقوب مزعلك في حاجة، ده اللي يشوفك ميقولش عليكي انك عروسه لسه مكملتش يومين، ده انت لسه في شهر العسل)
عشق بغضب ( اه، شهر العسل ده اللى مجنني، هو فينه يا بابا، قولي كده فين، البيه سابني وراح على شغله ومن غير حتى ما ياخد رأي انه يروح ولا لا)
عشق ( هصبر، حاضر يا بابا، اه صحيح، هو حضرتك متعرفش ماما كانت فين يوم فرحى، اصل سألتها ومجاوبتنيش)
الصاوى ( والله يا عشق، امك من فتره متغيرة، وانا وهي حالنا ميسرش خالص، بقت عصبيه زياده عن اللزوم وبتتنرفذ من اتفه حاجة، وده مضايقنى منها ومخلينى ابعد عنها وخصوصا لما بقفش عليها بتتعب بنوبه الكلي فبقتصر افضل)
الصاوى ( اكيد سألتها، وكالعاده اتعصبت وقالت إنها كانت عند صاحبتها إحسان، قلبها تاعبها وكانت عندها)
عشق ( ممم، طيب ويارا)
الصاوى ( يارا كانت في اوضتها تعبانه)
عشق ( اي حكايتهم بالظبط، هو في اي بقى)
الصاوى ( بقولك اي، انسي كل حاجة وركزى ما جوزك وبس )
عشق بابتسامه ( حاضر)
وابتدوا ياكلوا وبعد ما خلصوا، الصاوى قالها ان هيكمل قعدته ويشرب القهوه في الصالون
اما عشق طلعت اوضتها وخدت فونها وبقت تتصل ب يارا بس مغلق..
عدت ساعه ورا ساعه وصلت لساعه ٨ يالليل ويارا فونها مغلق
__عشق بقلق ماسكه الفون وببتصفح الفيس بوك
وفجأااااااا وصلت لها رساله بإن فون يارا اتفتح
في اللحظه دي يعقوب وصل وفتح الباب ودخل
وكان باين علي شكله الارتباك وهدومه متربه ومبهدله، قامت بسسسسرعه من خضتها وجريت عليه لما لقيته قعد السرير وهو مش قادر يتنفس
عشق( حبيبي مالك فيك اي)
يعقوب بيمسك رقبته ( حاسس بخنقه ه’تموتني)
قعدت جمبه وفكتله زراير القميص علشان يتنفس وقامت فتحت البلكونه
فون عشق رن بس مخدتش بالها من تعب يعقوب ومنظره اللي يخض
الباب خبط وكانت نعمه على ايدها حمزة
عشق فتحت الباب