غفلوني ود,م.روا حياتي 💔
قاطعهم الصاوى بارتباااك ( المأذون هيمشي ي بهاوات، يلا منك ليها)
عشق ( هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين)
الصاوى بغضب ( مش وقته خالص، انا في موقف لا احسد عليه، وبتحذير، مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه) ” بص ليعقوب”
( هات مراتك وتعالي ورايا)
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده متو.في
__وعدت ساعتين بعد كتب، والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه، وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حا.دثه وض.ربت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم
الصاوى ( اومال فين يارا)
وليد باستغراب ( هي فين)
الصاوى اتعصب بشخط ( انت بترد عليا بسؤال، انا اللي بسألك، مراتك فين)
عشق بتوتر ( ماما ويارا راحوا فيين)
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق، الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا، دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه
يعقوب ( متقلقيش الغايب حجته معاه)
عشق ( المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون)
يعقوب ( انا مش فاهم في اي، شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم، ده غير المصيبه اللى طبلت ع دماغى)
عشق بتنهيده ( انا مش مصدقه نفسي، ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي) وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب وطلعت قميص وروب، يعقوب قرب منها وحضنها من ورا
“عشق كان جسمها بيرتعش من توترها، اتحرجت وشالت ايده، شدها عليه ولمس شعرها وقرب شفايفه من شفايفها وقبل ما يبوسها اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش”
عشق بخضه ( في اي)
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه
وقرب منها ومد ايده ( حبيبتى خدى الحبايه دي)
عشق ( اي الحبايه دي لازمتها اي)
عشق ( اه والله انا فعلا محتاجه مهدئ، مع اني عمري في حياتي ما اخدته، بس اجرب لأنى متوتره وقلقانه اوى)
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه
في الشقه..
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت، بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها( يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصيبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت، اتسحبت وخرجت من تحت السرير، كانت مرعوبه
وترابيزه جمبها عليها ازازة خمرا وكاسين ومزه، شيبسى ومكسرات
خدت كأس وقربت من شفايفها ولما شميتها، عرفت انها شاربه وسكرانه وده كان مفاجأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت وفي نفسها ( انا بردوا معرفتش مين كان معاها، بس هعرف ولما اعرف هد.فنها بإيدى، هي وهو)
نزلت من العماره واتفجأت ان النهار طلع